إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خزانة الأسرار ( صندوقه الأسود ) يفتحها الكاتب الراحل أنيس منصور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خزانة الأسرار ( صندوقه الأسود ) يفتحها الكاتب الراحل أنيس منصور

    

    أنيس منصور مع يوسف الرفاعي خلال حفل تخريج دورة الصحافي الشامل





    الراحل أنيس منصور في شبابه
    الأنباء

    خزانة الأسرار ( صندوقه الأسود )

    يفتحها الكاتب الراحل أنيس منصور
    وفي أحد لقاءاته الأخيرة فتح الكاتب الكبير أنيس منصور «صندوقه الأسود» المليء بالأسرار والحكايات التي لا يعرفها سواه في لقاء مع جريدة «الأخبار» المصرية، فكشف منصور عن الكثير من القصص غير المروية في حياة الرئيس السابق حسني مبارك، ومنها ان مبارك نفسه هو الذي حكى لهم عن مؤامرة اغتياله في اثيوبيا، حيث قال «طلبت من ابني علاء ان يرافقني، ولكنه رفض وقال: سأبقى هنا وأرجو أن تبلغني بوصولك وعودتك.. وقال: لما طلبت علاء بالتلفون قال لي حمدا لله على السلامة يا بابا، فقال له الرئيس: أنا عائد فقد حدثت محاولة لاغتيالي وكلم ماما في ألمانيا وقل لها ان تراها وتسمعها من وكالات الأنباء العالمية!». ويضيف منصور ان هذه المكالمة أذاعها راديو اسرائيل كاملة وهو طلب من علاء ولم يطلب من جمال لأن علاء ابن مبارك وجمال ابن سوزان مبارك، ومن أجل ان يرث والده كانت سوزان على استعداد ان تهدم الدنيا من أجل ان يكون رئيسا وهي معجبة بالسيدة بربارا بوش، كان زوجها رئيسا وابنها رئيسا لأميركا! وقد حاولنا ان نستخرج تصريحا من الرئيس مبارك يقول فيه: انه سيوثر ابنه وكان يقول: الكفن ليس له جيوب! إذا كان هذا رأيك يا ريس فلماذا المليارات التي تملأ الجيوب ياليتك ورثت هذه المليارات وانما كانت من قوت الشعب يا ريس! وقد قال لي الرئيس مبارك «أنا عندي مليارات وعندما تتورط الحكومة أفرج عن شوية فلوس» ولا أعرف ان كان قد حدث كثيرا، كانت صدمة كبيرة يا ريس. وأضاف منصور ان ثورة 25 يناير لم تكن في الحسبان، وان أحد «اللصوص الكبار» قال له ان الصحة كانت زي البمب ولن تقع بعد الفضيحة لن تكون كذلك!
    أما عن مبارك نفسه، فيقول منصور انه «اتبهدل وانكسرت نفسه ومسحنا بكرامته وكبريائه الأرض ولففنا حول رقبته كل الحبال والسلاسل فلا مهرب له من القيود ولا مهرب من الشيخوخة والمرض. تطلع حرامي وتخسر أولادك وفلوسك حرام ثم تطلع على قناة العربية وتقول أحاسب الناس.. أما صحيح انك حرامي وطني»! وعن رأيه في رؤساء مصر الثلاثة، قال منصور «كان عبدالناصر زعيما حقيقيا لكن ظروفه كانت قاسية فقد فتح جبهتين في وقت واحد اسرائيل واليمن فكانت هزيمة 1967 هزيمة جيش لم يعد ولم تكن هزيمة قائد. والسادات كانت الصورة أمامه واضحة كسياسي من الدرجة الأولى وعسكري أيضا لكنه لم يعط الفرصة ليكمل نجاحه بعد نصر أكتوبر 1973 ولم تكتمل فرحته ليتسلم طابا فقد كان يعتزم ان يعتزل الحكم والسياسة ويقضي بقية عمره بعيدا عنهما ويعيش كمواطن مصري عادي.
    أما مبارك فلم يكن زعيما وورث ثروة مصر دون اي مجهود مثله مثل واحد يجلس بجوار سائق تاكسي وفجأة ضرب هذا السائق بالنار فأخذ مكانه، لقد تسلم مصر جاهزة فلم يقل شيئا ولم يفعل شيئا فقط رفع العلم على طابا وأشهد ان حكاية الضربة الجوية لم يكن له فيها دور فقد كانت طلعة جوية عادية «ما فيش حاجة اسمها الضربة الجوية» وقد سأله في مؤتمر صحافي عالمي صحافي اسرائيلي انه لم يسمع أحد عن هذه الضربة وطلب منه معلومات عنها فأجابه «بعدين ح تسمع». لقد عاش مبارك طول عمره خائفا وهو أكثر الرؤساء تعرضا لمحاولات الاغتيال فقد تعرض لعشرين محاولة». أما عن سوزان مبارك، فيقول أنيس منصور «خطيئة السيدة سوزان انها كانت تريد ابنها جمال رئيسا مثل زوجها، زوجة رئيس وأم رئيس مثل السيدة الأميركية بربارا زوجة الرئيس بوش الأب وأنا أشبه السيدة سوزان بـ «الأرملة السوداء» في عالم العناكب فهي بعد ان تتزوج الذكر تقتله وتحتفظ به حتى تبيض ويفقس البيض ويخرج الأبناء فتقدم جثته لهم فيأكلوه وهي تتزوج في اليوم خمس مرات وفي كل مرة تقطع زوجها لأولادها وسوزان هي هذه الأرملة السوداء!».
يعمل...
X