إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أديب الرحلات عند ( أنيس منصور ) وأثر الريف المصري عليه وكان يجيد سبع لغات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أديب الرحلات عند ( أنيس منصور ) وأثر الريف المصري عليه وكان يجيد سبع لغات


    

    أنيس منصور مع يوسف الرفاعي خلال حفل تخريج دورة الصحافي الشامل




    الراحل أنيس منصور في شبابه
    الأنباء
    الريف المصري
    وتأثر أنيس منصور بالريف المصري جدا وأعجب بحياة الغجر الذين كانوا احيانا يزورون قريته، وعن ابيه تعلم الا يقرأ إلا ما يمتعه، فقرأ وقرأ وقرأ، حتى أنهى مكتبات عديدة، وكون ثقافة واسعة وسافر وأبحر في سفن الخيال الى بحور المعرفة الواسعة ليعود من تلك الرحلات بخبرات ومواقف وآراء مازال حتى اليوم يعبر عنها.
    أما ما احدث تغييرا حقيقيا في حياة انيس منصور هو ذهابه الى صالون العقاد وانفتاحه على دنيا لم يكن يعرف لها وجود.. حيث كان بمعزل تماما عن الدنيا في فترة حياته الجامعية، لم يكن لديه هم وقتها سوى شراء الكتب ودراسة الفلسفة بنهم شديد، وسجل كل ذلك في كتاب «في صالون العقاد.. كانت لنا أيام».
    الفقيد كان يجيد عدة لغات:
    العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية وربما هناك غيرها. وكان يقول عن نفسه أنا رجل فلسفة أسمي نفسي أديبا يعمل في بلاط صاحبة الجلالة. واطلع منصور على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات نذكر منها: ومولوس العظيم ـ زواج السيد مسيسبي ـ هي وعشيقها ـ أمير الأرض البور ـ مشعلوا النيران ـ من أجل سواد عينيها ـ فوق الكهف ـ تعب كلها الحياة. وسافر الى العديد من دول العالم، فكتب الكثير في أدب الرحلات، وربما كان الأول في أدب الرحلات، وألف كتبا عديدة نذكر منها: حول العالم في 200 يوم ـ بلاد الله لخلق الله غريب في بلاد غريبة ـ اليمن ذلك المجهول ـ أنت في اليابان وبلاد أخرى ـ أطيب تحياتي من موسكو -أعجب الرحلات في التاريخ - وكتابه حول العالم في 200 يوم هو الأكثر انتشارا باللغة العربية. وفي فترة من الفترات كانت كتابات أنيس منصور فيما وراء الطبيعة هي الكتابات المنتشرة بين القراء والمثقفين، ومن أشهر كتبه في هذا المجال الذين هبطوا من السماء، الذين عادوا إلى السماء، لعنة الفراعنة. حصل الفقيد الاديب على الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة. جائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري أربع سنوات متتالية. جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي. فاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن. حصل على لقب كاتب المقال اليومي الأول في أربعين عاما ماضية. جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963. حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981. جائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث، عام 1981. كما حصل على جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001. وله الآن تمثال في مدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده بهذا الكاتب والأديب الفذ.

يعمل...
X