تويت
المعهد يشارك الوكالة الأميركية في اطلاق قمر اصطناعي
حجي: تعاون بين "ناسا" و"الابحاث" لرصد المياه الجوفية في الصحراء
كتب -عوادالفرحان
اكد مدير ادارة علوم المياه في معهد الكويت للأبحاث العلمية أحمد البراك ان وجود تقنية تسمح باستكشاف المياه الجوفية على عمق 600 متر امر مشجع لأنه يسمح بمعرفة كميات هذه المياه ونوعيتها وبالتالي يمكن من وضع الخطط الكفيلة باستخراجها واستثمارها .
وتأتي التقنية التي تحدث عنها البراك ضمن اتفاق بين المعهد ووكالة الفضاء الأميركية ناسا التي نجحت مؤخرا بتجربتها العلمية التي نفذتها في صحراء الكويت عبر تصوير المياه الجوفية على عمق 20 الى 65 مترا عبر الرادار وسيتم تطوير هذه التقنية لكي تتمكن من تصوير المياه الجوفية حتى عمق 600 متر عبر الأقمار الصناعية عبر مشروع مشترك بين "ناسا" والمعهد الذي سيقوم بتصنيع جزء من هذا القمر وستكون الكويت مركزا لاستقبال المعلومات منه وتحليلها وتوزيعها على العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدمساء اول من امس في جمعية الصحافيين حيث اعلن البراك عن قرب افتتاح مركز المياه في المعهد والذي سيكون على مستوى عال من التجهيز ويصب في خانة رسم خريطة لتكوين المراكز البحثية في المعهد التي ستساهم في تطوير المعهد وجعله اكثر تفاعلا مع العالم والمراكز العلمية.
بدوره اعتبر العالم والباحث في وكالة ناسا الأميركية لأبحاث الفضاء د.عصام حجي ان نجاح التجربة العلمية لاكتشاف المياه الجوفية في صحراء الكويت تجربة اولى لفهم تطور المياه الجوفية في الشرق الأوسط لافتا الى ان هذه التجربة العلمية نجحت بتصوير المياه الجوفية على عمق يتراوح بين 20 متراً الى 65 متراً في شمال الكويت باستخدام نموذج مصغر لقمر صناعي يستخدم الموجات الرادارية منخفضة التردد وضع على طائرات مروحية تابعة لقوات الشرطة الجوية الكويتية.
واوضح انها المرة الأولى التي تقوم بها ناسا باستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة للموجات الرادارية لرصد عمق المياه الجوفية في صحارى كوكب الأرض منوها الى الكويت هي اول بلد عربي يشارك وكالة الفضاء الأمركية بعمل فضائي علمي بحت معلنا عن مشروع تعاون لناسا مع الشرق الاوسط عبر معهد الكويت للأبحاث العلمية لاطلاق أول قمر صناعي علمي لدراسة التغيرات المناخية على الجليد والمياه الجوفية .
واشار الحجي الى ان هذه التجربة ستعمم على اكثر من منطقة لافتا الى ان المشروع المزمع تنفيذه سيطور باجهزة رادارية قادرة على تصوير عمق 600 متر تحت سطح الأرض عبر قمر صناعي سيطلق خلال 5 سنوات بتكلفة 167مليون دولار بتمويل مشترك بين ناسا (160 مليون)والمعهد (7 ملايين ) وستكون الكويت شريكا اساسيا لناسا في تصنيع اجهزة البث الرادارية التي ستركب على القمر لارسال المعلومات الى مركز سيكون موقعه الكويت التي بدورها ستوزع المعلومات الى العالم .
وعن اسباب اختيار الكويت لإجراء هذه التجربة قال بانها متعددة ابرزها انها صحراوية جافة واراضيها مسطحة وهي شروط لعمل الرادار بالاضافة الى وجود قاعدة بيانات مهمة وفرها معهد الأبحاث عن المياه الجوفية في صحراء الكويت لافتا الى ان سرعة اتخاذ القرار من قبل المسؤولين في الكويت وسرعة الانجاز والتنفيذ كان لهما الدور الأكبر في عملية الاختيار لافتا الى ان التجربة استمرت 7 اشهر وهو وقت قياسي لاجراء دراسات مماثلة معتبرا ان هذه التجربة رائدة وبمثابة تمهيد لمشروع لناسا الخاص بإطلاق المركبة الفضائية (oasis), والمصممة لرصد مستودعات المياه الجوفية قليلة العمق في أشد المناطق الصحراوية بالأرض, وقياس حجم طبقة الجليد وسمكها وقياس معدلات ذوبانها.
حجي: تعاون بين "ناسا" و"الابحاث" لرصد المياه الجوفية في الصحراء
كتب -عوادالفرحان
اكد مدير ادارة علوم المياه في معهد الكويت للأبحاث العلمية أحمد البراك ان وجود تقنية تسمح باستكشاف المياه الجوفية على عمق 600 متر امر مشجع لأنه يسمح بمعرفة كميات هذه المياه ونوعيتها وبالتالي يمكن من وضع الخطط الكفيلة باستخراجها واستثمارها .
وتأتي التقنية التي تحدث عنها البراك ضمن اتفاق بين المعهد ووكالة الفضاء الأميركية ناسا التي نجحت مؤخرا بتجربتها العلمية التي نفذتها في صحراء الكويت عبر تصوير المياه الجوفية على عمق 20 الى 65 مترا عبر الرادار وسيتم تطوير هذه التقنية لكي تتمكن من تصوير المياه الجوفية حتى عمق 600 متر عبر الأقمار الصناعية عبر مشروع مشترك بين "ناسا" والمعهد الذي سيقوم بتصنيع جزء من هذا القمر وستكون الكويت مركزا لاستقبال المعلومات منه وتحليلها وتوزيعها على العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدمساء اول من امس في جمعية الصحافيين حيث اعلن البراك عن قرب افتتاح مركز المياه في المعهد والذي سيكون على مستوى عال من التجهيز ويصب في خانة رسم خريطة لتكوين المراكز البحثية في المعهد التي ستساهم في تطوير المعهد وجعله اكثر تفاعلا مع العالم والمراكز العلمية.
بدوره اعتبر العالم والباحث في وكالة ناسا الأميركية لأبحاث الفضاء د.عصام حجي ان نجاح التجربة العلمية لاكتشاف المياه الجوفية في صحراء الكويت تجربة اولى لفهم تطور المياه الجوفية في الشرق الأوسط لافتا الى ان هذه التجربة العلمية نجحت بتصوير المياه الجوفية على عمق يتراوح بين 20 متراً الى 65 متراً في شمال الكويت باستخدام نموذج مصغر لقمر صناعي يستخدم الموجات الرادارية منخفضة التردد وضع على طائرات مروحية تابعة لقوات الشرطة الجوية الكويتية.
واوضح انها المرة الأولى التي تقوم بها ناسا باستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة للموجات الرادارية لرصد عمق المياه الجوفية في صحارى كوكب الأرض منوها الى الكويت هي اول بلد عربي يشارك وكالة الفضاء الأمركية بعمل فضائي علمي بحت معلنا عن مشروع تعاون لناسا مع الشرق الاوسط عبر معهد الكويت للأبحاث العلمية لاطلاق أول قمر صناعي علمي لدراسة التغيرات المناخية على الجليد والمياه الجوفية .
واشار الحجي الى ان هذه التجربة ستعمم على اكثر من منطقة لافتا الى ان المشروع المزمع تنفيذه سيطور باجهزة رادارية قادرة على تصوير عمق 600 متر تحت سطح الأرض عبر قمر صناعي سيطلق خلال 5 سنوات بتكلفة 167مليون دولار بتمويل مشترك بين ناسا (160 مليون)والمعهد (7 ملايين ) وستكون الكويت شريكا اساسيا لناسا في تصنيع اجهزة البث الرادارية التي ستركب على القمر لارسال المعلومات الى مركز سيكون موقعه الكويت التي بدورها ستوزع المعلومات الى العالم .
وعن اسباب اختيار الكويت لإجراء هذه التجربة قال بانها متعددة ابرزها انها صحراوية جافة واراضيها مسطحة وهي شروط لعمل الرادار بالاضافة الى وجود قاعدة بيانات مهمة وفرها معهد الأبحاث عن المياه الجوفية في صحراء الكويت لافتا الى ان سرعة اتخاذ القرار من قبل المسؤولين في الكويت وسرعة الانجاز والتنفيذ كان لهما الدور الأكبر في عملية الاختيار لافتا الى ان التجربة استمرت 7 اشهر وهو وقت قياسي لاجراء دراسات مماثلة معتبرا ان هذه التجربة رائدة وبمثابة تمهيد لمشروع لناسا الخاص بإطلاق المركبة الفضائية (oasis), والمصممة لرصد مستودعات المياه الجوفية قليلة العمق في أشد المناطق الصحراوية بالأرض, وقياس حجم طبقة الجليد وسمكها وقياس معدلات ذوبانها.
تعليق