تعلم فن البدء بالعمل بالشروع فيه
إعداد المحامي : بسام المعراوي
حينما يبدأ المرء بالعمل، فانه بذلك ضمن انتهاز الفرصة و عدم ضياعها، و مما يؤسف له أن كثيراً من الناس يعلم خلاف هذه القاعدة، إذ لا ( يورطون ) أنفسهم بالشروع إلى وقت طويل، لأنهم لا يجدون الوقت الكافي لذلك العمل على حد تعبيرهم.
و يمكن القول أن أغلب الناس مبتلى بهذه الحالة، و لكن الأفضل للمرء أن ( يورط ) نفسه في الشروع في العمل، و سيجد أن ذلك الوقت هو الوقت المناسب، و سينجز ذلك العمل .
و عليه فلا تترك الأمور للزمن، بل أشرع في عملك المراد إنجازها، بعد أن وضعت خطة له فان لم تنجح بنسبة 100% في هذا العمل الذي يحتاج إلى متسع من الوقت، فلربما تنجح بنسبة 60% و هذا النجاح أفضل من اللا نجاح و من الحرمان، ف(( لا تستح من أعطاه القليل فان الحرمان أقل منه (( كما يقول الإمام علي عليه السلام، و يقول عليه السلام – أيضاً -:
(( للمرء في ماله شريكان : الوارث و الحوادث )) .
فالزمن لا ينتظرك ، و لذا فلتنتهزه بأن تشرع في عملك الذي قررت البدء فيه .
و يقول الإمام الصادق عليه السلام :
(( من انتظر بمعالجة الفرصة مؤجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته، لأن شأن الأيام السلب، و سبيل الزمن الفوت )) . ( بحار الأنوار /ج78،ص268) .
ربما يبرر الإنسان تفويت الفرصة بأنه ينتظر فرصة السانحة، و لكن ليعلم أن للزمن مسيرة و حركة، فما تسلبه الأيام منه، و ما يمضي من الوقت، لا عودة له، فالأيام من سماتها السلب، و الزمن من طبيعته الانقضاء .
إعداد المحامي : بسام المعراوي
حينما يبدأ المرء بالعمل، فانه بذلك ضمن انتهاز الفرصة و عدم ضياعها، و مما يؤسف له أن كثيراً من الناس يعلم خلاف هذه القاعدة، إذ لا ( يورطون ) أنفسهم بالشروع إلى وقت طويل، لأنهم لا يجدون الوقت الكافي لذلك العمل على حد تعبيرهم.
و يمكن القول أن أغلب الناس مبتلى بهذه الحالة، و لكن الأفضل للمرء أن ( يورط ) نفسه في الشروع في العمل، و سيجد أن ذلك الوقت هو الوقت المناسب، و سينجز ذلك العمل .
و عليه فلا تترك الأمور للزمن، بل أشرع في عملك المراد إنجازها، بعد أن وضعت خطة له فان لم تنجح بنسبة 100% في هذا العمل الذي يحتاج إلى متسع من الوقت، فلربما تنجح بنسبة 60% و هذا النجاح أفضل من اللا نجاح و من الحرمان، ف(( لا تستح من أعطاه القليل فان الحرمان أقل منه (( كما يقول الإمام علي عليه السلام، و يقول عليه السلام – أيضاً -:
(( للمرء في ماله شريكان : الوارث و الحوادث )) .
فالزمن لا ينتظرك ، و لذا فلتنتهزه بأن تشرع في عملك الذي قررت البدء فيه .
و يقول الإمام الصادق عليه السلام :
(( من انتظر بمعالجة الفرصة مؤجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته، لأن شأن الأيام السلب، و سبيل الزمن الفوت )) . ( بحار الأنوار /ج78،ص268) .
ربما يبرر الإنسان تفويت الفرصة بأنه ينتظر فرصة السانحة، و لكن ليعلم أن للزمن مسيرة و حركة، فما تسلبه الأيام منه، و ما يمضي من الوقت، لا عودة له، فالأيام من سماتها السلب، و الزمن من طبيعته الانقضاء .