Tweet
«القافلة» تطلق فن الرحلة عبر لوحاتها
افتتحت مؤسسة بارجيل للفنون أول من أمس معرضها الرابع الذي يحمل عنوان (القافلة) في مركز مرايا للفنون الواقع في القصباء بالشارقة، لتقدم أجيالاً من الفنانين الذين ركبوا رحلاتهم وهم يمسكون بفرشاتهم ليرسموا طريق الأسفار. حضر الافتتاح الشيخ سلطان بن سعود القاسمي وأحمد أبو رحيمة، نائب الرئيس للعلاقات الحكومية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) ويحيى المرزوقي، مدير المسؤولية الاجتماعية في (دو) الى جانب عدد كبير من الفنانين والمختصين ووسائل الإعلام.
ذكريات الماضي
يحمل المعرض عنوان (القافلة)، وهي عبارة تدل تاريخياً على مجموعة من المسافرين، من التجار والحجاج أو المهاجرين، يجوبون المسارات التجارية الصحراوية للتجارة، أو لأغراض ثقافية أو روحية. ويعمل المعرض على استكشاف أفكار السفر، وذكريات الماضي، وطرق إعادة بناء صورة الماضي بطريقة تكشف الفارق الضئيل بين التاريخ الموثق والاسطورة، وتقدم الأعمال الفنية مراجع من التاريخ الشخصي والجماعي حول الرموز، والثقافة، والتراث، والآثار الموجودة. وتجسد هذه الرموز ذكريات الماضي، كما تمثل مدى تعقيد التقاليد الثقافية والتاريخ.
أجيال الفنانين
تجسد اللوحات الفنية إبداعات عدة أجيال من الفنانين العرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعتبر تجمعاً لنخبة من الفنانين البارزين الذين شهدوا على تحول المنطقة ثقافياً وسياسياً على مدار 50 عاماً، وعدد من الفنانين المعاصرين متعددي التخصصات، الذين يجسدون التحولات الحاسمة التي تشهدها المنطقة. وتتضمن القائمة عدداً من الفنانين المبدعين من قبيل جورج بهجوري، وحسن جلاوي، والفنان العراقي الراحل شاكر حسن آل سعيد، ومحمد سعيد البعلبكي، وديانا حديد، وشادي حبيب الله.
مدير صالة العرض في مؤسسة بارجيل للفنون، ماندي ميرزابان قالت: (تقدم الأعمال الفنية في هذا المعرض تعليقاً على تشكل التصورات في العالم العربي عبر التاريخ)، وتابعت: (تمزج فكرة القافلة الخيال بالواقع، فسواءً كنت تقرأ أدب السفر في القرن التاسع عشر، أو تقوم بالاطلاع على رحلات القافلة الحديثة، فإن القوافل تسعى لمنحك بوابة للماضي الرومانسي الحقيقي والخيالي في آن معاً. ويستكشف المعرض أفكاراً من هذا القبيل).
- البيان - الشارقة
افتتحت مؤسسة بارجيل للفنون أول من أمس معرضها الرابع الذي يحمل عنوان (القافلة) في مركز مرايا للفنون الواقع في القصباء بالشارقة، لتقدم أجيالاً من الفنانين الذين ركبوا رحلاتهم وهم يمسكون بفرشاتهم ليرسموا طريق الأسفار. حضر الافتتاح الشيخ سلطان بن سعود القاسمي وأحمد أبو رحيمة، نائب الرئيس للعلاقات الحكومية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) ويحيى المرزوقي، مدير المسؤولية الاجتماعية في (دو) الى جانب عدد كبير من الفنانين والمختصين ووسائل الإعلام.
ذكريات الماضي
يحمل المعرض عنوان (القافلة)، وهي عبارة تدل تاريخياً على مجموعة من المسافرين، من التجار والحجاج أو المهاجرين، يجوبون المسارات التجارية الصحراوية للتجارة، أو لأغراض ثقافية أو روحية. ويعمل المعرض على استكشاف أفكار السفر، وذكريات الماضي، وطرق إعادة بناء صورة الماضي بطريقة تكشف الفارق الضئيل بين التاريخ الموثق والاسطورة، وتقدم الأعمال الفنية مراجع من التاريخ الشخصي والجماعي حول الرموز، والثقافة، والتراث، والآثار الموجودة. وتجسد هذه الرموز ذكريات الماضي، كما تمثل مدى تعقيد التقاليد الثقافية والتاريخ.
أجيال الفنانين
تجسد اللوحات الفنية إبداعات عدة أجيال من الفنانين العرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعتبر تجمعاً لنخبة من الفنانين البارزين الذين شهدوا على تحول المنطقة ثقافياً وسياسياً على مدار 50 عاماً، وعدد من الفنانين المعاصرين متعددي التخصصات، الذين يجسدون التحولات الحاسمة التي تشهدها المنطقة. وتتضمن القائمة عدداً من الفنانين المبدعين من قبيل جورج بهجوري، وحسن جلاوي، والفنان العراقي الراحل شاكر حسن آل سعيد، ومحمد سعيد البعلبكي، وديانا حديد، وشادي حبيب الله.
مدير صالة العرض في مؤسسة بارجيل للفنون، ماندي ميرزابان قالت: (تقدم الأعمال الفنية في هذا المعرض تعليقاً على تشكل التصورات في العالم العربي عبر التاريخ)، وتابعت: (تمزج فكرة القافلة الخيال بالواقع، فسواءً كنت تقرأ أدب السفر في القرن التاسع عشر، أو تقوم بالاطلاع على رحلات القافلة الحديثة، فإن القوافل تسعى لمنحك بوابة للماضي الرومانسي الحقيقي والخيالي في آن معاً. ويستكشف المعرض أفكاراً من هذا القبيل).