إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكشف عن سرطان الثدي سببه الخوف من نتيجة الفحص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكشف عن سرطان الثدي سببه الخوف من نتيجة الفحص

    الخوف من نتيجة الفحص سبب
    عدم الالتزام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي


    عمان - منال القبلاوي -
    كشفت الدراسات التي أجراها البرنامج الأردني لسرطان الثدي محليا أن الأسباب الرئيسية لعدم التزام السيدات الأردنيات بفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي تتمثل بالخوف من إحتمال أن تكون نتيجة الفحص سلبية، وما قد يترتب عن ذلك من رفض من المجتمع بشكل عام والزوج بشكل خاص، وخاصة إذا تطلب العلاج إجراء استئصال للثدي.
    اضافة الى المعتقدات الخاطئة في بعض الأحيان، مثل أن يكون سرطان الثدي مرض معد واخيرا عدم توفر الوقت الكافي والإعتقاد أنها بمأمن من هذا المرض نتيجة الفهم الخاطئ لعوامل الخطورة التي غالبأ ما ترتبط بالإصابة بسرطان الثدي.
    وحسب إحصائيات وزارة الصحة للعام 2008 فان سرطان الثدي يشكل ما نسبته 36.7% من حالات السرطان عند السيدات وبذلك فإنه الأكثر انتشاراً، والمسبب الرئيسي للوفيات بين السيدات محليا وهذا الانتشار يتكرر بنسب مرتفعة وكذلك في كثير من الدول العربية مثل لبنان، سوريا، فلسطين، الكويت، السعودية وعُمان.
    ويأتي الأردن في المرتبة الثالثة بين الدول العربية من حيث نسبة انتشار سرطان الثدي عند السيدات، وذلك بعد لبنان والبحرين .
    يذكر إن عدد حالات سرطان الثدي المسجلة في الأردن في العام 1996 بلغت 455 حالة أما المسجلة عام 2008 فقد بلغت 855 حالة، أي أن عدد الحالات تضاعفت تقريباً ومن المتوقع أن تتزايد عدد الإصابات في الأردن لتصل إلى 1538 حالة في العام 2020، مما سيشكل نسبة 46% من حالات السرطان عند السيدات.
    وفي هذا الاطار اطلقت مؤسسة الحسين للسرطان البرنامج الاردني لسرطان الثدي منذ ثلاث سنوات بهدف تقليل نسبة انتشاره ونسب الوفاة وذلك عن طريق الكشف المبكر عن المرض وزيادة نسبة الحالات التي يتم اكتشافها في المراحل المبكرة من المرض حيث تكون نسبة الشفاء والنجاة في أعلى معدلاتها وتكون كذلك كلفة العلاج أقل بكثير.
    وبحسب مديرة البرنامج نسرين قطامش فقد تمكن البرنامج من تحقيق قدر جيد من الوعي بين السيدات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي مما أدى إلى انخفاض نسب الحالات التي يتم تشخيصها في المرحلة الثالثة والرابعة من 69% عام 2005، إلى 37.2% في العام 2008، وفي المقابل زادت نسبة إكتشاف الحالات في المرحلة الصفرية والأولى من 7.2% عام 2005 إلى 26.5% عام 2008.
    وبينت قطامش ان ان فرصة الشفاء من سرطان الثدي تكون مرتفعة جداً عند اكتشافه في المراحل المبكرة، حيث تصل النسبة إلى 100% عند اكتشافه في المرحلة الصفرية وتصل إلى 98% عند اكتشافه في المرحلة الأولى، بينما تتناقص نسبة النجاة لتصل إلى 20% فقط عند اكتشافه في المرحلة الرابعة.
    وحول حملة تشرين الاول اشارت الى انها حملة وطنية سنوية منظمة من قبل البرنامج الأردني لسرطان الثدي تحت قيادة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بحيث يكرس هذا الشهر لزيادة التوعية لدى الناس عامة خاصة النساء من مختلف الأعمار حول سرطان الثدي ومشاكله وبالأخص أهمية التشخيص المبكر للمرض.
    وبالنسبة لحملة هذا العام فقد حقق البرنامج بعد اربع حملات متتالية ارتفاعاً في مستوى الوعي حول سرطان الثدي بين النساء في الأردن، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من نشر الوعي لأن الكثير من السيدات لا يزلن لا يقمن بالفحوصات الدورية الثلاثة بشكل منتظم.
    واشارت الى ان شعار الحملة هذا العام «منك انت غير ..... شجعها تفحص» بحيث تركز الحملة على دور الرجل في تشجيع ومؤازرة ودعم المرأة لتقوم بإجراء الفحوصات الدورية وذلك لتعزيز الدور الإيجابي للرجل فيما يتعلق بصحة المرأة مستهدفة جميع الرجال حتى غير المتزوجين منهم ليقوموا جميعاً بتشجيع السيدات من حولهم سواء كانت هذه السيدة هي الزوجة أو الأم أو الأخت أو حتى الإبنة.
يعمل...
X