السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة نقدية مجملة في الأسلوب
كاتب الروائع محمد رامي
ترجلت في يوم أمام طيف أسرتني عروضه .. وأبديت رغبتي في معرفة مجاهل هذا الطيف .. فلم أجد سوى تلك المساحة اللا محدودة من عالم النت الفسيح
دخلت باحثة وأنا على يقين أنني سأحصد المزيد من ذلك العلم الوفير .. وطأطأت راسي عندما استوقفني ذلك الكم الهائل من العطاء
وأنا أتجول هنا وهناك من منتدى إلى آخر .. ورسمت خطوطا بيانية استطلع كل الأعمال
وكانت دهشتي أنني قرأت وقرأت .. ولم أتوقف لحظة وأنا بشوق للمزيد
لكن الوقت كان قصير فانتهيت إلى هذا النقد الأدبي لأعمال الكاتب السوري محمد رامي الذي صال وجال في كل الميادين الأدبية والاجتماعية والنفسية والوطنية
منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها للكاتب الكبير محمد رامي أدركت أنني أقرأ لأديب لا يمتلك أدوات الإبداع فحسب ، بل ويدرك قيمة الحرف ودوره ، ويجيد انتقاء أصناف درره وجواهره ليصنع في كل مرة عقداً فريداً من المعاني المدهشات والمباني المبهرات.
واليوم أجد أنه من غير المنصف أن لا يتم استعراض ما يقدمه الكاتب محمد رامي للأدب العربي عموماً وللنثر خصوصاً من ألق وإبداع يعتمد على عنصر الإدهاش حيناً والإقناع حيناً آخر. وأنا هنا أستأذن في هذه القراءة السريعة والانطباعية التي أحاول بها أن أقف على حدود معالم الإبداع في كتباته دون الغوص في بحاره واستخراج درره المكنونة في أعماق المشاعر المسكوبة سلسبيلاً عذباً يحسن ورده ويطرب جرسه ، فإن الغوص قد يغرق إن لم يمتلك الناقد أكسجين الوقت الكافي لما سيطول.
إن كاتبنا محمد رامي
يتميز كما أسلفت بهذا الحس الكبير في استدراك القيم الكامنة في الحروف والظلال الممتدة من الكلمات ليؤطرها في صورة بهية تتعانق فيها خطوط الإبداع مع ظلال الإمتاع بشكل يشد إليه الفكر ويخلب العين. وإن كان من وصف دقيق لما يقدمه
قراءة نقدية مجملة في الأسلوب
كاتب الروائع محمد رامي
ترجلت في يوم أمام طيف أسرتني عروضه .. وأبديت رغبتي في معرفة مجاهل هذا الطيف .. فلم أجد سوى تلك المساحة اللا محدودة من عالم النت الفسيح
دخلت باحثة وأنا على يقين أنني سأحصد المزيد من ذلك العلم الوفير .. وطأطأت راسي عندما استوقفني ذلك الكم الهائل من العطاء
وأنا أتجول هنا وهناك من منتدى إلى آخر .. ورسمت خطوطا بيانية استطلع كل الأعمال
وكانت دهشتي أنني قرأت وقرأت .. ولم أتوقف لحظة وأنا بشوق للمزيد
لكن الوقت كان قصير فانتهيت إلى هذا النقد الأدبي لأعمال الكاتب السوري محمد رامي الذي صال وجال في كل الميادين الأدبية والاجتماعية والنفسية والوطنية
منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها للكاتب الكبير محمد رامي أدركت أنني أقرأ لأديب لا يمتلك أدوات الإبداع فحسب ، بل ويدرك قيمة الحرف ودوره ، ويجيد انتقاء أصناف درره وجواهره ليصنع في كل مرة عقداً فريداً من المعاني المدهشات والمباني المبهرات.
واليوم أجد أنه من غير المنصف أن لا يتم استعراض ما يقدمه الكاتب محمد رامي للأدب العربي عموماً وللنثر خصوصاً من ألق وإبداع يعتمد على عنصر الإدهاش حيناً والإقناع حيناً آخر. وأنا هنا أستأذن في هذه القراءة السريعة والانطباعية التي أحاول بها أن أقف على حدود معالم الإبداع في كتباته دون الغوص في بحاره واستخراج درره المكنونة في أعماق المشاعر المسكوبة سلسبيلاً عذباً يحسن ورده ويطرب جرسه ، فإن الغوص قد يغرق إن لم يمتلك الناقد أكسجين الوقت الكافي لما سيطول.
إن كاتبنا محمد رامي
يتميز كما أسلفت بهذا الحس الكبير في استدراك القيم الكامنة في الحروف والظلال الممتدة من الكلمات ليؤطرها في صورة بهية تتعانق فيها خطوط الإبداع مع ظلال الإمتاع بشكل يشد إليه الفكر ويخلب العين. وإن كان من وصف دقيق لما يقدمه
تعليق