إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تتوق بغداد إلى استعادة مجدها السينمائي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تتوق بغداد إلى استعادة مجدها السينمائي


    ثالث مهرجان للسينما منذ الغزو الأمريكي
    بغداد تتوق إلى استعادة مجدها السينمائي

    بغداد - أسيل كامي
    افتتح جمهور السينما في العراق مهرجان بغداد السينمائي الدولي هذا الاسبوع في محاولة لإحياء صناعة السينما في البلاد بعد سنوات شهدت صعوبات مالية وامنية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
    وتراجع العنف في العراق بشكل كبير بعد أن وصل إلى ذروته خلال الصراع الطائفي في عامي 2006 و2007 بينما يحاول العراق إعادة بناء نفسه.
    ويطمح جمهور السينما إلى عودة الزمن الذي كانت فيه افلام الحركة الهندية والغربية تملأ دور العرض السينمائي في بغداد بالرواد وكانت الاندية الاجتماعية تعرض الافلام دائما أيضا.
    ولا تعمل حاليا في بغداد سوى دارين للعرض السينمائي بينما لا توجد خارج العاصمة أي دور عاملة. وقبل الاطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين كان في العراق نحو 80 دارا للعرض السينمائي.
    واستقبلت قاعة الاستقبال في المسرح الوطني العراقي في افتتاح مهرجان السينما هذا الاسبوع نحو 300 شخص معظمهم من المخرجين والممثلين العراقيين. وتتسع الصالة لنحو ألف شخص.
    وقال طاهر علوان احد المخرجين المشاركين في المهرجان ان الحاضرين يحاولون انجاح المهرجان على الرغم من المعوقات.
    واقيم المهرجان الذي تنظمه جمعية غير حكومية هي سينمائيون عراقيون بلا حدود مرتين فقط من قبل في 2005 وفي 2007 بسبب اعمال العنف والصراعات السياسية وصعوبات التمويل.
    وافتتح المهرجان يوم الاثنين بفيلم جزائري بعنوان "رحلة إلى الجزائر" وعرضت بعده أربعة افلام عراقية هي "الريشة" و"الرؤيا" و"نصف مضاء" و"ابتسم مرة أخرى".
    وتذمر الحاضرون من ضعف جودة شاشة العرض. وبعد نحو عشر دقائق تقريبا بدأ كثير من الحاضرين في الانصراف.
    وقال المخرج العراقي علي السومري إنه لا يريد أن يحكم على المهرجان من أول عروضه لكنه عبر عن أمله في أن يتم تجنب مشكلات يوم الافتتاح في الايام التالية حتى لا يتحول المهرجان إلى فضيحة على حد وصفه.
    ويشارك في المهرجان هذا العام أكثر من 160 فيلما من 32 دولة بينها الولايات المتحدة وألمانيا .
    وتعرض بقية افلام المهرجان في ثلاثة اماكن في بغداد على مدار ايام المهرجان الثمانية.

    وحضر عدد قليل من الاجانب يوم الافتتاح على الرغم من الشعار الدولي للمهرجان. وكان من ابرز الاجانب الحاضرين المغربي عبد العزيز بن غالي الذي يرأس مهرجانا عربيا للأفلام القصيرة.
    وتبلغ ميزانية المهرجان هذا العام 30 ألف دولار فقط قدمت معظمها معاهد أوروبية.
    وقال علوان انه على الرغم من ضآلة التمويل فإن شيئا أفضل من لا شيء. "رويترز"
يعمل...
X