Announcement

Collapse
No announcement yet.

مـــولاتي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مـــولاتي

    مـولاتـي







    مولاتي
    حنيني فاق كل الأشياء
    واستبد بي الشوق إلى رؤياك
    وحديث النفس للنفس عند الأطلال
    عشقت الراحة والأمان
    عشقت جمال الروح قبل الأبدان
    عشقت بياض الياسمين من جمال القلوب البيضاء
    عشقت الحب الذي استهواني ونال مني القلب والوجدان
    عند روابيك زرعت أجمل الكلام
    وحررت حروفاً من قيود الانتظار
    دونتها وأنا أقرا في عيونك فرح الأطفال
    وأرى أجمل صفحات الحياة في نعيم وارتقاء
    وصبت نفسي إلى حسن محياك

    مولاتي
    فجأة اختل الميزان
    تفجر بركان الاستهتار يحرق كل الأبعاد
    لتصبح الأحلام رماد
    وساد الصمت الرهيب كل الأرجاء
    إلا صوت الخوف من الأيام
    ينبئُ بزلزال يدمر الجمال
    واضمحلت الأماني والآمال
    وصار الحب إلى زوال

    مولاتي
    لقد سئمت تلك الحالات
    وضاعت فرحتي عند مفترق الطرقات
    وأنا أقرأ في الوجوه خوفاً لا يطاق
    وتمرداً على الذات بلا استثناء
    وتدنت رؤية الصواب
    والكل يبحث عن جذوة ضياء
    ليصرخ .. كفانا عبثاً واستهتار
    افتقدنا معنى الجمال
    وتهلهلت مشاعرنا وصارت إلى زوال
    والنفس ضاقت ذرعاً بالأخطاء
    فقد صمت الآذان .. واحتقنت الأحقاد
    فأين نحن من ذلك الهوان
    افتقدنا العقل والحكمة
    ففي كل لحظة تولد صرخة من رحم الأخطاء
    وتباع كرامة الإنسان ببخس الأثمان
    وتمازجت سوء التصرفات وسواد الأفكار
    وكأن السماء غاضبة من إساءة لا تستهان
    تنذر بهلاك كل التنبؤات

    مولاتي
    يا رمز الوفاء .. ونور الإيمان
    يا ضياء النفس في عالم الأوهام
    يا أرض الخير والعطاء
    يا غمامة الظل في لهيب الأهوال
    يا سند الضعفاء وحلم الأحرار
    يا نوراً ننشده في ظلام استغل براءة الأطفال
    يا صوتاً افتقدناه في لحظة خلاص
    فهل من منقذ غير الابتهال إلى الله
    فالكل بحاجة إلى دعاء لله أن يرحمنا من شرور أنفسنا
    فسبحان الله قدر وما شاء فعل
    وحسبنا الله ونعم الوكيل






    sigpic

  • #2
    رد: مـــولاتي

    شاعرنا وأديبنا المبجل محمد رامي ... أسعدت مساءاً وصباحاً ... ونورتنا بالمفتاح الذي فتحت قلبك الأبيض لإشعاعات إبداعك وومضاتك الحيوية ...
    قصيدتك أو معزوفتك الشجية الرائعة
    مولاتي ...
    أي عبق من التاريخ وأي ألق من مدينة أبي الفداء الوادعة والتي تنعش أطيابها وهواؤها العليل الروح ...
    أبحرنا معك عبر قارب المودة ببحور شعرك وبقناديل معرفتك ... فقد شممت رأئحة الطيب والحزن والنصيحة والدعاء لنا وللوطن ولكل أبنائه ولكل عشاق شعرك البديع ...
    وليكن كلامك المتبس مسك الكلام...
    مولاتي
    يا رمز الوفاء .. ونور الإيمان
    يا ضياء النفس في عالم الأوهام
    يا أرض الخير والعطاء
    يا غمامة الظل في لهيب الأهوال
    يا سند الضعفاء وحلم الأحرار
    يا نوراً ننشده في ظلام استغل براءة الأطفال
    يا صوتاً افتقدناه في لحظة خلاص
    فهل من منقذ غير الابتهال إلى الله
    فالكل بحاجة إلى دعاء لله أن يرحمنا من شرور أنفسنا
    فسبحان الله قدر وما شاء فعل
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    Comment


    • #3
      رد: مـــولاتي

      لم أعتقد يوما سيدي أن هناك من هو قادر على ترجمة مشاعرنا التي نعيش هذه الأيام بهذه القدرة الفنية الرائعة...

      لقد اختصرت سيدي في سطورك هذه مشاعرا و أحاسيسا كثير ة تنتابنا ...

      اختصرتها بسطور تحمل الحب و الوفاء و الطيب و الايمان ...

      أجل سيدي الايمان هو وحده القادر على أن يعيد الينا ما افتقدنا ...

      شكرا لما خطت يداك الكريمتين من راقي الكلام...

      يسعد مساك...



      فهل من منقذ غير الابتهال إلى الله
      فالكل بحاجة إلى دعاء لله أن يرحمنا من شرور أنفسنا
      فسبحان الله قدر وما شاء فعل
      وحسبنا الله ونعم الوكيل

      Comment


      • #4
        رد: مـــولاتي

        وضاعت فرحتي عند مفترق الطرقات
        وأنا أقرأ في الوجوه خوفاً لا يطاق

        وتمرداً على الذات بلا استثناء
        وتدنت رؤية الصواب
        والكل يبحث عن جذوة ضياء
        ليصرخ .. كفانا عبثاً واستهتار
        افتقدنا معنى الجمال
        وتهلهلت مشاعرنا وصارت إلى زوال
        والنفس ضاقت ذرعاً بالأخطاء
        فقد صمت الآذان .. واحتقنت الأحقاد
        فأين نحن من ذلك الهوان
        افتقدنا العقل والحكمة
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        لكأنك تحيي الوجدان في الوطن والكيان
        تفتقد ذلك الإنسان ، وتنادي غياهب الأزمان
        لك التقدير والامتنان

        Comment


        • #5
          رد: مـــولاتي

          Originally posted by enana View Post
          شاعرنا وأديبنا المبجل محمد رامي ... أسعدت مساءاً وصباحاً ... ونورتنا بالمفتاح الذي فتحت قلبك الأبيض لإشعاعات إبداعك وومضاتك الحيوية ...
          قصيدتك أو معزوفتك الشجية الرائعةمولاتي ...
          أي عبق من التاريخ وأي ألق من مدينة أبي الفداء الوادعة والتي تنعش أطيابها وهواؤها العليل الروح ...
          أبحرنا معك عبر قارب المودة ببحور شعرك وبقناديل معرفتك ... فقد شممت رأئحة الطيب والحزن والنصيحة والدعاء لنا وللوطن ولكل أبنائه ولكل عشاق شعرك البديع ...
          وليكن كلامك المتبس مسك الكلام...
          مولاتي
          يا رمز الوفاء .. ونور الإيمان
          يا ضياء النفس في عالم الأوهام
          يا أرض الخير والعطاء
          يا غمامة الظل في لهيب الأهوال
          يا سند الضعفاء وحلم الأحرار
          يا نوراً ننشده في ظلام استغل براءة الأطفال
          يا صوتاً افتقدناه في لحظة خلاص
          فهل من منقذ غير الابتهال إلى الله
          فالكل بحاجة إلى دعاء لله أن يرحمنا من شرور أنفسنا
          فسبحان الله قدر وما شاء فعل
          وحسبنا الله ونعم الوكيل
          بارك الله بمرورك الغالي
          لقد أثلجني هذا التواجد السريع
          فأهلا بك في متصفحي
          تحيتيي وتقديري
          sigpic

          Comment


          • #6
            رد: مـــولاتي

            Originally posted by rudaina View Post
            لم أعتقد يوما سيدي أن هناك من هو قادر على ترجمة مشاعرنا التي نعيش هذه الأيام بهذه القدرة الفنية الرائعة...

            لقد اختصرت سيدي في سطورك هذه مشاعرا و أحاسيسا كثير ة تنتابنا ...

            اختصرتها بسطور تحمل الحب و الوفاء و الطيب و الايمان ...

            أجل سيدي الايمان هو وحده القادر على أن يعيد الينا ما افتقدنا ...

            شكرا لما خطت يداك الكريمتين من راقي الكلام...

            يسعد مساك...


            فهل من منقذ غير الابتهال إلى الله
            فالكل بحاجة إلى دعاء لله أن يرحمنا من شرور أنفسنا
            فسبحان الله قدر وما شاء فعل
            وحسبنا الله ونعم الوكيل
            مشاعر راقية وحس رقيق
            زرعته اناملك ليزين سطوري بكل ألق
            فلا يسعني إلا ان انحني تحية واحتراما لمرورك اللطيف
            شكرا لك
            تحيتي وتقديري
            sigpic

            Comment


            • #7
              رد: مـــولاتي

              جئت ألملم شتات ضوء القمر المتسربل من نافذتي لأجمع من خيوط الضوء المنساب أجمل كنزة صوفية شعرية من أبيات شاعرنا محمد رامي القادم من مدينة العشق والسهر من مدينة لطالما رقصت الشيخاني على قدود وأصوات نواعيرها التي تسحر الألباب وسمعت عنين الناعورة وعنيناه شاغل بالي وهي عنينه على الميه وأنا عنيني عالغالي ... وأية حياكة تستطيع أن تبدع وتعطيك جزء من وميض إبداعك بقصيدتك مولاتي ... فهل هي للمرأة للأم للحبيبة حماه للوطن سوريا للعالم ... إنها لعشتار الأم الكبرى ولفينوس الجمال ولأفروديت وكل ملكات الجمال حضرن يتمايلن بقدهن على ضفة العاصي وبالرقص الفلكلور السوري ...
              دمت أبداً مسترسلاً في رياض مفتاحنا الذي يقدم لك أجمل الورود لتكلل عنقك المبدع ...
              وما شدني بقصيدتك جلها ولكن أسترق بعضاً منها ...

              مولاتي
              وحررت حروفاً من قيود الانتظار
              دونتها وأنا أقرا في عيونك فرح الأطفال
              وأرى أجمل صفحات الحياة في نعيم وارتقاء
              وصبت نفسي إلى حسن محياك

              Comment


              • #8
                رد: مـــولاتي

                تابعت قصيدة الشاعر الكبير محمد رامي ابن البلد ابن سوريا الحبيبة - وذلك بتسليط الضوء على جوانب من الأبعاد الشعرية عنده بمشاركة فاعلة من العديد من الأعضاء بمنتدانا بالمفتاح ...
                تناولوا من خلالها محاور هامة في شعرضيقنا والرؤى الفكرية والفنية وجماليات الأسلوب الشعري والجانب الإنساني والوجداني في شعرالأديب محمد رامي المبدع .....
                البنية الشعرية ‏فـــــــــي قصيـــــــدة ( مولاتي ) لشاعرنا محمد رامي
                شكلت أحد الجوانب الفنية السحرية وبشكل متميز ومغاير ، ولها مذاقها ونفسها الخاص ، فهي إن صح التعبيروليدة الظروف الحاضرة - متصلة منقطعة بقيم هذا الموروث التراثي والإنساني الشعري القائمة عليه والمتجاوزة له في آن واحد .‏
                فقد تناول الأستاذ محمد رامي البناء الشعري من حيث اعتماده على بناء هرمي قاعدته صلبة وراسخة يعتمد في انجازها وتشييدها مع الضربات الأولى في مدخل القصيدة ،ويتخذ الأستاذ محمد رامي من قصيدة «مولاتي» أنموذجاً كاشفاً عن بعض أسرارهذه البنية الشعرية بدءاً باختيار المدينة البسيطة ودلالة هذا الاختيار ، واختيارالقافية - الياء -الهمزة و المد - المهيىء لحالتي الإنشاد والنشيج الشعري التي تكتمل صورته بصور فوتوغرافية عن حماه .‏
                - وتناول الأستاذ محمد رامي نظرات في قصيدته الشعرية كالافتراق والاتفاق متفقاً مع القامات الشعرية العربية الكبيرة والخصائص المميزة لشاعريته محاولاً الوقوف على بعض الخصائص المميزة لشعره من خلال تلمس الشخصية المستقلة عنده لغة وأسلوباً وأخيلة ورؤى وديباجة .‏
                - وفي جماليات الاسلوب عند محمد رامي قدم شاعرنا لؤلؤة بحثه الذي تناول فيها مختارات من قصيدته الجميلة بكل ماتوحيه من صور هي في الأعم الأغلب - معلقة - ليست بالمألوفه في جماليات الصور في الشعر العربي عارضاً شعره كحالة تمحورت على ذاته في نرجسية طريفة ، تضارع بعض الميل نحو التجديف في تركيزها على الوحدانية والتفرد والإبداع وهي بعض من ملامح الأصالة في هذا الشعر العجيب المتعارض مع المألوف كما نهر العاصي المشاكس المتفردعن أقرانه من الأنهر ...
                أسكرنا بخمرة شعرك أيها النبراس المتألق ... مرحباً بك في ربوعنا عندليباً مغرداً دوماً ...

                Comment


                • #9
                  رد: مـــولاتي

                  لك يـا بـدرالقصيـدِ بيـانُ

                  لا يضاهيه .. يا مولاي .. بيـانُ
                  اي فارسٌ أنتَ و القصيـدةُ سيـفٌ
                  و المعاني .. إذا كتبتَ .. حِصانُ
                  رائع أنتَ حيـن تكتـب ينمـو
                  بين اسـطرقصيـدِكَ الأقحـوانُ
                  مولاي أي بحرٍتغوص فيهِ ففي يُمناكَ..
                  دُرٌ و فـي الشـمـالِ جُـمـانُ
                  قلبكُ الغض قصر عشـقٍ كبيـرٌ
                  صدرك الرحبُ للشعـور جنـانُ
                  فانثر الودَّ في القناديـل عطـراً
                  يا بدراً لـهُ القلـوب مكـانُ

                  استاذي القديرإن أكثر ماأعجبني في هذه الخريدة إضافة إلى الصورالمعبرة والاستعارات البديعة أنها ابتعدت عن الخطاب المباشرهذه إذن مولاتي حماة سيدة الحسن التي لا تشبه من النساء امرأة ، من خوفك عليهالا الحرف حرف ، لا طعم له ولا بكتابته لذة ، وإذا راودته الأفكار يراها بين السطور تستتر ،!وهنا التساؤل يفرض نفسه ، هل التوجيه لأحد؟؟؟ لشخص ما ؟ أوأن اديبنا محمد يساءل نفسه ؟؟؟ حتى يكون على يقين من أنه يحفظ ودّها ؟؟؟ تساؤل من نار تأكل الحشا :
                  استاذي القدير
                  عرفتك نورا تشـع الضيـاءَ
                  و بدراً تـلألأ فـي كـل دارْ
                  و نجماً إذا ما تغنـى بحـرٍف
                  توارت حيـاءً نجـومُ المـدارْ



                  Comment

                  Working...
                  X