إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(عـــــربة تــرام أسـمـهــا الرغـــبة)-1951-( ِِِA Streetcar named desire)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (عـــــربة تــرام أسـمـهــا الرغـــبة)-1951-( ِِِA Streetcar named desire)

    (عـــــربة تــرام أسـمـهــا الرغـــبة)-1951-( ِِِA Streetcar named desire)

    يعرض النادي السينمائي بحمص - الأربعاء القادم فيلن عربة إسمها الرغبة الساعة السابعة والربع في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي بحمص

    عــــربة تــرام أسـمــــها الرغــــبة
    المخرج الشهير إليا كازان
    بطولة : مارلون براندو
    وفيفيان ليل
    ------------------------------------

    عربة اسمها الرغبة هى أسم مسرحية الكاتب الأمريكى الأشهر ( تينيسى ويليامز) والتى نال عنها جائزة بوليتزر للأدب عام 1948 و جائزة رابطة نقاد نيويورك للأدب فى نفس العام.

    و حين قرر المخرج الشهير إليا كازان أن يحول مسرحية(عربة اسمها الرغبة) التى كان قد قام باخراجها على مسارح برودواى إلي فيلم من اخراجه ايضاً, لم يكن يتصور ان فيلمه الذى لم يخرج للنور بعد سيسبب كل هذه الضجة و الغضب !

    فالمجتمع الامريكى فى منتصف القرن العشرين لم يكن مستعدّاُ بعد لتقبل كل هذه المشاهد التى اعتبرها الرقيب (فجة) و (لا أخلاقية).
    فصاحبت الفيلم ضجة غير مسبوقة قبل خروجه الى الجمهور فى أوساط النقاد و الرقباء كانت فى أغلبها اعتراضات على أسلوب كازان و مشاهده التى لا يستطيع المجتمع هضمها حينئذٍ , و لم يستطع كازان رغم محاولاته المستميتة أن يمنع مقص الرقيب من حذف ما يقرب من خمس دقائق من فيلمه كان لها أبلغ الأثر على رؤيته و على طريقة خروج الفيلم .
    وخرج الفيلم مبتوراً الى الجمهور فصاحبته المزيد من الضجة , فمقص الرقيب الذى لم يهتم كثيراً بالرؤية العامة للمخرج قد تسبب فى خلق أجواء أكثر قبحاً لبعض المشاهد و البناءات الحساسة للفيلم الذى بنى على موضوعات شائكة أصلاً.
    بعدها بما يقرب من نصف قرن , أعلن إليا كازان فى عام 1995 تحديداً أنه سيعرض النسخة الأصلية للفيلم و التى أراد أن يخرج بها الفيلم , و حين تم عرض الفيلم أدرك كل ذى عينين المهارة التى تضمنها الفيلم باجتهاد كازان فى بناء الشخصيات بتناول عميق أثرت فيه أربعة دقائق محذوفة تغييراً جذرياً فلم يستطع أن ينال عمق الفيلم الأصلى و لا أستطاع مسح حساسية موضوعه الشائك فبدا فجاً و بعيداً عن الأخلاقية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

  • #2
    رد: (عـــــربة تــرام أسـمـهــا الرغـــبة)-1951-( ِِِA Streetcar named desire)

    مسرحية بمنتهى الروعة ومن أجمل ما كتب تينيسي ويليامز وقراءتها باللغة الانجليزية فيها متعة غير شكل ..شكرا لك!

    تعليق

    يعمل...
    X