إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلفيون سوريون عقدوا لقاءات سرية مع مسيحيين لبنانيين .... !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلفيون سوريون عقدوا لقاءات سرية مع مسيحيين لبنانيين .... !!!

    سلفيون سوريون عقدوا لقاءات سرية مع مسيحيين لبنانيين....!!!

    أكدت مصادر مطلعة لـ”الشرق الأوسط” ان “سلفيون سوريون معارضون فروا من سوريا إلى لبنان هربا من النظام، يقومون باتصالات حثيثة في الوقت الحالي مع قيادات وشخصيات مسيحية، ويعقدون لقاءات توصف بـ”السرية” يشرحون خلالها وجهة نظرهم، ويطرحون رؤيتهم لنظام جديد في سوريا يتبنى فكرة “دولة مدنية، ديمقراطية، تعددية”، واضافوا انه “إذا كانت طمأنة المسيحيين من غربيين ولبنانيين تحولت إلى عنوان رئيسي لهذه التحركات التي تتم على نطاق ضيق ومحدود، فإن السلفيين السوريين لا يخفون أنهم يبحثون عن دور سياسي لهم، كما أنهم طلاب سلطة كما غيرهم من المواطنين السوريين، وهذا حقهم الديمقراطي”، كما يقولون.
    ولفت المصدر الى إن “هذه اللقاءات شملت سياسيين سنة ومسيحيين بشكل خاص، لكن التركيز هو على لقاء القيادات المسيحية”. ويشرح المصدر ان “الأمر لا يتوقف على لقاء واحد مع كل جهة، بل ثمة جهات مسيحية عقد معها سلفيون سوريون ما يزيد على 5 لقاءات، ليصبح الأمر أشبه بحوارات مفتوحة تجري بين الطرفين”. وتحدث المصدر عن “ارتياح مسيحي لما سمعوه من طروحات جديدة، في خطاب السلفيين، لم يعهدوها من قبل”.
    وعلمت “الشرق الأوسط” أن “سياسيين مسيحيين لبنانيين ساعدوا السلفيين على عقد لقاءات مع أميركيين وأوروبيين لشرح وجهة نظرهم الجديدة، لحث الغربيين على اتخاذ موقف حاسم من النظام، دون خوف من بدائل إسلامية إقصائية تسعى للتفرد بالأقليات والاقتصاص منهم”.
    وإذ يرفض المصدر المطلع “نفي أو تأكيد اجتماع السلفيين بممثلين عن حزب “الكتائب” أو تسمية أي جهة بعينها التقوها، نظرا لدقة الموضوع”، لكنه يقول إن “مسلمين ومسيحيين يتعاونون لإنجاح هذه اللقاءات”. ويضيف ان “السلفيين يتفهمون مخاوف البطريريك الماروني بشارة الراعي، التي عبر عنها أثناء زيارته الأخيرة إلى باريس، كما أنهم استمعوا جيدا إلى ما قاله رئيس حزب “الكتاب” أمين الجميل ونجله سامي الجميل في الإعلام حول ضرورة طمأنة أصحاب الثورات للأقليات، لذلك فإن تحركاتهم تصب في هذا الاتجاه تماما”.
    وعلمت “الشرق الأوسط” أن “لقاءات السلفيين السوريين شملت أيضا سلفيين لبنانيين، حيث دارت نقاشات بين الطرفين لم تتسم بـ”ود كبير”. لكن “التنسيق مع سلفيي لبنان ليس الأولوية الآن”، بقدر ما هو تعريف من لا يعرفون بأن “السلفية لا تعني بالضرورة الإقصائية ونبذ الآخر، وإنما العودة إلى مسار السلف الصالح ونهجه، وهذا يحتمل اجتهادات كثيرة”.
    وعلمت “الشرق الأوسط” من مصدر مطلع أن “لقاء السلفيين مع الأميركيين، الذين لم يكشف عن صفتهم الرسمية أو التمثيلية، انتهى برضا سلفي عما دار فيه”. ويضيف المصدر أن “السلفيين شرحوا مواقفهم الجديدة، وتحدثوا عن رغبتهم في أن يشاركوا بالحياة السياسية السورية، كأحد مكونات المجتمع السوري. ولقوا في المقابل تفهما لطروحاتهم”. ويضيف المصدر أن “السلفيين سمعوا من الأميركيين الذين اجتمعوا معهم، أن سوريا ذاهبة إلى سيناريو أقرب إلى ما حصل في ليبيا، إذا ما استمر الحال على ما هو عليه”.

    يشرح المصدر انه “يطالب المجلس الوطني بحماية دولية للمدنيين، فيما يستمر النظام في قمع المتظاهرين وقتلهم، وترفض المعارضة في غالبيتها أي تدخل أجنبي مباشر على الأراضي السورية، لذلك فإن الخيار الباقي، بحسب ما قاله الأميركيون، هو حماية المدنيين من الجو وتسليح الثوار، خاصة المنشقين من الجيش السوري والذين باتوا يخوضون بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة معارك ضارية مع الجيش النظامي”.
    وعندما نصر على معرفة الرأي الأميركي بشكل دقيق خلال اللقاء يقول المصدر انه “أكد الأميركيون أن النظام السوري بالنسبة لواشنطن قد انتهى، وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات يصفونها بالمهمة جدا دوليا”، وقالوا بوضوح “إن سوريا ذاهبة باتجاه السيناريو الليبي”.
    ويؤكد السلفيون السوريون المعارضون في لبنان أنهم “شعروا بارتياح تجاه كلام السفيرة الأميركية مورا كونيللي أثناء زيارتها، منذ يومين، لوزير الدفاع اللبناني فايز غصن”، حيث أكدت على “الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لدور الجيش اللبناني في حماية الأعضاء المنتسبين إلى المعارضة السورية المقيمين في لبنان”. وهو ما قد يخفف الضغط عنهم خلال الأيام المقبلة.

    الديار

    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

يعمل...
X