تويت
الذهب يرتفع أكثر من 1%
ويسجل 1634 دولار للاونصة
ارتفع الذهب أكثر من 1%، يوم الجمعة، مسجلا 59ر1634 دولار للاونصة، وهو في طريقه لتسجيل أكبر مكاسب فصلية هذا العام، إذ أن المخاوف بشأن طول أمد أزمة الديون الأوروبية ضغطت على أسواق الأسهم واليورو وزادت من الاهتمام بالمعدن النفيس كبديل.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية(رويترز) أنه "ارتفعت أسعار الذهب في السوق الفورية 1%، مسجلا 5ر1634 دولار للاونصة"، مضيفة أنه "من المتوقع أن ينهي الذهب شهر أيلول بخسارة تتجاوز 10%" .
وذكرت الوكالة أن "العقود الآجلة الأمريكية للذهب وصلت 7ر19 دولارا، مسجلا 1637 دولارا للاونصة، كما ارتفع سعر الفضة للبيع الفوري أكثر من 2% مسجلا 25ر31 دولارا للاونصة" .
وكان الذهب وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع ونصف، حيث اقترب من 1700 دولارا للأونصة، وسط موجة بيع للسلع الأولية وقيام بعض المتعاملين بعمليات بيع للمعدن النفيس لتغطية خسائر في أدوات استثمارية.
وتزيد قوة الدولار من تكلفة السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية لأصحاب العملات الأخرى، ما أثر على أسعار الذهب وأدى إلى انخفاضها، كما ألقى متعاملون باللوم في انخفاض سعر المعدن النفيس على عمليات بيع من جانب مستثمرين يتزايد قلقهم حيال سوق السندات ويتطلعون لتغطية خسائر أصول أخرى مثل الأسهم.
وكان سعر الذهب سجل مطلع الشهر الحالي مستوى قياسي عند 1920.30 دولاراً للأونصة، قبل أن ينخفض بعد أن أقرت سويسرا ربط عملتها باليورو، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب وساهم بخفضه.
ويتوقع محللون أن أسعار الذهب سوف تتجاوز حاجز 2000 دولارا للأونصة العام الحالي وذلك بفعل المخاوف من سوء أداء الاقتصاد العالمي بشكل عام والأوروبي والأميركي بشكل خاص.
وتستمر العديد من الأسواق العالمية في البحث عن بديل للدولار الأمريكي "الضعيف"، مع توجه بعض الأسواق نحو الاحتفاظ بالمعدن الأصفر كاحتياطي إستراتيجي لمصارفها المركزية، بدلاً من الدولار، ما ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ويعتبر المحللون أن الذهب الصاعد منذ نحو عشر سنوات يمكن أن يستمر في الصعود على مدى أربع سنوات أخرى، وإن كان بوتيرة أبطأ مع تراجع المخاطر التضخمية من خلال التحول إلى ظروف اقتصادية أكثر طبيعية.
وجاء ذلك بعد أن كانت أسعار الذهب سجلت نهاية آذار الماضي تراجعا وصل إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر، حيث بلغت 1319.13 دولارا للأونصة، وذلك بسبب تراجع الإقبال على شرائه كملاذ استثماري آمن، مع تعافي الدولار من مستوياته المنخفضة.
يشار إلى أنه يتوقع استمرار ارتفاع سعر الذهب مع اندفاع المستثمرين للمعدن الأصفر ملاذا آمن، والتكهنات بارتفاع معدل التضخم بالولايات المتحدة بسبب طباعة المزيد من الدولارات لتمويل خطة الحفز الاقتصادي.
سيريانيوز
ويسجل 1634 دولار للاونصة
ارتفع الذهب أكثر من 1%، يوم الجمعة، مسجلا 59ر1634 دولار للاونصة، وهو في طريقه لتسجيل أكبر مكاسب فصلية هذا العام، إذ أن المخاوف بشأن طول أمد أزمة الديون الأوروبية ضغطت على أسواق الأسهم واليورو وزادت من الاهتمام بالمعدن النفيس كبديل.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية(رويترز) أنه "ارتفعت أسعار الذهب في السوق الفورية 1%، مسجلا 5ر1634 دولار للاونصة"، مضيفة أنه "من المتوقع أن ينهي الذهب شهر أيلول بخسارة تتجاوز 10%" .
وذكرت الوكالة أن "العقود الآجلة الأمريكية للذهب وصلت 7ر19 دولارا، مسجلا 1637 دولارا للاونصة، كما ارتفع سعر الفضة للبيع الفوري أكثر من 2% مسجلا 25ر31 دولارا للاونصة" .
وكان الذهب وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع ونصف، حيث اقترب من 1700 دولارا للأونصة، وسط موجة بيع للسلع الأولية وقيام بعض المتعاملين بعمليات بيع للمعدن النفيس لتغطية خسائر في أدوات استثمارية.
وتزيد قوة الدولار من تكلفة السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية لأصحاب العملات الأخرى، ما أثر على أسعار الذهب وأدى إلى انخفاضها، كما ألقى متعاملون باللوم في انخفاض سعر المعدن النفيس على عمليات بيع من جانب مستثمرين يتزايد قلقهم حيال سوق السندات ويتطلعون لتغطية خسائر أصول أخرى مثل الأسهم.
وكان سعر الذهب سجل مطلع الشهر الحالي مستوى قياسي عند 1920.30 دولاراً للأونصة، قبل أن ينخفض بعد أن أقرت سويسرا ربط عملتها باليورو، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب وساهم بخفضه.
ويتوقع محللون أن أسعار الذهب سوف تتجاوز حاجز 2000 دولارا للأونصة العام الحالي وذلك بفعل المخاوف من سوء أداء الاقتصاد العالمي بشكل عام والأوروبي والأميركي بشكل خاص.
وتستمر العديد من الأسواق العالمية في البحث عن بديل للدولار الأمريكي "الضعيف"، مع توجه بعض الأسواق نحو الاحتفاظ بالمعدن الأصفر كاحتياطي إستراتيجي لمصارفها المركزية، بدلاً من الدولار، ما ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ويعتبر المحللون أن الذهب الصاعد منذ نحو عشر سنوات يمكن أن يستمر في الصعود على مدى أربع سنوات أخرى، وإن كان بوتيرة أبطأ مع تراجع المخاطر التضخمية من خلال التحول إلى ظروف اقتصادية أكثر طبيعية.
وجاء ذلك بعد أن كانت أسعار الذهب سجلت نهاية آذار الماضي تراجعا وصل إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر، حيث بلغت 1319.13 دولارا للأونصة، وذلك بسبب تراجع الإقبال على شرائه كملاذ استثماري آمن، مع تعافي الدولار من مستوياته المنخفضة.
يشار إلى أنه يتوقع استمرار ارتفاع سعر الذهب مع اندفاع المستثمرين للمعدن الأصفر ملاذا آمن، والتكهنات بارتفاع معدل التضخم بالولايات المتحدة بسبب طباعة المزيد من الدولارات لتمويل خطة الحفز الاقتصادي.
سيريانيوز