إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يعرض دبي السينمائـي أفـلاماً أميـركيـة في 4 إمارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يعرض دبي السينمائـي أفـلاماً أميـركيـة في 4 إمارات

    تلقي الضوء على المجتمع والثقافة في بـلادها


    «دبي السينمائـي» يعرض أفـلاماً أميـركيـة في 4 إمارات
    • دبي- الإمارات اليوم

    مشهد من فيلم «أصخب من قنبلة». من المصدر







    صورة : 1 / 2






    يتعاون «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مع البعثة الأميركية في الإمارات لتقديم ثمانية أفلام وثائقية أميركية للجمهور الإماراتي مجاناً.
    وتمثّل هذه الأفلام الوثائقية المعاصرة، الحائزة العديد من الجوائز المهمة، نافذة مميزة على المجتمع والثقافة الأميركيين كما يراهما صانعو أفلام مستقلون، إذ تسلط الضوء على مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل الحقوق المدنية، وضياع الثقافات الأصلية، والصعوبات التي يواجهها المغتربون، وإلقاء الشعر أمام الجمهور، والحياة البرية، والتعليم.
    وتعرض الأفلام الثمانية، في أبوظبي، في صالات «جراند سينما» في «أبوظبي مول» يومي 30 سبتمبر و1 أكتوبر، في حين تعرض في دبي في «فوكس سينما» في «مول الإمارات» من 6 إلى 8 أكتوبر المقبل، والأفلام التي سيتم عرضها هي: «أصخب من قنبلة» (Louder Than A Bomb)، و«لا داعي للترجمة: لاسلو وفيلموس» (No Subtitles Necessary: Laszlo and Vilmos)، و«مدينة تدعى فرساي» (A village called Versailles)، و«قصة فيل محظوظ» (One Lucky Elepha)، و«قطعة الأرض عند الناصية» (Cornet P)، و«طلائع الحرية» (Freedom Rideْ)؛ و«ما زلنا نعيش هنا» (We still live here)؛ و«اليانصيب» (The Lottery). وسيقيم صانعو هذه الأفلام الوثائقية ورش عمل خلال أسبوع العرض في جامعات إماراتية في: العين، وأبوظبي، والشارقة، ودبي.
    وفي حين رأى سفير الولايات المتحدة في الإمارات مايكل كوربين أن هذه الأفلام «ستعزز التعاون الثقافي بين بلدينا عبر إعطاء الجمهور الإماراتي لمحة عن العديد من العناصر والجوانب المكوّنة للمجتمع والثقافة الأميركيين»، قال المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي «لطالما كان مهرجاننا - منذ انطلاقه قبل ثمانية أعوام - في طليعة الفعاليات التي تعزز التواصل بين مختلف الثقافات بالاعتماد على الفن السابع. ونحن نرى في الأفلام الوثائقية الأميركية فرصة لتوسيع آفاق الحوار الثقافي عبر إتاحة المجال للجمهور الإماراتي لكي يطلع على نواح عديدة من حياة الأميركيين من خلال قصص حقيقية متميزة يرويها أبطالها الحقيقيون».
    وأضاف «يأتي تعاوننا مع السفارة الأميركية في أبوظبي والقنصلية الأميركية في دبي كجزء من التزامنا الدائم باستقدام أفضل الأفلام المعاصرة ذات المضمون العميق إلى الإمارات».
    وستنطلق العروض مع فيلم «أصخب من قنبلة» (Louder than a bomb) من إخراج جريج جاكوبز وجون سيسكل، الذي يسرد قصة أربعة فرق شبابية، من طلبة مدارس ثانوية في شيكاغو، ممن يهتمون بتأليف الأشعار، فيستعرض الفيلم كيفية استعداد هذه الفرق لخوض المنافسات ضمن أضخم مسابقة لإلقاء الشعر الشبابي، كما يصوّر حياة أبطاله المملوءة بالتقلبات بما فيها من آلام وآمال مظهراً شغفهم الشديد بتأليف الشعر الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من هويتهم على مختلف الأصعدة. وهذا الفيلم حائز جوائز في «مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي»، و«مهرجان كليفلاند السينمائي الدولي»، و«مهرجان فيلادلفيا السينمائي»، و«مهرجان بالم سبرينجز السينمائي»، وغيرها. ويستعرض فيلم «لا داعي للترجمة: لاسلو وفيلموس» (No Subtitles Necessary: Laszlo and Vilmos( سيرة اثنين من أشهر المصورين السينمائيين في العالم، وهما: لاسلو كوفاكس وفيلموس سيغموند اللذان هربا من الاضطرابات السياسية في وطنهما هنغاريا حاملين معهما خفيةً صوراً لبودابست عاصمة بلادهم التي دمرتها الحرب، وواضعين نصب أعينهما إشعال فتيل ثورة فنية في عالم السينما. ويتألف الفيلم من أكثر من 300 مقطع فيديو قصير، واختبارات أداء ومقتطفات تتخللها حوارات مع شخصيات لامعة في عالم السينما مثل المخرج مارتن سكورسيزي، والممثلين بيتر فوندا وساندرا بولوك. وقد حصد هذا العمل العديد من الجوائز المرموقة في «مهرجان سانتافيه السينمائي»، و«مهرجان ليك آروهيد السينمائي»، و«مهرجان نيوبورت بيتش السينمائي»، و«مهرجان لوس أنجلوس جريك السينمائي»، و«مهرجان نيو أورلينز السينمائي». ويروي فيلم «مدينة تدعى فرساي» (A Village Called Versailles)-للمخرج ليو تشانغ- حكاية مجموعة من الأميركيين ذوي الأصول الفيتنامية الذين يقطنون في مدينة نيو أورلينز، ويخوضون كفاحاً صعباً يزيد من قساوة الآلام والمشكلات التي يعانونها أصلاً. فبعد أن تجاوزوا الآثار الكارثية لإعصار كاترينا، وأوشك كل شيء على العودة إلى مساره الطبيعي، يجد أهل بلدة فرساي أنفسهم في مواجهة تهديد جديد يتمثل في مكب النفايات السامة الذي تنوي الحكومة إنشاءه على بعد أميال من منازلهم، ولكنهم لا يستسلمون لليأس ويقررون تحويل مشاعر الإحباط إلى حافز قوي لمقاومة هذا الإجحاف. ويتناول فيلم «قصة فيل محظوظ» (One Lucky Elephant) لمخرجته ليزا ليمان- تفاصيل العلاقة العميقة التي تجمع بين منتج استعراضات السيرك ديفيد بولدينج وأنثى الفيل اليتيمة «فلورا» التي استقبلها في عائلته وسيركه، لكنها مع مرور الزمن تفقد حماسها للأداء الاستعراضي وتبدأ بمعاندتـه.
    ويسرد الفيلم قصة مؤثرة للغاية حول السنوات التسع التي قضاها ديفيد محاولاً العثور على مستقر لـ«فلورا»، وكيف عجز كل منهما عن مفارقة الآخر نظراً لتعلقهما الشديد ببعضهما. ويسعى الفيلم عموماً إلى إبراز العواقب التي لا يأخذها المرء بحسبانه عندما يربي حيواناً برياً في بيئة محدودة ومقيّدة.
    ويرصد فيلم «مازلنا نعيش هنا» (We Still Live Here) لمخرجته آن ميكبيس أقدار قبيلة «وامبانواج»- السكان الأصليين لجنوب شرق ولاية ماساتشوستس- التي قدمت المساعدة لأوائل المستعمرين البيض في أميركا، لكنها خسرت ثقافتها في نهاية المطاف. كما يتناول الفيلم قصة نجاح قبيلة باسترجاع لغتها الهندية الأصلية التي لم يتحدث بها أحد إلى أن قام أحد أمهر خبراء اللغة بإعادة إحيائها. أما الفيلم الوثائقي «اليانصيب» (The lotteْ) لمخرجته مادلين ساكلر، فيسلط الضوء على مكامن فشل أنظمة التعليم العام التقليدية، وكيف يدفع ذلك بمئات آلاف الأهالي سنوياً إلى إخراج أطفالهم من المدارس، حيث يظهر أن 58٪ من طلاب الصف الرابع ذوي الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة يعانون الأمية الوظيفية. ويتتبع الفيلم قصة أربع عائلات تقطن في حيي «هارلم» و«برونكس»، وكيف سجلّت هذه العائلات أبناءها في سحب يتم إجراؤه لاختيار عدد محدود جداً من بين آلاف الأطفال لتتاح لهم فرصة الدخول إلى المدارس العامة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل. ويسرد الفيلم الوثائقي القصير «قطعة الأرض عند الناصية» (Corner P) - للمخرجين أندريه دالمان ويان كوك - قصة شخص يحاول جاهداً الحفاظ على أصالته ونمط حياته المعتاد في هذا العالم المتغير باستمرار؛ والبطل، هنا هو تشارلي كوينر، البالغ من العمر 89 عاماً، الذي يواصل العمل في قطعة أرض تبلغ مساحتها هكتارا واحداً وسط صخب وسائط النقل، ومراكز التسوق، والمباني المكتبية التي تشكّل ملامح الطريق السريع المحيط بالعاصمة الأميركية واشنطن. أخيراً، يأتي الفيلم الوثائقي «طلائع الحرية» (Freedom Riders) لمخرجه ستانلي نيلسون، فيلم متوسط الطول يتناول قصة مجموعة ناشطين شجعان في مجال الحقوق المدنية يقررون الوقوف في وجه سياسة الفصل العنصري ضمن وسائط النقل بالولايات الجنوبية، في ربيع وصيف عام .1961 وقد دفعت جهود هؤلاء الناشطين الحكومة الاتحادية إلى إقرار إزالة قوانين «جيم كرو» التي كانت الأساس للفصل العنصري في الأماكن العامة، ما أتاح لجميع المواطنين إمكانية التنقل والسفر بحرية تامة. وبالإضافة إلى عروض الأفلام المخصصـة للجمهور، ينظّم «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بالتعاون مع البعثة الأميركية سلسلة من ورش العمل وعروض الأفلام ضمن جامعات في كل من: العين، وأبوظبي، ودبي، والشارقة، وذلك بمشاركة جون فاربراذر، المسؤول عن مونتاج فيلم «أصخب من قنبلة» (Louder than a bomb)، وبليك أشمان- كيبرفايس، منتج فيلم «اليانصيب» (The �r). وتعكف البعثة الأميركية في الإمارات، والمؤلفة من السفارة الأميركية بأبوظبي والقنصلية الأميركية العامة بدبي، على التعاون مع العديد من الشركاء ضمن القطاعين الخاص والعام في الدولة بهدف دعم مجموعة من البرامج التي تعكس عمق وازدهار العلاقات الدبلوماسية بـين البلديـن.
    وتقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 7 الى 14 ديسمبر المقبل، بالتعاون مع «مدينة دبي للأستوديوهات».
يعمل...
X