تويت
طبعة أولى
جمانة حداد: «هكذا قتلت شهرزاد»
عن دار الساقي، صدر كتاب «هكذا قتلت شهرزاد.. اعترافات امرأة عربية غاضبة» للشاعرة اللبنانية جمانة حداد التي تغضبها طريقة تصوير المرأة العربية في المجتمعات الغربية.
تتحدّى جمانة، حسب كلمة الناشر، المفاهيم السائدة المتعلّقة بالهويّة وواقع المرأة في الشرق الأوسط. تتحدّث عن نموّها الفكري الشخصي وعن التأثير التحرّري الذي خلّفه الأدب في حياتها. ويعد الكتاب الذي يقع في 192 صفحة «محاولة استفزازية، مضطرمة وصريحة في الوقت عينه، لسبر أغوار معنى أن تكون المرأة امرأةً عربية في أيامنا هذه».
تقول جمانة «قتلتُ شهرزاد. هكذا بكل بساطة. خنقتُها بيديّ هاتين. كان ينبغي لأحد أن يفعل ما فعلتُه في آخر المطاف. إذ إنّ التحليل المضادّ والمُحاججة النقدية لم يبرهِنا عن قدر كافٍ من الفاعلية لتحدي صورتها. في الحقيقة، لم تكن عملية القتل صعبة التنفيذ. فبدلاً من الصراخ والكفاح للإفلات مني، بدلا من الخرمشات والعضات والصفعات الخ، كما كانت لتتصرف أيّ شخصية تخييلية تحترم نفسها لدى محاولة كاتب الهجوم عليها، جلّ ما فعلته تلك المرأة الطائشة للدفاع عن نفسها، هو أنها عرضت عليّ أن تروي لي قصة في مقابل العفو عن حياتها! هل تصدّقون ذلك؟ كانت تلك، طبعاً، الضربة القاضية لها عندي. لم أستطع احتمال رخاوتها تلك، فظللتُ أشدّ بيديّ هاتين حول عنقها، حتى لفظت قصتها الأخيرة. أعني نفسها الأخير».
يشار إلى أن جمانة شاعرة لبنانية ومترجمة وصحافية. وتشغل منصب رئيسة تحرير الصفحة الثقافية في جريدة النهار اللبنانية. في عام ،2008 أطلقت أوّل مجلة «جسد» التي أثارت الجدل. حازت جمانة جوائز عدّة، واختيرت كإحدى أفضل الكتّاب العرب ما دون سنّ التاسعة والثلاثين، ضمن احتفالية «بيروت 39».
جمانة حداد: «هكذا قتلت شهرزاد»
- دبي - الإمارات اليوم
عن دار الساقي، صدر كتاب «هكذا قتلت شهرزاد.. اعترافات امرأة عربية غاضبة» للشاعرة اللبنانية جمانة حداد التي تغضبها طريقة تصوير المرأة العربية في المجتمعات الغربية.
تتحدّى جمانة، حسب كلمة الناشر، المفاهيم السائدة المتعلّقة بالهويّة وواقع المرأة في الشرق الأوسط. تتحدّث عن نموّها الفكري الشخصي وعن التأثير التحرّري الذي خلّفه الأدب في حياتها. ويعد الكتاب الذي يقع في 192 صفحة «محاولة استفزازية، مضطرمة وصريحة في الوقت عينه، لسبر أغوار معنى أن تكون المرأة امرأةً عربية في أيامنا هذه».
تقول جمانة «قتلتُ شهرزاد. هكذا بكل بساطة. خنقتُها بيديّ هاتين. كان ينبغي لأحد أن يفعل ما فعلتُه في آخر المطاف. إذ إنّ التحليل المضادّ والمُحاججة النقدية لم يبرهِنا عن قدر كافٍ من الفاعلية لتحدي صورتها. في الحقيقة، لم تكن عملية القتل صعبة التنفيذ. فبدلاً من الصراخ والكفاح للإفلات مني، بدلا من الخرمشات والعضات والصفعات الخ، كما كانت لتتصرف أيّ شخصية تخييلية تحترم نفسها لدى محاولة كاتب الهجوم عليها، جلّ ما فعلته تلك المرأة الطائشة للدفاع عن نفسها، هو أنها عرضت عليّ أن تروي لي قصة في مقابل العفو عن حياتها! هل تصدّقون ذلك؟ كانت تلك، طبعاً، الضربة القاضية لها عندي. لم أستطع احتمال رخاوتها تلك، فظللتُ أشدّ بيديّ هاتين حول عنقها، حتى لفظت قصتها الأخيرة. أعني نفسها الأخير».
يشار إلى أن جمانة شاعرة لبنانية ومترجمة وصحافية. وتشغل منصب رئيسة تحرير الصفحة الثقافية في جريدة النهار اللبنانية. في عام ،2008 أطلقت أوّل مجلة «جسد» التي أثارت الجدل. حازت جمانة جوائز عدّة، واختيرت كإحدى أفضل الكتّاب العرب ما دون سنّ التاسعة والثلاثين، ضمن احتفالية «بيروت 39».