تويت
الفرقة الاستعراضية تشكو عدم حصولها على الأجر.. والمســرحية تُستأنف اليوم
بدرية أحمد: مشكلات « نص كم » مختلقة
مشهد من مسرحية «قرموشة» يجمع بلال عبدالله ببدرية أحمد. تصوير: مصطفى قاسمي
تحوّل عرض مسرحية «عائلة نص كم» إلى «صداع» في رأس منتجتها وأحد أبطالها الرئيسين، الفنانة بدرية أحمد، إذ هدد أعضاء الفرقة الاستعراضية المشاركة في أول ثلاثة عروض للمسرحية، خلال إجازة عيد الفطر، بتحرير محضر رسمي بقسم الشرطة، بسبب عدم حصولهم على أجورهم. في الوقت الذي قرر الفنان بلال عبدالله عدم مشاركته في بقية العروض التي تستأنف اليوم على خشبة مسرح دبا الفجيرة. بينما وصفت بدرية أحمد تلك المشكلات بالـ«مختلقة»، معتبرة الاتهامات بمثابة مؤامرة مكشوفة على المسرحية. وتفصيلاً، شكا أعضاء فرقة استعراضية لـ«الإمارات اليوم» تعرّضهم لمماطلة وتهرب من سداد مستحقاتهم المالية، نظير مشاركتهم في ثلاثة عروض لمسرحية «عائلة نص كم» على خشبة المركز الثقافي برأس الخيمة. أمل نجم، التي أكدت أنها من تولت التفاوض مع بدرية أحمد ومدير الإنتاج، قالت «نحن بالأساس مجموعة من طلبة كلية الإعلام بجامعة عجمان، ونسعى من خلال عملنا إلى إيجاد موطئ قدم لنا على الخشبة، وهي ليست المرة الأولى التي نشارك فيها ضمن مسرحيات تجارية، لذلك لم يكن لدينا أي تصور عن أننا يمكن أن نتعرض للمساومة على أجور تُعد بمقاييس الإنتاج المتداولة زهيدة».
تهديد وأمل
في مقابل تهديد أعضاء فرقة استعراضية لم تحصل على أجورها بطلب وقف عرض مسرحية «عائلة نص كم»، المقرر عرضها اليوم وغداً، على مسرح دبا الفجيرة، تنتعش آمال منتجتها وبطلتها الفنانة بدرية أحمد، التي عادت لتستقر في الدولة بعد نحو ثماني سنوات قضتها في الكويت. وقالت بدرية «أوقعني آخرون في جملة أخطاء، وفوجئت بأن تحديات أصدقاء الخشبة هي ما يعرقل السعي لأعمال جيدة، وإعادة ارتباط الجمهور بالمسرح، لكن على الرغم من قصر الفترة الزمنية الفاصلة بين إقامة العرض الأول خلال اجاز ة عيد الفطر، والعرض اليوم، قمنا بتصحيح الأخطاء، وتجويد العرض، فضلاً عن أن الفنان عبدالله الجفالي الذي حل بديلاً عن بلال عبدالله، يحظى بانسجام تام مع بقية أفراد العمل، وفي ظل التشديد على عدم الخروج عن النص، أدعو الجميع اليوم لحضور عرض استثنائي للمسرحية». وأضافت منتجة «عائلة نص كم» «عدت إلى الدولة بطموح مسرح جماهيري يساير إن لم يتقدم على نظيره الكويتي، وهو أمر يتطلب تكاتفاً لا تناحراً، بين أبناء المسرح الإماراتي». وكشفت عن أنها تعد لعمل جماهيري ضخم يعرض خلال إجازة عيد الأضحى.في المقابل، اعتبر الفنان بلال عبدالله تجربته في «عائلة نص كم» «عملاً للنسيان»، على حد تعبيره، مضيفاً «لم يسبق لي الندم على المشاركة في عمل فني، مثلما اشعر بشأن هذا العمل الذي تستوجب المشاركة فيه الاعتذار عن كل من قصد حضوره ثقة منه بوجودي فيه».
وأوضحت أن «أجر كل فرد من أفراد الفرقة، كما تم الاتفاق عليه مع الطرفين الآخرين، هو 500 درهم، في كل عرض، علماً بأن عدد الفرقة لم يزد عن ستة أشخاص، ومجموع العروض التي قمنا بها ثلاثة عروض فقط، ما يعني أن المبلغ المستحق على الفنانة بدرية أحمد، باعتبارها جهة الإنتاج، ضئيل، لكن الإشكالية أننا منذ انتهاء عروض العيد حتى اليوم نقابل بتسويف يومي، إلى أن فوجئنا باقتراح من المنتجة بأن يتم خفض الأجر إلى النصف، بعدها قامت بتوبيخنا على تكرار الاتصال بها، وأصبحت تفوض أشخاصاً آخرين للرد نيابة عنها».
انسحابات
تابعت أمل نجم «مسألة التنسيق من أجل العمل خلال إجازة عيد الفطر، والاستجابة لبروفات لم تبدأ إلا قبل العرض الأول بساعتين، ثم التعرض لمواقف غير لائقة نتيجة خروج بعض الممثلين عن حدود اللياقة الاجتماعية، والتفوه بألفاظ خادشة للحياء، جعلتنا نؤمن بأننا أمام موقف استثنائي، وكان من الممكن أن يغض أفراد الفرقة النظر عن أجورهم، في ظل الإقبال الزهيد من الجمهور على العرض الذي لم يتجاوز في أحسن أحواله 20 شخصاً من الحضور، لولا التجاهل وعدم التقدير الذي قوبلوا به من قبل جهة الإنتاج».
وأشارت إلى ان المسرحية في أيامها الثلاثة شهدت عدداً آخر من الانسحابات «في أثناء عرض المسرحية انسحبت ممثلة تدعى زينة، وأعضاء من فرقة العزف، وكان آخر المنسحبين الفنان بلال عبدالله، الذي أقنعنا من الأساس بقبول عرض المشاركة في المسرحية».
الفنان بلال عبدالله من جهته وصف مشاركته في «عائلة نص كم» بـ«العمل الأسوأ في حياته الفنية»، مضيفاً «كنت شديد التحمس للمشاركة التي اعتبرتها بمثابة وقفة مستحقة مع زميلة تقوم بالعمل الإنتاجي للمرة الأولى، لكنني تعرضت لضغوط شديدة نتيجة عدم التزامها كجهة إنتاج مع أشخاص محسوبين على العمل، فضلاً على عدم الالتزام بمعايير مهنية وفنية من بديهيات نجاح أي عمل». وقال عبدالله «تعرضت لمساومة غير مقبولة على أجري، على الرغم من أنني كنت شديد الوضوح منذ البداية، بأنني لن أقوم بالاشتراك إلا في ثلاثة عروض فقط، ولم أنسحب من العمل كما حاولت بدرية الترويج، لذلك فإنني نصحت كل من لم يتقاض أجره بعدم التنازل عن ذلك، وتقديم شكوى رسمية في جهة الإنتاج».
مؤامرة
في المقابل، وصفت الفنانة بدرية أحمد الاتهامات المطروحة بـ«المؤامرة المكشوفة»، مضيفة في ما يتعلق ببلال عبدالله «تعرضت لتضليل من قبل الفنان بلال عبدالله عندما أكد لي أنه بمقدوره الحصول على رعاة لعرض العمل في دبي، والقيام بجهد استثنائي في عمليات التسويق والدعاية للعمل، فضلاً عن أنني اشترطت عليه تعاقدياً منذ البداية، شأنه شأن سائر الفنانين، بأن اي خروج عن النص سيقابل بخصومات في الأجور، وهو ما تم بالفعل مع عبدالله نتيجة خروج عن النص تسبب في سلبيات كثيرة أضرت بالعرض».
وقالت لـ«الإمارات اليوم» «لكل هذه الأسباب لم أمدد التعاقد مع عبدالله، وتم استبعاده من العرض لأنه هبّط أداء الممثلين، واستخف بالعمل، بل إنه هو من قام بتحريض الفرقة الاستعراضية على اختلاق تلك المشكلات، من أجل الإضرار بالعمل، وهو أمر حذرني منه البعض عندما علموا أنني سأستعين به ضمن أسرة تمثيل العمل». وفي ما يتعلق بأجر الفرقة الاستعراضية، نفت بدرية أحمد أن تكون قد تذرعت لعدم منح أعضائها أجورهم، موضحة «لا يمكن أن أتواصل في كل صغيرة وكبيرة تخص الشأن الإنتاجي، لكنني تواصلت معهم عندما علمت بوجود سوء تفاهم يتعلق بقيمة اجرهم، وكان الاتفاق معهم على مبلغ 250 درهماً لكل شخص منهم في كل عرض، لكنهم طالبوا بمبلغ مضاعف، وهو أمر لا يمكن إقراره، لأن تحميل أي عمل إنتاجي مبالغ إضافية، لا يمكن إلا أن يكون من قبيل التحفيز على الأداء الجيد، وليس استجابة لمحاولات ضغط ولي ذراع وتحريض من اطراف أخرى». واضافت بدرية أحمد «فضلاً عن ذلك، فإن الفرقة الاستعراضية نفسها لم تستجب للشروط الفنية التي قمنا بطلبها بناء على الرؤية الإخراجية للمبدع أحمد الأنصاري، مخرج العمل، إذ فوجئنا بضعف الأداء الاستعراضي، بسبب الأوزان الثقيلة التي بدت على الراقصات اللواتي تم تخفيض عددهن ايضاً في إخلال بطلباتنا المحددة، والاستعاضة عنهم بشباب».
ونفت بدرية أن تكون مارست «بخلاً إنتاجياً»على المشاركين في العمل، مضيفة «حصل أعضاء الفرقة الاستعراضية على بدل مواصلات، ويحظى الجميع باستضافة استثنائية في أحد أهم الصروح الفندقية في الفجيرة».
بدرية أحمد: مشكلات « نص كم » مختلقة
- محمد عبدالمقصود - الفجيرة
مشهد من مسرحية «قرموشة» يجمع بلال عبدالله ببدرية أحمد. تصوير: مصطفى قاسميتحوّل عرض مسرحية «عائلة نص كم» إلى «صداع» في رأس منتجتها وأحد أبطالها الرئيسين، الفنانة بدرية أحمد، إذ هدد أعضاء الفرقة الاستعراضية المشاركة في أول ثلاثة عروض للمسرحية، خلال إجازة عيد الفطر، بتحرير محضر رسمي بقسم الشرطة، بسبب عدم حصولهم على أجورهم. في الوقت الذي قرر الفنان بلال عبدالله عدم مشاركته في بقية العروض التي تستأنف اليوم على خشبة مسرح دبا الفجيرة. بينما وصفت بدرية أحمد تلك المشكلات بالـ«مختلقة»، معتبرة الاتهامات بمثابة مؤامرة مكشوفة على المسرحية. وتفصيلاً، شكا أعضاء فرقة استعراضية لـ«الإمارات اليوم» تعرّضهم لمماطلة وتهرب من سداد مستحقاتهم المالية، نظير مشاركتهم في ثلاثة عروض لمسرحية «عائلة نص كم» على خشبة المركز الثقافي برأس الخيمة. أمل نجم، التي أكدت أنها من تولت التفاوض مع بدرية أحمد ومدير الإنتاج، قالت «نحن بالأساس مجموعة من طلبة كلية الإعلام بجامعة عجمان، ونسعى من خلال عملنا إلى إيجاد موطئ قدم لنا على الخشبة، وهي ليست المرة الأولى التي نشارك فيها ضمن مسرحيات تجارية، لذلك لم يكن لدينا أي تصور عن أننا يمكن أن نتعرض للمساومة على أجور تُعد بمقاييس الإنتاج المتداولة زهيدة».
تهديد وأمل
في مقابل تهديد أعضاء فرقة استعراضية لم تحصل على أجورها بطلب وقف عرض مسرحية «عائلة نص كم»، المقرر عرضها اليوم وغداً، على مسرح دبا الفجيرة، تنتعش آمال منتجتها وبطلتها الفنانة بدرية أحمد، التي عادت لتستقر في الدولة بعد نحو ثماني سنوات قضتها في الكويت. وقالت بدرية «أوقعني آخرون في جملة أخطاء، وفوجئت بأن تحديات أصدقاء الخشبة هي ما يعرقل السعي لأعمال جيدة، وإعادة ارتباط الجمهور بالمسرح، لكن على الرغم من قصر الفترة الزمنية الفاصلة بين إقامة العرض الأول خلال اجاز ة عيد الفطر، والعرض اليوم، قمنا بتصحيح الأخطاء، وتجويد العرض، فضلاً عن أن الفنان عبدالله الجفالي الذي حل بديلاً عن بلال عبدالله، يحظى بانسجام تام مع بقية أفراد العمل، وفي ظل التشديد على عدم الخروج عن النص، أدعو الجميع اليوم لحضور عرض استثنائي للمسرحية». وأضافت منتجة «عائلة نص كم» «عدت إلى الدولة بطموح مسرح جماهيري يساير إن لم يتقدم على نظيره الكويتي، وهو أمر يتطلب تكاتفاً لا تناحراً، بين أبناء المسرح الإماراتي». وكشفت عن أنها تعد لعمل جماهيري ضخم يعرض خلال إجازة عيد الأضحى.في المقابل، اعتبر الفنان بلال عبدالله تجربته في «عائلة نص كم» «عملاً للنسيان»، على حد تعبيره، مضيفاً «لم يسبق لي الندم على المشاركة في عمل فني، مثلما اشعر بشأن هذا العمل الذي تستوجب المشاركة فيه الاعتذار عن كل من قصد حضوره ثقة منه بوجودي فيه».
وأوضحت أن «أجر كل فرد من أفراد الفرقة، كما تم الاتفاق عليه مع الطرفين الآخرين، هو 500 درهم، في كل عرض، علماً بأن عدد الفرقة لم يزد عن ستة أشخاص، ومجموع العروض التي قمنا بها ثلاثة عروض فقط، ما يعني أن المبلغ المستحق على الفنانة بدرية أحمد، باعتبارها جهة الإنتاج، ضئيل، لكن الإشكالية أننا منذ انتهاء عروض العيد حتى اليوم نقابل بتسويف يومي، إلى أن فوجئنا باقتراح من المنتجة بأن يتم خفض الأجر إلى النصف، بعدها قامت بتوبيخنا على تكرار الاتصال بها، وأصبحت تفوض أشخاصاً آخرين للرد نيابة عنها».
انسحابات
تابعت أمل نجم «مسألة التنسيق من أجل العمل خلال إجازة عيد الفطر، والاستجابة لبروفات لم تبدأ إلا قبل العرض الأول بساعتين، ثم التعرض لمواقف غير لائقة نتيجة خروج بعض الممثلين عن حدود اللياقة الاجتماعية، والتفوه بألفاظ خادشة للحياء، جعلتنا نؤمن بأننا أمام موقف استثنائي، وكان من الممكن أن يغض أفراد الفرقة النظر عن أجورهم، في ظل الإقبال الزهيد من الجمهور على العرض الذي لم يتجاوز في أحسن أحواله 20 شخصاً من الحضور، لولا التجاهل وعدم التقدير الذي قوبلوا به من قبل جهة الإنتاج».
وأشارت إلى ان المسرحية في أيامها الثلاثة شهدت عدداً آخر من الانسحابات «في أثناء عرض المسرحية انسحبت ممثلة تدعى زينة، وأعضاء من فرقة العزف، وكان آخر المنسحبين الفنان بلال عبدالله، الذي أقنعنا من الأساس بقبول عرض المشاركة في المسرحية».
الفنان بلال عبدالله من جهته وصف مشاركته في «عائلة نص كم» بـ«العمل الأسوأ في حياته الفنية»، مضيفاً «كنت شديد التحمس للمشاركة التي اعتبرتها بمثابة وقفة مستحقة مع زميلة تقوم بالعمل الإنتاجي للمرة الأولى، لكنني تعرضت لضغوط شديدة نتيجة عدم التزامها كجهة إنتاج مع أشخاص محسوبين على العمل، فضلاً على عدم الالتزام بمعايير مهنية وفنية من بديهيات نجاح أي عمل». وقال عبدالله «تعرضت لمساومة غير مقبولة على أجري، على الرغم من أنني كنت شديد الوضوح منذ البداية، بأنني لن أقوم بالاشتراك إلا في ثلاثة عروض فقط، ولم أنسحب من العمل كما حاولت بدرية الترويج، لذلك فإنني نصحت كل من لم يتقاض أجره بعدم التنازل عن ذلك، وتقديم شكوى رسمية في جهة الإنتاج».
مؤامرة
في المقابل، وصفت الفنانة بدرية أحمد الاتهامات المطروحة بـ«المؤامرة المكشوفة»، مضيفة في ما يتعلق ببلال عبدالله «تعرضت لتضليل من قبل الفنان بلال عبدالله عندما أكد لي أنه بمقدوره الحصول على رعاة لعرض العمل في دبي، والقيام بجهد استثنائي في عمليات التسويق والدعاية للعمل، فضلاً عن أنني اشترطت عليه تعاقدياً منذ البداية، شأنه شأن سائر الفنانين، بأن اي خروج عن النص سيقابل بخصومات في الأجور، وهو ما تم بالفعل مع عبدالله نتيجة خروج عن النص تسبب في سلبيات كثيرة أضرت بالعرض».
وقالت لـ«الإمارات اليوم» «لكل هذه الأسباب لم أمدد التعاقد مع عبدالله، وتم استبعاده من العرض لأنه هبّط أداء الممثلين، واستخف بالعمل، بل إنه هو من قام بتحريض الفرقة الاستعراضية على اختلاق تلك المشكلات، من أجل الإضرار بالعمل، وهو أمر حذرني منه البعض عندما علموا أنني سأستعين به ضمن أسرة تمثيل العمل». وفي ما يتعلق بأجر الفرقة الاستعراضية، نفت بدرية أحمد أن تكون قد تذرعت لعدم منح أعضائها أجورهم، موضحة «لا يمكن أن أتواصل في كل صغيرة وكبيرة تخص الشأن الإنتاجي، لكنني تواصلت معهم عندما علمت بوجود سوء تفاهم يتعلق بقيمة اجرهم، وكان الاتفاق معهم على مبلغ 250 درهماً لكل شخص منهم في كل عرض، لكنهم طالبوا بمبلغ مضاعف، وهو أمر لا يمكن إقراره، لأن تحميل أي عمل إنتاجي مبالغ إضافية، لا يمكن إلا أن يكون من قبيل التحفيز على الأداء الجيد، وليس استجابة لمحاولات ضغط ولي ذراع وتحريض من اطراف أخرى». واضافت بدرية أحمد «فضلاً عن ذلك، فإن الفرقة الاستعراضية نفسها لم تستجب للشروط الفنية التي قمنا بطلبها بناء على الرؤية الإخراجية للمبدع أحمد الأنصاري، مخرج العمل، إذ فوجئنا بضعف الأداء الاستعراضي، بسبب الأوزان الثقيلة التي بدت على الراقصات اللواتي تم تخفيض عددهن ايضاً في إخلال بطلباتنا المحددة، والاستعاضة عنهم بشباب».
ونفت بدرية أن تكون مارست «بخلاً إنتاجياً»على المشاركين في العمل، مضيفة «حصل أعضاء الفرقة الاستعراضية على بدل مواصلات، ويحظى الجميع باستضافة استثنائية في أحد أهم الصروح الفندقية في الفجيرة».