تويت
دوريات
«دبي الثقافية».. نكهة خاصة في سبتمبر
حمل عدد شهر سبتمبر الجاري من مجلة دبي الثقافية، نكهة خاصة، إذ يكشف العدد عن أسماء الفائزين بجائزة دبي الثقافية للإبداع، ويتجول شرقاً وغرباً، من مدينة وادان الموريتانية، إلى الأحساء السعودية، والبتراء الأردنية.
أما كتاب المجلة المجاني في هذا العدد فهو رواية «جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة» للكاتب الليبي إبراهيم الكوني.
في مقاله «أجراس» يتساءل رئيس تحرير «دبي الثقافية» الأديب سيف المري «لماذا هذه النهاية دائما» لأنظمة ادعت الثورية، وحملت شعرات منادية بالحرية «ثم ينتهي بهم المطاف وهم يساقون إلى أعواد المشانق أو الهروب خارج الحدود، فجلهم أن يكونوا كلهم يعترفون في بداية طريقهم النضالي كانوا يؤمنون بالمبادئ التي نذروا أرواحهم لها، لكنهم ما إن يتذوقوا طعم السلطة حتى يتحولوا إلى أشخاص آخرين غير الذين كانوا..».
وبينما يبحث الشاعر السوري أدونيس في مقاله «دفتر أفكار» عن «مشترك عصري بين العرب والغرب»، يعرض الشاعر المصري في «رؤى» لرؤيته لمحاكمة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، ويقول حجازي «وما دمنا نحاكم الطاغية وليس القاتل، الرمز وليس مجرد الشخص، فنحن نحاكم الطغيان كله، في مصر وغير مصر».
وغير بعيد عن جو الثورات والمحاكمات يكتب إبراهيم الكوني في «متون» عن الطبيعة والطغيان، ومحتكري السلطة، وهوس زعماء بالخلود. وفي العرض إضاءة على عمل المبدعة الإماراتية ظبية خميس الأخير «الحياة كما هي»، ورواية «كوخ العم توم» لهارييت بيتشر.
ويضم العدد حواراً مع الشاعر المصري فاروق شوشة الذي اعتبر أن «المسلسل الدرامي ديوان العرب الآن». كما تخصص المجلة تحقيقاً يحاول الإجابة عن سؤال «هل ستفرز الثورات العربية أعمالاً سينمائية مميزة؟». وفي الختام يشير نائب مدير تحرير «دبي الثقافية» نواف يونس في زاويته «رفة جناح» إلى أن غاية مسابقة المجلة هي فتح «كوة في الجدار المسدود أمام الشباب من المبدعين العرب، والذين يمثلون ذخيرة الإبداع العربي». كما يوجد في العدد أبواب وموضوعات أخرى منوعة، تطل على ساحات الثقافة المختلفة.
«دبي الثقافية».. نكهة خاصة في سبتمبر
- دبي ــ الإمارات اليوم
حمل عدد شهر سبتمبر الجاري من مجلة دبي الثقافية، نكهة خاصة، إذ يكشف العدد عن أسماء الفائزين بجائزة دبي الثقافية للإبداع، ويتجول شرقاً وغرباً، من مدينة وادان الموريتانية، إلى الأحساء السعودية، والبتراء الأردنية.
أما كتاب المجلة المجاني في هذا العدد فهو رواية «جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة» للكاتب الليبي إبراهيم الكوني.
في مقاله «أجراس» يتساءل رئيس تحرير «دبي الثقافية» الأديب سيف المري «لماذا هذه النهاية دائما» لأنظمة ادعت الثورية، وحملت شعرات منادية بالحرية «ثم ينتهي بهم المطاف وهم يساقون إلى أعواد المشانق أو الهروب خارج الحدود، فجلهم أن يكونوا كلهم يعترفون في بداية طريقهم النضالي كانوا يؤمنون بالمبادئ التي نذروا أرواحهم لها، لكنهم ما إن يتذوقوا طعم السلطة حتى يتحولوا إلى أشخاص آخرين غير الذين كانوا..».
وبينما يبحث الشاعر السوري أدونيس في مقاله «دفتر أفكار» عن «مشترك عصري بين العرب والغرب»، يعرض الشاعر المصري في «رؤى» لرؤيته لمحاكمة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، ويقول حجازي «وما دمنا نحاكم الطاغية وليس القاتل، الرمز وليس مجرد الشخص، فنحن نحاكم الطغيان كله، في مصر وغير مصر».
وغير بعيد عن جو الثورات والمحاكمات يكتب إبراهيم الكوني في «متون» عن الطبيعة والطغيان، ومحتكري السلطة، وهوس زعماء بالخلود. وفي العرض إضاءة على عمل المبدعة الإماراتية ظبية خميس الأخير «الحياة كما هي»، ورواية «كوخ العم توم» لهارييت بيتشر.
ويضم العدد حواراً مع الشاعر المصري فاروق شوشة الذي اعتبر أن «المسلسل الدرامي ديوان العرب الآن». كما تخصص المجلة تحقيقاً يحاول الإجابة عن سؤال «هل ستفرز الثورات العربية أعمالاً سينمائية مميزة؟». وفي الختام يشير نائب مدير تحرير «دبي الثقافية» نواف يونس في زاويته «رفة جناح» إلى أن غاية مسابقة المجلة هي فتح «كوة في الجدار المسدود أمام الشباب من المبدعين العرب، والذين يمثلون ذخيرة الإبداع العربي». كما يوجد في العدد أبواب وموضوعات أخرى منوعة، تطل على ساحات الثقافة المختلفة.