تحديد الزوال الشرعي وأول وقت الظهر
أ.سفيان سنيان أ.د علي عزوز
ملخص في هذا البحث عالجت مسألة دخول وقت الظهر ، وهو الزوال الشرعي ، حيث أن الزوال الشرعي يختلف عن الزوال الفلكي المعلوم عند الفلكيين والذي يكون عند منتصف مسار الشمس النهاري بالضبط ، وصلاة الظهر إنما تبدأ بعد الزوال الشرعي الذي يكون بعد الزوال الفلكي بحوالي ربع ساعة والدول الإسلامية اليوم إنما تعتمد على ما تعلنه مراكز الفلك ، وهذه المراكز إنما تحدد وقت الزوال الفلكي وليس الشرعي ، وبالتالي فمن صلى مباشرة بعد الأذان فإنه يصلي الظهر قبل وقتها ، وهذه القضية كانت معلومة عند العلماء القدامي وإنما وقع الخلل في هذا العصر . وفي هذا البحث رجعت إلى النصوص الشرعية التي تتكلم عن وقت الصلاة ، وبينت أنه كان من مذهب السلف تأخيرهم صلاة الظهر عن الزوال الفلكي ثم أتبعت ذلك بالنصوص الدالة على أول الوقت الشرعي ، والذي هو وقت الجواز بالنسبة لصلاة الظهر ، وبالرجوع إلى النصوص وجدت النص الذي حدد أول وقت الظهر بزوال الشمس عن كبد السماء - الذي هو الزوال الفلكي - إلى غاية أن يصير ظل الإنسان بقدر الشراك أي شراك النعل ثم بالبحث عن معنى الشراك في اللغة والفقه تبين لي أن معنى الشراك هو قدر عرض قدم الإنسان ، والذي يساوي بالتقريب جزء من خمسة عشر جزء أو ستة عشر جزء من قامته وبهذا أمكن معرفة مقدار الزاوية التي تميل بها الشمس عن الزوال الفلكي وهو قدر أربع درجات ، ثم بمعرفة سرعة سير الشمس والتي تقطع في المعدل درجة واحدة خلال أربع دقائق ، أمكن تحديد الوقت بالساعة ، وهو حوالي ربع ساعة في الزمن المعتدل وحوالي عشرين دقيقة في الصيف . فما انتهيت إليه في هذا البحث يكشف مشكلة عامة للعالم الإسلامي اليوم ، مما يستدعي من العلماء والخبراء وأولي الأمر إعادة النظر في الموضوع لتصحيح الوقت الشرعي لصلاة الظهر ، والتي قد يصليها ملايين الناس قبل الوقت . الكلمات الدالة : الزوال الشرعي الوقت صلاة الظهر .
أ.سفيان سنيان أ.د علي عزوز
ملخص في هذا البحث عالجت مسألة دخول وقت الظهر ، وهو الزوال الشرعي ، حيث أن الزوال الشرعي يختلف عن الزوال الفلكي المعلوم عند الفلكيين والذي يكون عند منتصف مسار الشمس النهاري بالضبط ، وصلاة الظهر إنما تبدأ بعد الزوال الشرعي الذي يكون بعد الزوال الفلكي بحوالي ربع ساعة والدول الإسلامية اليوم إنما تعتمد على ما تعلنه مراكز الفلك ، وهذه المراكز إنما تحدد وقت الزوال الفلكي وليس الشرعي ، وبالتالي فمن صلى مباشرة بعد الأذان فإنه يصلي الظهر قبل وقتها ، وهذه القضية كانت معلومة عند العلماء القدامي وإنما وقع الخلل في هذا العصر . وفي هذا البحث رجعت إلى النصوص الشرعية التي تتكلم عن وقت الصلاة ، وبينت أنه كان من مذهب السلف تأخيرهم صلاة الظهر عن الزوال الفلكي ثم أتبعت ذلك بالنصوص الدالة على أول الوقت الشرعي ، والذي هو وقت الجواز بالنسبة لصلاة الظهر ، وبالرجوع إلى النصوص وجدت النص الذي حدد أول وقت الظهر بزوال الشمس عن كبد السماء - الذي هو الزوال الفلكي - إلى غاية أن يصير ظل الإنسان بقدر الشراك أي شراك النعل ثم بالبحث عن معنى الشراك في اللغة والفقه تبين لي أن معنى الشراك هو قدر عرض قدم الإنسان ، والذي يساوي بالتقريب جزء من خمسة عشر جزء أو ستة عشر جزء من قامته وبهذا أمكن معرفة مقدار الزاوية التي تميل بها الشمس عن الزوال الفلكي وهو قدر أربع درجات ، ثم بمعرفة سرعة سير الشمس والتي تقطع في المعدل درجة واحدة خلال أربع دقائق ، أمكن تحديد الوقت بالساعة ، وهو حوالي ربع ساعة في الزمن المعتدل وحوالي عشرين دقيقة في الصيف . فما انتهيت إليه في هذا البحث يكشف مشكلة عامة للعالم الإسلامي اليوم ، مما يستدعي من العلماء والخبراء وأولي الأمر إعادة النظر في الموضوع لتصحيح الوقت الشرعي لصلاة الظهر ، والتي قد يصليها ملايين الناس قبل الوقت . الكلمات الدالة : الزوال الشرعي الوقت صلاة الظهر .
تعليق