تويت
تعبير الفتاة الشرقية عن الإعجاب
بالنظرات بالإشارات بالصمت الرهيب
كتبت أميرة يحيى
التقاليد والعادات الشرقية ترفض إعلان الفتاة للشاب عن إعجابها به صراحة، مهما وصل كل منهما من العلم والثقافة والمدنية، وإن كانت نفس التقاليد والعادات لا تمنع الشاب فى أن يعبر عن إعجابه بأى فتاة بالنظرات والهمسات والكلمات.
وتقول منة، 24 سنة: "قد أحاول التعبير عن إعجابى بشاب عن طريق الاهتمام به، والتحدث معه أكثر من الزملاء الآخرين إذا كان زميل عمل، ومحاولة لفت انتباهه بطريقة مهذبة وغير ملفتة لنظر المحيطين، وهذا هو المتاح بالنسبة لنا كشرقيات".
أما مها، 22 عاما، فتقول: "الطبيعى عندنا أن يبدأ الشاب بطلب ود الفتاة التى يعجب بها أولا وبعدها يطلبها للزواج، لكنى أراها طبيعة غير عادلة بالنسبة للبنت، ولكنى أؤكد أن البنت لها حرية الآن فى رفض أى طلب من شاب معجب إذا لم يكن هذا الإعجاب متبادلا فيما بين الاثنين".
ويؤكد الدكتور هاشم بحرى، رئيس قسم الطب النفسى جامعة الأزهر، إن العادات والتقاليد فى مجتمعاتنا تقضى بأن يتقدم الرجل للفتاة وهو الذى يبدأ بالتصريح بالإعجاب أو الرغبة فى الارتباط، لكن هذا فى الظاهر فقط، وفى الحقيقة أن الفتاة عندما تتقابل مع رجل تبادله نفس الإعجاب تعطى له إشارة خفية بأنه قريب منها، كما أنها تعطى له الفرصة للتقرب منها، وهى التى تحاول ترتيب ذلك للشاب ولكن بطريقة غير مباشرة.
ويضيف أن التعبير عن الإعجاب يرجع إلى طبيعة البنت فهناك نوعان من البنات: النوع الأول جرىء، وتستخدم الفتاة هذه الجرأة للحصول على من تريد، أو من أجل الحصول على مجموعة من الرجال، وتحاول أن تلفت النظر دائما، والنوع الثانى بنت تكون بداخلها رغبة شديدة فى الارتباط، ولكنها تكبت هذه الرغبة من خلال التحصن بالملابس ومنع الاختلاط وتنتظر العريس، لكنها تحاول لكى يأتى هذا العريس أن تهتم بمظهرها الخارجى حتى يكون وسيلة للجذب.
ويؤكد أن الحياة الآن اختلفت وأتاحت وسائل اتصال وتعارف متعددة أهمها الفيس بوك الذى يستخدمه الرجال والنساء من أجل التعارف، والبنات المسجونات تجدهن على الفيس بأسماء مستعارة ويسعين للتواصل بالطرق التكنولوجية الحديثة، ولكنهن للأسف يعشن فى هذا العالم الفضائى بشخصيات غير حقيقية، كما أنه نتيجة للظروف المادية التى يمر بها الشباب وعدم القدرة على إتمام الزواج فى سن صغيرة فهم يلجأن إلى هذه الوسيلة واستخدام الرسائل الالكترونية بينهم من أجل التقارب مع بعض لأنها وسائل متاحة بسهولة وغير مكلفة.
أما بالنسبة للرجل فهو يفضل دائما أن يتقدم إلى الفتاة ولا مانع من أنها تكون المخططة لذلك، ولكن بطريقة غير مباشرة.
بالنظرات بالإشارات بالصمت الرهيب
كتبت أميرة يحيى
التقاليد والعادات الشرقية ترفض إعلان الفتاة للشاب عن إعجابها به صراحة، مهما وصل كل منهما من العلم والثقافة والمدنية، وإن كانت نفس التقاليد والعادات لا تمنع الشاب فى أن يعبر عن إعجابه بأى فتاة بالنظرات والهمسات والكلمات.
وتقول منة، 24 سنة: "قد أحاول التعبير عن إعجابى بشاب عن طريق الاهتمام به، والتحدث معه أكثر من الزملاء الآخرين إذا كان زميل عمل، ومحاولة لفت انتباهه بطريقة مهذبة وغير ملفتة لنظر المحيطين، وهذا هو المتاح بالنسبة لنا كشرقيات".
أما مها، 22 عاما، فتقول: "الطبيعى عندنا أن يبدأ الشاب بطلب ود الفتاة التى يعجب بها أولا وبعدها يطلبها للزواج، لكنى أراها طبيعة غير عادلة بالنسبة للبنت، ولكنى أؤكد أن البنت لها حرية الآن فى رفض أى طلب من شاب معجب إذا لم يكن هذا الإعجاب متبادلا فيما بين الاثنين".
ويؤكد الدكتور هاشم بحرى، رئيس قسم الطب النفسى جامعة الأزهر، إن العادات والتقاليد فى مجتمعاتنا تقضى بأن يتقدم الرجل للفتاة وهو الذى يبدأ بالتصريح بالإعجاب أو الرغبة فى الارتباط، لكن هذا فى الظاهر فقط، وفى الحقيقة أن الفتاة عندما تتقابل مع رجل تبادله نفس الإعجاب تعطى له إشارة خفية بأنه قريب منها، كما أنها تعطى له الفرصة للتقرب منها، وهى التى تحاول ترتيب ذلك للشاب ولكن بطريقة غير مباشرة.
ويضيف أن التعبير عن الإعجاب يرجع إلى طبيعة البنت فهناك نوعان من البنات: النوع الأول جرىء، وتستخدم الفتاة هذه الجرأة للحصول على من تريد، أو من أجل الحصول على مجموعة من الرجال، وتحاول أن تلفت النظر دائما، والنوع الثانى بنت تكون بداخلها رغبة شديدة فى الارتباط، ولكنها تكبت هذه الرغبة من خلال التحصن بالملابس ومنع الاختلاط وتنتظر العريس، لكنها تحاول لكى يأتى هذا العريس أن تهتم بمظهرها الخارجى حتى يكون وسيلة للجذب.
ويؤكد أن الحياة الآن اختلفت وأتاحت وسائل اتصال وتعارف متعددة أهمها الفيس بوك الذى يستخدمه الرجال والنساء من أجل التعارف، والبنات المسجونات تجدهن على الفيس بأسماء مستعارة ويسعين للتواصل بالطرق التكنولوجية الحديثة، ولكنهن للأسف يعشن فى هذا العالم الفضائى بشخصيات غير حقيقية، كما أنه نتيجة للظروف المادية التى يمر بها الشباب وعدم القدرة على إتمام الزواج فى سن صغيرة فهم يلجأن إلى هذه الوسيلة واستخدام الرسائل الالكترونية بينهم من أجل التقارب مع بعض لأنها وسائل متاحة بسهولة وغير مكلفة.
أما بالنسبة للرجل فهو يفضل دائما أن يتقدم إلى الفتاة ولا مانع من أنها تكون المخططة لذلك، ولكن بطريقة غير مباشرة.
تعليق