إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر الخيام - ويكيبيديا - إعداد : محمد كراكيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر الخيام - ويكيبيديا - إعداد : محمد كراكيت


    عمر الخيام
    إعداد : محمد كراكيت
    ويكيبيديا
    غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام (1040 - 1131)، عالم فارسي، ولد في مدينة نيسابور فی ایران ما بين 1038 - 1048، وتوفي فيها ما بين 1123 و1124م . فيلسوف وشاعر فارسي تخصص في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ. والخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام، وهو صاحب رباعيات الخيام المشهورة – التي غنتها أم كلثوم - كان أثناء صباه يدرس مع صديقين حميمين، وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يؤاتيه الحظ الآخرين، وهذا ما كان. فلما أصبح صديقه نظام الملك وزيراً للسلطان ألب/ أرسلان/ ثم لحفيده "ملك شاه"، خصص له راتباً سنوياً مائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام من خزينة نيسابور فضمن له العيش في رفاهية مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة.
    الصديق الثالث للخيام كان حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين.
    وقد عاش الخيام معظم حياته في نيسابور وسمرقند , وكان يتنقل بين مراكز العلم الكبرى مثل بخاري وبلخ وأصفهان رغبة منه في التزود من العلم وتبادل الأفكار مع العلماء..وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة، بعد أن توفرت له أسباب المعيشة، وكان شاعر حسن الصباح أحد قادة الطائفة الإسماعيلية النزارية.
    أهم اعماله :
    رغم شهرة الخيام بكونه شاعرا فقد كان من علماء الرياضيات في عصره، واشتهر بالجبر واشتغل في تحديد التقويم السنوي للسلطان / ملك شاه/ والذي صار التقويم الفارسي المتبع إلى اليوم.
    وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط، وهو أول من أستخدم الكلمة العربية "شي" التي رسمت في الكتب العلمية الإسبانية (Xay) وما لبثت أن استبدلت بالتدريج بالحرف الأول منها "x" الذي أصبح رمزاً عالمياً للعدد المجهول، وقد وضع الخيام تقويما سنوياً بالغ الدقة، وقد تولى الرصد في مرصد أصفهان.
    إسهاماته العلمية :
    ترجع شهرته إلى عمله في الرياضيات حيث حلَّ معادلات الدرجة الثانية بطرق هندسية وجبرية. كما نظم المعادلات وحاول حلها كلها، ووصل إلى حلول هندسية جزئية لمعظمها. وقد بحث في نظرية ذات الحدين عندما يكون الأس صحيحاً موجباً، ووضع طرقاً لإيجاد الكثافة النوعية. ولم ينبغ الخيام في الرياضيات فحسب، بل برع أيضاً في الفلك. وقد طلب منه السلطان "ملك شاه" سنة 467هـ /1074م مساعدته في تعديل التقويم الفارسي القديم. ويقول "سارطون" إن تقويم الخيام كان أدق من التقويم الجريجوري.
    مؤلفاته :
    للخيام عدة مؤلفات في الرياضيات والفلسفة والشعر، وأكثرها بالفارسية. أما كتبه بالعربية فمنها : / شرح ما أشكل من مصادرات كتاب أقليدس / و / الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما / وفيه طريقة قياس الكثافة النوعية / و / رسالة في الموسيقى /
    رباعيات الخيام :
    الرباعيات هي عبارة عن مقطعات من أربعة أشطار، الشطر الثالث مطلق بينما و الثلاثة الأخرى مقيدة، وهي تعرف باسم الدوبيت بالفارسية، وقد ألفها بالفارسية رغم أنه كان يستطيع أن يصوغها بالعربية. كان في أوقات فراغه يتغنى بالرباعيات في خلوته، وقد نشرها عنه من سمعها من أصدقائه، وبعد عدة ترجمات وصلت لنا كما نعرفها الآن /وببراعة الشاعر أحمد رامي / ويرى البعض أنها لاتنادي إلى التمتع بالحياة والدعوة إلى الرضا أكثر من الدعوة إلى التهكم واليأس، وهذه وجهة نظر بعض من الناس، وقد يكون السبب في ذلك كثرة الترجمات والاضافات التي تعرضت لها الرباعيات، بعد أن ضاع أغلبها. ومن جهة أخرى هناك اختلاف على كون الرباعيات تخص عمر الخيام فعلا، فهي قد تدعوا بجملتها إلى اللهو واغتنام فرص الحياة الفانية، إلا أن المتتبع لحياة الخيام يرى أنه عالم جليل وذو أخلاق سامية، لذلك يعتبر بعض المؤرخون أن الرباعيات نسبت خطأ للخيام وقد أثبت ذلك المستشرق الروسي زوكوفسكي فرد 82 رباعية إلى أصحابها فلم يبقى إلا القليل الذي لم يعرف له صاحب.
    اتهامه بالإلحاد :
    فسر البعض فلسفته وتصوّفه على أنه إلحاد وزندقة وأحرقت كتبه، ولم يصلنا منها سوى الرباعيات لأنّ القلوب أحبّتها وحفظتها من الضياع، غير أن الخيام كان عالماً عبقرياً وملماً ومبدعاً أكثر بكثير من كونه شاعراً، وضياع كتبه في الرياضيات والفلسفة حرم الإنسانية من الاستفادة من الإطلاع على ما وضعه في علوم الجبر والرياضيات. تعتبر تهمة الإلحاد والزندقة من المسائل الجدلية في التاريخ الإسلامي ففي حين أن هذه التهمة أثبتها فريق كبير من الناس على الخيام إلا أن هناك فريق كبير آخر يقر له بأنه مات على الإسلام.
    'يقول' عمر الخيام :
    أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء
    وكشف ما يحجبـه في الخـفاء
    فلم أجد أسراره وانقضى عمري وأحسست دبيب الفناء .
    ويقول في رباعياته:
    لبستُ ثوب العمر لم أُسْتَشَرْ وحرت فيه بين شتّى الفكر وسوف أنضو الثوب عني ولم أدركْ لماذا جئتُ أين المقر لم يبرح الداء فؤادي العليل ولم أنل قصدي وحان الرحيل وفات عمري وأنا جاهل كتاب هذا العمر حسم الفصول وهو يعجب لهذا الفناء السريع للشباب والحياة 'فيقول':
    تناثرت أيّام هذا العمر تناثر الأوراق حول الشجر فانعم من الدنيا بلذّاتها من قبل أن تسقيك كفّ القدر أطْفِىءْ لظى القلب ببرد الشراب فإنما الأيام مثل السحاب وفي موضع آخر يتدارك نفسه فيقول:
    يا عالم الأسرار علم اليقين يا كاشف الضرّ عن البائسين يا قابل الأعذار فئنا إلى ظلّك فاقبل توبة التائبين من هنا نرى أن رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله عزّ وجلّ وإعلان التوبة.
    لذا اختلف العلماء في تصنيف عمر الخيام والأرجح أنه لم يخرج عن المألوف إنما هي صرخة في وجه الظلم والأمور الدخيلة على الدين الإسلامي في عصره.
    ولم يفكّر أحد ممن عاصره في جمع الرباعيات. فأوّل ما ظهرت سنة 865 ه، أي بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف. ولعلّهم كانوا يخشون جمعها لما حوته من جرأة وحكمة.
    وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للغة الإنجليزية، وظهرت سنة 1859، أما الترجمة العربية من الفارسية فقام بها الشاعر المصري أحمد رامي. وهناك ترجمة أخرى للشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي.
    ونختم برباعية للخيام :
    الخمر توليك نعيم الخلود
    ولذة الدنيا وأنس الوجود
    تحرق مثل النار لكنهــا
    تجعل نار الحزن ماء برود
    فلم أجـد أسـراره وانقضـى
    عمري وأحسست دبيب الفـناء
    ويقول في رباعياته:
    لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ
    وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر
    وسوف أنضو الثوب عني ولـم
    أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر
    لـم يبرح الداء فؤادي العليـل
    ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل
    وفـات عمـري وأنا جاهـل
    كتاب هذا العمر حسم الـفصول
    وهو يعجب لهذا الفناء السريع للشباب والحياة 'فيقول':
    تناثرت أيّـام هـذا العـمر
    تناثـر الأوراق حول الشـجر
    فانعم من الدنيـا بلذّاتـهـا
    من قبل أن تسقيك كفّ القدر
    أطْفِىءْ لظى القلب ببرد الشراب
    فإنمـا الأيام مثــل السحاب
    وفي موضع آخر يتدارك نفسه فيقول:
    يا عالم الأسرار علـم اليقين
    يا كاشف الضرّ عن البائـسين
    يا قابـل الأعذار فئنــا إلى
    ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن
    من هنا نرى أن رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله عزّ وجلّ وإعلان التوبة، لذا اختلف العلماء في تصنيف عمر الخيام والأرجح أنه لم يخرج عن المألوف إنما هي صرخة في وجه الظلم والأمور الدخيلة على الدين الإسلامي في عصره.
    ومن رباعياته أيضا ما يدعو إلى الإصلاح الاجتماعي وتقويم النفس البشريه حيث يقول :
    صاحب من الناس كبار العقول
    واترك الجهال اهل الفضول
    واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ
    واسكب على الأرض دواء الجَهول
    ومن الرباعيات ذات الدلاله إلى اتجاهه الديني أيضا تلك التي ينشدها قائلاً :
    إن لم اكن اخلصت في طاعتك
    فإنني اطمع في رحمتك
    وإنما يشفع لي أنني
    قد عشت لا اشرك في وحدتك
    قُبر عمر الخيام موجود في نيسابور بإيران .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

  • #2
    رد: عمر الخيام - ويكيبيديا - إعداد : محمد كراكيت

    شكرا يا أبا صطيف على هذه المساهمة لفيلسوف وشاعر شغل الناس شرقاً وغرباً ومن منا لايذكر الرباعيات من غناءأم كلثوم والشاعر أحمد رامي ...

    تعليق


    • #3
      رد: عمر الخيام - ويكيبيديا - إعداد : محمد كراكيت

      اي والله يا أبو صطيف أهلا وسهلا فيك معنا حللت أهلا ووطئت سهلا نورتنا باسهامك عن الخيام..اسم كبير تسلم ايدك ...و بانتظار المزيد دائما من الكثير الذي لديك !!!

      تعليق

      يعمل...
      X