مـُـدّوا المــوائدَ منها الـزّادُ والمَـدَدُ ....... أحيوا الولائمَ فيهـا العـزمُ والرَّفـَـــدُ
وابنوا القصـــورَ لتيجانٍ مرصــَّعةٍ ........ علـّوا الجدارَ إذا الأسـوارُ ما صـَمدوا
وارعوا الحدائق حول القصـر تحرسُه ........ شوكُ الورود رماحٌ والهوى عـضُــــــــدُ
شيدوا المنابر في الساحات حصن حمى ....... صوت النعيب سيوفٌ والصـَّدى غـُمـُــدُ
صـــيغوا الخطاب بلا لحـنٍ ولا خللٍ ....... إذ بالفصـــاحة نارُ البأس تـَتـَّقــــــدُ
ذاك الخطيب له الأقصـى غدا حرمـاً ......... أزَّ الخطــاب على الأعـــداء فارتعــدوا
ذاقـــوا برنِّ كؤوس الحـرب مُـرَّ ردى ......... والأمــن بندُ قـــرارٍ مـــالـَه ســـَـــنـَدُ
والقدس ترجـــع بالقـِمـَّــات ظافــرةً ........... لو للمحافل والقـِمـّـــات قد جـَــــرَدوا
شُـدّوا الحصار وشـيدوا السور سدَّ غـِذا ......... كي ترفــدوا رمـَقــاً يحيا به الولـــدُ
أوفــوا العهــود سلامـــاً هــانئاً ترفـاً ........... ذاك السلام بظلِّ " السـّام " ينعقــــــدُ
هنـّوا الشــــعوب بعيشٍ قانعٍ عـَرِقٍ ........... من مات يقنع فالجنـّاتُ مرتفـــــدُ
من ســـدَّ جوعـَه أو قـرَّتْ سـرائره ........... هذا المعـزَّزُ جلـّى عيشــَـــه الرَّغــــــدُ
من بات يطـمـــح للأرزاق كـافيةً ......... هذا الشـَّـــقيُّ ســـــفيه غـمـَّـه الحسدُ
من جاء يذكـــر ما بالحال من نكـَــدٍ ............. فالحقـــدُ دســَّــــه بين الناس ينتقــدُ
هـذي البطـــولة أقـوال نردِّدُهــــا ........ والأمس يشـــــهدُ والتاريخ مـُســـــتندُ
أمـّا الرّجولة قد أمسـتْ صهيل غـِوى ......... والحقُّ عهـــدُ رجالٍ ملـَّهـــــا الرَّشــَدُ
يا للعـِقال على الجـُمـَّــــات يعـْقِلـُها ...... والثـّوب في دَفَـق البترول ينفــــــــــردُ
والعـِزُّ عند ملوك الليل أبيضـُهـــــــم ............ في ظلِّ عرشــه حكّام الحـِمى احتشدوا
أمـّا المقـــاومُ غمٌّ قضَّ مضجعهـــــــمْ ......... هــذا المغامــرُ هــذا الحالــمُ الغـَرِدُ
فالعين يفقؤهــــا الأعـــدا بمِـروَدِهـمْ ........ ويلٌ بمخرزهـــم في العين إن غـَمـَــــدُوا
من ذا يـُهدِّدُ " للزنبور " رقـــدَتـَه ........... مجنون ينشدُ لســـعاً عافه الجســـــدُ
هذي النـّعامة عند البعض قدوتـُهمْ ........... دَفـْنُ الرؤوس لهم في البأس مـُعتـَمـــدُ
في الرّمل لو دفن المذلول جبهته ......... يبقى قريرَ عيونٍ صـــانها الر َّمـَــــــدُ
فاخضعْ لزخرفةٍ واخنعْ لحاكمهــا ........... فالـــــدُّرُّ يمحقُ أعـــــــداءً ويزدردُ
من قال أنَّ جنود " السَّـام " تقتلنا .......... جاؤوا لفكِّ زنودٍ قدَّهــــا الصـَّـــــفـَدُ
جاؤوا بحجـَّة "صدّامٍ " وجـَوْرَتـَه ............ جـُنـْدُ البوارج بالتحرير قد وعـَــــدوا
فافــرح بأنك لم تُقتلْ بذرَّتهـمْ ........ واسعدْ بأنَّ عقوبات لكَ اعتمــــــــدوا
واقتعْ بأنَّ فلسطين الصـَّفا اغـْتـُصبـَتْ ......... واقنعْ بأن حقوق شـــعوبهـــا زَبـَدُ
واذكرْ بأنك في التاريخ كنت فتىً .......... واليوم أنت بلا عهــــدٍ به تعـِــــــــدُ
لكنني ترفــــتْ بالعـــزِّ راعيتي ........ سوري جذوريَ بالعلا ارْتـَفـَــــــدوا
ويلٌ لمن فرض الأغـــرارُ وُجْهتـَه ............ ويلٌ لمن لِخَنا تلمودهــــــم رقـــــــدوا
إني أنا بـِدِما الأحـــــرار مـُرتفـِــدٌ ........... أهلـي الأباة لغير الله ما ســـجدوا
=== [email protected] ـ 0932570882 ـ 0312775220 ـ أيــــ 22/ 2010 ــار === عباس سليمان علي =====
وابنوا القصـــورَ لتيجانٍ مرصــَّعةٍ ........ علـّوا الجدارَ إذا الأسـوارُ ما صـَمدوا
وارعوا الحدائق حول القصـر تحرسُه ........ شوكُ الورود رماحٌ والهوى عـضُــــــــدُ
شيدوا المنابر في الساحات حصن حمى ....... صوت النعيب سيوفٌ والصـَّدى غـُمـُــدُ
صـــيغوا الخطاب بلا لحـنٍ ولا خللٍ ....... إذ بالفصـــاحة نارُ البأس تـَتـَّقــــــدُ
ذاك الخطيب له الأقصـى غدا حرمـاً ......... أزَّ الخطــاب على الأعـــداء فارتعــدوا
ذاقـــوا برنِّ كؤوس الحـرب مُـرَّ ردى ......... والأمــن بندُ قـــرارٍ مـــالـَه ســـَـــنـَدُ
والقدس ترجـــع بالقـِمـَّــات ظافــرةً ........... لو للمحافل والقـِمـّـــات قد جـَــــرَدوا
شُـدّوا الحصار وشـيدوا السور سدَّ غـِذا ......... كي ترفــدوا رمـَقــاً يحيا به الولـــدُ
أوفــوا العهــود سلامـــاً هــانئاً ترفـاً ........... ذاك السلام بظلِّ " السـّام " ينعقــــــدُ
هنـّوا الشــــعوب بعيشٍ قانعٍ عـَرِقٍ ........... من مات يقنع فالجنـّاتُ مرتفـــــدُ
من ســـدَّ جوعـَه أو قـرَّتْ سـرائره ........... هذا المعـزَّزُ جلـّى عيشــَـــه الرَّغــــــدُ
من بات يطـمـــح للأرزاق كـافيةً ......... هذا الشـَّـــقيُّ ســـــفيه غـمـَّـه الحسدُ
من جاء يذكـــر ما بالحال من نكـَــدٍ ............. فالحقـــدُ دســَّــــه بين الناس ينتقــدُ
هـذي البطـــولة أقـوال نردِّدُهــــا ........ والأمس يشـــــهدُ والتاريخ مـُســـــتندُ
أمـّا الرّجولة قد أمسـتْ صهيل غـِوى ......... والحقُّ عهـــدُ رجالٍ ملـَّهـــــا الرَّشــَدُ
يا للعـِقال على الجـُمـَّــــات يعـْقِلـُها ...... والثـّوب في دَفَـق البترول ينفــــــــــردُ
والعـِزُّ عند ملوك الليل أبيضـُهـــــــم ............ في ظلِّ عرشــه حكّام الحـِمى احتشدوا
أمـّا المقـــاومُ غمٌّ قضَّ مضجعهـــــــمْ ......... هــذا المغامــرُ هــذا الحالــمُ الغـَرِدُ
فالعين يفقؤهــــا الأعـــدا بمِـروَدِهـمْ ........ ويلٌ بمخرزهـــم في العين إن غـَمـَــــدُوا
من ذا يـُهدِّدُ " للزنبور " رقـــدَتـَه ........... مجنون ينشدُ لســـعاً عافه الجســـــدُ
هذي النـّعامة عند البعض قدوتـُهمْ ........... دَفـْنُ الرؤوس لهم في البأس مـُعتـَمـــدُ
في الرّمل لو دفن المذلول جبهته ......... يبقى قريرَ عيونٍ صـــانها الر َّمـَــــــدُ
فاخضعْ لزخرفةٍ واخنعْ لحاكمهــا ........... فالـــــدُّرُّ يمحقُ أعـــــــداءً ويزدردُ
من قال أنَّ جنود " السَّـام " تقتلنا .......... جاؤوا لفكِّ زنودٍ قدَّهــــا الصـَّـــــفـَدُ
جاؤوا بحجـَّة "صدّامٍ " وجـَوْرَتـَه ............ جـُنـْدُ البوارج بالتحرير قد وعـَــــدوا
فافــرح بأنك لم تُقتلْ بذرَّتهـمْ ........ واسعدْ بأنَّ عقوبات لكَ اعتمــــــــدوا
واقتعْ بأنَّ فلسطين الصـَّفا اغـْتـُصبـَتْ ......... واقنعْ بأن حقوق شـــعوبهـــا زَبـَدُ
واذكرْ بأنك في التاريخ كنت فتىً .......... واليوم أنت بلا عهــــدٍ به تعـِــــــــدُ
لكنني ترفــــتْ بالعـــزِّ راعيتي ........ سوري جذوريَ بالعلا ارْتـَفـَــــــدوا
ويلٌ لمن فرض الأغـــرارُ وُجْهتـَه ............ ويلٌ لمن لِخَنا تلمودهــــــم رقـــــــدوا
إني أنا بـِدِما الأحـــــرار مـُرتفـِــدٌ ........... أهلـي الأباة لغير الله ما ســـجدوا
=== [email protected] ـ 0932570882 ـ 0312775220 ـ أيــــ 22/ 2010 ــار === عباس سليمان علي =====
تعليق