تويت
البروفيسور الإسباني فرانشيسكو ديل ريو
حلب مدينة تستحق الزيارة والاكتشاف
وصف البروفيسور الاسباني فرانشيسكو ديل ريو الأستاذ في جامعة برشلونة مدينة حلب بأنها مدينة تستحق الزيارة لأنها فريدة من نوعها في أرجاء الشرق الأوسط حيث كانت من بين أهم ثلاث مدن على مدى قرون عدة الى جانب اسطنبول والقاهرة وتأسيسها يمتد إلى حقبة ما قبل التاريخ.
وقال البروفيسور الاسباني في محاضرة حول مدينة حلب ألقاها مساء أمس في المركز الثقافي العربي السوري بمدريد:مدينة حلب حافظت على أصالتها وتقاليدها على امتداد التاريخ كمدينة متنوعة الأقوام والثقافات وامتازت بموقعها الجغرافي الهام في أقصى الشمال العربي وبكونها طريق القوافل التجارية بالإضافة إلى ثراها التجاري والصناعي وهي تتفرد بخصوصية الحرف التقليدية والتراثية الموجودة فيها بالإضافة الى ثقافاتها المتنوعة.
وأوضح ديل ريو أن حلب استقبلت كافة الأقوام الذين أتوا للعيش فيها ولم يشهد تاريخها أي نزاع بين أهلها فهي امتازت بالوئام السائد بين أهلها حتى اليوم وقلعتها ما تزال شامخة كأكبر قلعة في العالم والأسواق التجارية القديمة تحيط بها وتمتد من حولها الأحياء السكنية التي نهضت بعد كل زلزال ضربها كدليل على قدرتها على الحياة والبقاء.
وقدم البروفيسور الإسباني في نهاية محاضرته نصيحة للحضور بزيارة حلب والتعرف على جمالها وسحرها وتراثها وطريقة حياة أهلها التي تفردت بها عبر العصور مبيناً أن هذه المدينة تستحق إعادة اكتشافها من جديد ليتعرف عليها العالم.
وسبق المحاضرة تقديم للبروفيسور من قبل الشاعر الفلسطيني محمود صبح من خلال التحدث عن سيف الدولة الحمداني وأبو الطيب المتنبي كما قرأ قصيدة من تأليفه بعنوان طليطلة.
والبروفيسور ديل ريو يعمل الى جانب زوجته في دراسة المخطوطات العربية والسريانية وكل ما يتعلق بتراث مدينة حلب حيث يقضي أغلب أشهر العام في هذه المدينة السورية وهو يتكلم العربية بطلاقة ويتقن اللهجة الحلبية.
حلب مدينة تستحق الزيارة والاكتشاف
وصف البروفيسور الاسباني فرانشيسكو ديل ريو الأستاذ في جامعة برشلونة مدينة حلب بأنها مدينة تستحق الزيارة لأنها فريدة من نوعها في أرجاء الشرق الأوسط حيث كانت من بين أهم ثلاث مدن على مدى قرون عدة الى جانب اسطنبول والقاهرة وتأسيسها يمتد إلى حقبة ما قبل التاريخ.
وقال البروفيسور الاسباني في محاضرة حول مدينة حلب ألقاها مساء أمس في المركز الثقافي العربي السوري بمدريد:مدينة حلب حافظت على أصالتها وتقاليدها على امتداد التاريخ كمدينة متنوعة الأقوام والثقافات وامتازت بموقعها الجغرافي الهام في أقصى الشمال العربي وبكونها طريق القوافل التجارية بالإضافة إلى ثراها التجاري والصناعي وهي تتفرد بخصوصية الحرف التقليدية والتراثية الموجودة فيها بالإضافة الى ثقافاتها المتنوعة.
وأوضح ديل ريو أن حلب استقبلت كافة الأقوام الذين أتوا للعيش فيها ولم يشهد تاريخها أي نزاع بين أهلها فهي امتازت بالوئام السائد بين أهلها حتى اليوم وقلعتها ما تزال شامخة كأكبر قلعة في العالم والأسواق التجارية القديمة تحيط بها وتمتد من حولها الأحياء السكنية التي نهضت بعد كل زلزال ضربها كدليل على قدرتها على الحياة والبقاء.
وقدم البروفيسور الإسباني في نهاية محاضرته نصيحة للحضور بزيارة حلب والتعرف على جمالها وسحرها وتراثها وطريقة حياة أهلها التي تفردت بها عبر العصور مبيناً أن هذه المدينة تستحق إعادة اكتشافها من جديد ليتعرف عليها العالم.
وسبق المحاضرة تقديم للبروفيسور من قبل الشاعر الفلسطيني محمود صبح من خلال التحدث عن سيف الدولة الحمداني وأبو الطيب المتنبي كما قرأ قصيدة من تأليفه بعنوان طليطلة.
والبروفيسور ديل ريو يعمل الى جانب زوجته في دراسة المخطوطات العربية والسريانية وكل ما يتعلق بتراث مدينة حلب حيث يقضي أغلب أشهر العام في هذه المدينة السورية وهو يتكلم العربية بطلاقة ويتقن اللهجة الحلبية.