Tweet
سأكتب موضوعي هذا بكثير من الشفافية وسأورد فيه قصصا" حقيقية للإعتبار وللإستفادة ولأن رياضيو اللاذقية لا يقبلون أن يسمعوا الحقيقة ولا يتمنون أن يشير أحد إليها ولإن المسألة خطيرة والمأساة كبيرة أرجو من جميع من يستطيع أن يقدم الحل أن يستجب لما أكتب لأنني حقيقة لا أستطيع أن أغير ومعي كل الشرفاء في مدينة اللاذقية من هذا الوضع الفاسد ولو قيد أنملة نظرا"للحواجز العاليه والمصائب المنتظرة ممن يملكون القرار ويمسكون الحلول
في عام 1989م كان للمنتخب السوري للشباب صولات وجولات استطاع في نهايتها أن يحتل المركز الخامس في كأس العالم للشباب بالبرتغال1991م بعد نال المركز الثالث بعد الكوريتين الجنوبية والشمالية عام1991م وتأهل لكأس العالم بالسعودية1989م بعد إحتلالة المركز الثاني آسيويا" بعد العراق بمؤامرة من الحكم الكويتي الذي ذبح فريقنا يومهاوكان المنتخب يضم لاعبين لن يمحو بسهولة من ذاكرة الكرة السورية ولو استثمروا بشكل صحيح لكان لنا شأن عالمي بالكرة
كان أبرزهم الدونا والعجم وعساف والغايب والعفش والحلو والخلف والمناز والشيخ ديب والصابوني عدنان والكوسا والمندو عبد الله الكنفاني والعوض وعمار حبيب والفرخ والحلو ومناف رمضان وعبد الله صديقة وعذرا" مما نسيته
ما يحضر الذاكرة هو قصة تلك المحبة التي جمعت أفراد تلك المجموعة والحب والإيثار الذي كان يلفهم ويجمعهم والكثير من جماهير اللاذقية والحطينيون بالذات لا يزالون يتغنون بقصة حدثت بين ثلاثي المنتخب هذا الذين يمثلون اللاذقية فيه وهم المسيحي عمار عوض والمسلم السني بسام الفرخ والمسلم العلوي عمار حبيب
وبهذه القصة التي يتداولها جميع رياضيو اللاذقية عبرة رائعة تتجلى بمحبة هؤلاء لبعضهم البعض دون رتوش أو مساحيق بل من القلب للقلب
بسام الفرخ كان أحد أبرز اللاعبين الذين شغلوا مركز الجناح في الكرة الحطينية كان فقيرا" لا يملك الكثير من المال لدراسته والعيش ببحبوحة تعينه على مشاكله وكذلك عمار حبيب ولكن بشكل أفضل قليلا" وعمار عوض أموره جيدة وعندما عاد لاعبونا من كأس العالم للشباب بإنتصارات مدوية على الأورغواي وتعادل مع إنكلترا وإسبانيا وأستراليا استقبلهم قائدنا الخالد حافظ الأسد وكافأهم معنويا" وماديا" وأعطى لكل لاعب آنذاك50ألفا"من الليرات وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت
فما كان من اللاعبان المبدعان عمار عوض وعمار حبيب إلا أن تبرعا بمكافئتها للاعب بسام الفرخ لمساعدته في إكمال حياته بيسر وسهوله
ضاربين مثلا" رائعا" في وحدة مجتمعنا بكل طوائفه ومذاهبه لاغين تماما" تلك الفوارق
ما جرني إلى تلك القصة هي عنوان موضوعي هذا مأساة نادي حطين
ما يعيشه حطين لم ولن يجعله ناديا"حقيقيا" بل سيجعله مقرا" يرتاده أبناء طائفة واحدة لا يستطيع أحد إختراقها نتيجة لما يعشعش في أروقته من ميل لطائفة معينة لا تسمح لأحد أن يشاركها
واستطيع جازما" أن أقول بأن جميع من يلعب لنادي بكل فئاته \أشبال وناشئين وشباب ورجال \مع الإداريين والمدربين وكوادر أخرى تشكل نسبة 99%من طائفة واحدة لا يخترقها سوى لاعبين أثنين على ما أعتقدوهذا الأمر يشير إلى حقيقة لا يمكن إنكارها هي لماذا هذه النسبة بعدما كان يعج نادي حطين الكثير الكثير من الطوائف الأخرى
والمشكلة الثانية هذا التعصب الأعمى لأبناء أحياء معينة في اللاذقية جبلت بالمشاكل والعنتريات الفارغة وأغلبها من أصحاب السوابق والمشاكل تلاحق حطين في كل مكان ولا تجد مكانا" تفرغ فيه شحنات حقدها وقسوة مجتمعها إلا في الملعب
والأمثلة كثيرة فحطين هو النادي الأكثر عقوبات بتاريخ سورية وربما يشاركه الفتوة بذلك ففي كل عام كان شطب النقاط يلاحقه ونقل المباريات وشطب النتائج وووو
فماذا كان يستفيد النادي من ذلك
وأصبحت ثقافة إرضاخ الكل لرأي تلك الوحوش البلطجية هي السائدة وكم من المدربين والإداريين نالوا نصيبهم الكبير من الشتائم والسباب والضرب وإهانة الأعراض بعد مباراة أو مباراتين
وللأسف الشديد هناك أشخاص ما زالوا يقودون تلك الوحوش وهم ينسجون مواقفهم من داخل النادي ويخططون حتى لمباريات غير مباريات ناديهم وما حدث في مباراة جبلة وتشرين في ذهاب الدوري هذا العام لدليل شاهد
كما أن بعض أكابر هؤلاء وهم من الداعمين للنادي والذين يملكون أولادا" لهم يمثلون فئات النادي العمرية لا يكلون ولا يملون من فرض جو من الإرهاب على لاعبيهم وخصومهم وما كان يجري في مباريات فريق الشباب في المدينة الرياضية لهو الدليل الحاسم فكم من النقاط أضاعها الجمهور على فريقه نتيجة خلق أجواء غير طبيعية لشباب بعمر الزهور حيث كانت مطالبتهم بالنتيجة والفوز مطلبا" يلغي جميع ما نصبو إليه من تحضير فريق يمثلنا في المواسم القادمة خير تمثيل ويملك من الروح المعنوية البعيدة عن الضغوط
وأذكر مباراة حطين والحرية وما فعله والد أحد اللاعبين عندما أعتدى على لاعبنا الدولي الكبير علي الشيخ ديب مدرب الحرية بالضرب المبرح وشاركه شلة من الزعران وتم بجهود جبارة إنقاذ هذا اللاعب بعد أن فقد موبايله الغالي الثمن ومبلغا" كبيرا" من المال وعاد إلى حلب بلا حذاء حيث أحتفظ أحد البلطجية بحذائه
ومن حرصي الشديد على هذا النادي الكبير
أقولها وبالفم الملآن
أيها الحطينيون الشرفاء أبعدوا عن ناديكم هؤلاء الحثالة القذرة وأعرف أنهم كثرة
وأبحثوا عن لاعبين من كافة الطوائف والملل فالنادي للجميع وأستقطبوا المثقفين والمهذبين الحطينيين وما أكثرهم وهم بعيدون لأنكم لا تفسحوا لهم المجال
ولأن موقع نادي حطين الإلكتروني \حطين اس سي وعشاق حطين\ من أكثر مواقع سورية تميزا" وإرتادا" وتصفحا" أتمنى أن يقف مدراء تلك المواقع وأعضاءهاوقفة أحترام لرأي الأخرين ويتقبلوه
ولا أريد أن استرسل ففي تلك المواقع أناس تربطني بهم علاقات جيدة
وأخيرا"ما حصل في مباراة الجزيرة والتي أنتهت بالتعادل لهو دليل صارخ على همجية هؤلاء وسأقول لكل حطيني ماذا يساوي تاريخ ناديكم مقابل فقد أحدهم حياته تحت أرجلكم وليتخيل أحدكم أن هذاالطفل الرجل الذي دهستموه بشغبكم وهمجيتكم
هو أبنكم أو أخوكم أو قريبكم
بطاقة سوداء لكم أيها الحاقدون الزعران الحثالة وحسبنا الله ونعم الوكيل
في عام 1989م كان للمنتخب السوري للشباب صولات وجولات استطاع في نهايتها أن يحتل المركز الخامس في كأس العالم للشباب بالبرتغال1991م بعد نال المركز الثالث بعد الكوريتين الجنوبية والشمالية عام1991م وتأهل لكأس العالم بالسعودية1989م بعد إحتلالة المركز الثاني آسيويا" بعد العراق بمؤامرة من الحكم الكويتي الذي ذبح فريقنا يومهاوكان المنتخب يضم لاعبين لن يمحو بسهولة من ذاكرة الكرة السورية ولو استثمروا بشكل صحيح لكان لنا شأن عالمي بالكرة
كان أبرزهم الدونا والعجم وعساف والغايب والعفش والحلو والخلف والمناز والشيخ ديب والصابوني عدنان والكوسا والمندو عبد الله الكنفاني والعوض وعمار حبيب والفرخ والحلو ومناف رمضان وعبد الله صديقة وعذرا" مما نسيته
ما يحضر الذاكرة هو قصة تلك المحبة التي جمعت أفراد تلك المجموعة والحب والإيثار الذي كان يلفهم ويجمعهم والكثير من جماهير اللاذقية والحطينيون بالذات لا يزالون يتغنون بقصة حدثت بين ثلاثي المنتخب هذا الذين يمثلون اللاذقية فيه وهم المسيحي عمار عوض والمسلم السني بسام الفرخ والمسلم العلوي عمار حبيب
وبهذه القصة التي يتداولها جميع رياضيو اللاذقية عبرة رائعة تتجلى بمحبة هؤلاء لبعضهم البعض دون رتوش أو مساحيق بل من القلب للقلب
بسام الفرخ كان أحد أبرز اللاعبين الذين شغلوا مركز الجناح في الكرة الحطينية كان فقيرا" لا يملك الكثير من المال لدراسته والعيش ببحبوحة تعينه على مشاكله وكذلك عمار حبيب ولكن بشكل أفضل قليلا" وعمار عوض أموره جيدة وعندما عاد لاعبونا من كأس العالم للشباب بإنتصارات مدوية على الأورغواي وتعادل مع إنكلترا وإسبانيا وأستراليا استقبلهم قائدنا الخالد حافظ الأسد وكافأهم معنويا" وماديا" وأعطى لكل لاعب آنذاك50ألفا"من الليرات وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت
فما كان من اللاعبان المبدعان عمار عوض وعمار حبيب إلا أن تبرعا بمكافئتها للاعب بسام الفرخ لمساعدته في إكمال حياته بيسر وسهوله
ضاربين مثلا" رائعا" في وحدة مجتمعنا بكل طوائفه ومذاهبه لاغين تماما" تلك الفوارق
ما جرني إلى تلك القصة هي عنوان موضوعي هذا مأساة نادي حطين
ما يعيشه حطين لم ولن يجعله ناديا"حقيقيا" بل سيجعله مقرا" يرتاده أبناء طائفة واحدة لا يستطيع أحد إختراقها نتيجة لما يعشعش في أروقته من ميل لطائفة معينة لا تسمح لأحد أن يشاركها
واستطيع جازما" أن أقول بأن جميع من يلعب لنادي بكل فئاته \أشبال وناشئين وشباب ورجال \مع الإداريين والمدربين وكوادر أخرى تشكل نسبة 99%من طائفة واحدة لا يخترقها سوى لاعبين أثنين على ما أعتقدوهذا الأمر يشير إلى حقيقة لا يمكن إنكارها هي لماذا هذه النسبة بعدما كان يعج نادي حطين الكثير الكثير من الطوائف الأخرى
والمشكلة الثانية هذا التعصب الأعمى لأبناء أحياء معينة في اللاذقية جبلت بالمشاكل والعنتريات الفارغة وأغلبها من أصحاب السوابق والمشاكل تلاحق حطين في كل مكان ولا تجد مكانا" تفرغ فيه شحنات حقدها وقسوة مجتمعها إلا في الملعب
والأمثلة كثيرة فحطين هو النادي الأكثر عقوبات بتاريخ سورية وربما يشاركه الفتوة بذلك ففي كل عام كان شطب النقاط يلاحقه ونقل المباريات وشطب النتائج وووو
فماذا كان يستفيد النادي من ذلك
وأصبحت ثقافة إرضاخ الكل لرأي تلك الوحوش البلطجية هي السائدة وكم من المدربين والإداريين نالوا نصيبهم الكبير من الشتائم والسباب والضرب وإهانة الأعراض بعد مباراة أو مباراتين
وللأسف الشديد هناك أشخاص ما زالوا يقودون تلك الوحوش وهم ينسجون مواقفهم من داخل النادي ويخططون حتى لمباريات غير مباريات ناديهم وما حدث في مباراة جبلة وتشرين في ذهاب الدوري هذا العام لدليل شاهد
كما أن بعض أكابر هؤلاء وهم من الداعمين للنادي والذين يملكون أولادا" لهم يمثلون فئات النادي العمرية لا يكلون ولا يملون من فرض جو من الإرهاب على لاعبيهم وخصومهم وما كان يجري في مباريات فريق الشباب في المدينة الرياضية لهو الدليل الحاسم فكم من النقاط أضاعها الجمهور على فريقه نتيجة خلق أجواء غير طبيعية لشباب بعمر الزهور حيث كانت مطالبتهم بالنتيجة والفوز مطلبا" يلغي جميع ما نصبو إليه من تحضير فريق يمثلنا في المواسم القادمة خير تمثيل ويملك من الروح المعنوية البعيدة عن الضغوط
وأذكر مباراة حطين والحرية وما فعله والد أحد اللاعبين عندما أعتدى على لاعبنا الدولي الكبير علي الشيخ ديب مدرب الحرية بالضرب المبرح وشاركه شلة من الزعران وتم بجهود جبارة إنقاذ هذا اللاعب بعد أن فقد موبايله الغالي الثمن ومبلغا" كبيرا" من المال وعاد إلى حلب بلا حذاء حيث أحتفظ أحد البلطجية بحذائه
ومن حرصي الشديد على هذا النادي الكبير
أقولها وبالفم الملآن
أيها الحطينيون الشرفاء أبعدوا عن ناديكم هؤلاء الحثالة القذرة وأعرف أنهم كثرة
وأبحثوا عن لاعبين من كافة الطوائف والملل فالنادي للجميع وأستقطبوا المثقفين والمهذبين الحطينيين وما أكثرهم وهم بعيدون لأنكم لا تفسحوا لهم المجال
ولأن موقع نادي حطين الإلكتروني \حطين اس سي وعشاق حطين\ من أكثر مواقع سورية تميزا" وإرتادا" وتصفحا" أتمنى أن يقف مدراء تلك المواقع وأعضاءهاوقفة أحترام لرأي الأخرين ويتقبلوه
ولا أريد أن استرسل ففي تلك المواقع أناس تربطني بهم علاقات جيدة
وأخيرا"ما حصل في مباراة الجزيرة والتي أنتهت بالتعادل لهو دليل صارخ على همجية هؤلاء وسأقول لكل حطيني ماذا يساوي تاريخ ناديكم مقابل فقد أحدهم حياته تحت أرجلكم وليتخيل أحدكم أن هذاالطفل الرجل الذي دهستموه بشغبكم وهمجيتكم
هو أبنكم أو أخوكم أو قريبكم
بطاقة سوداء لكم أيها الحاقدون الزعران الحثالة وحسبنا الله ونعم الوكيل
Comment