تويت
في غياب معهد عالٍ للفنون المسرحية في الإمارات
ياسر القرقاوي: الساحة المسرحية تحتاج دماء جديدة
يده في العمل كما يقول المثل الشعبي، تجده منهمكا دائما يتنقل بين مواقع مسؤولياته المتعددة المنتشرة في غير مكان وفي أكثر من مؤسسة تعنى بالشأن المسرحي والثقافي في الإمارات، إنه ياسر علي القرقاوي، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين في الإمارات رئيس لجنة الفعاليات في الجمعية ومدير الفنون الأدائية في هيئة دبي للثقافة التي تنظم في النصف الثاني من كل عام مهرجان دبي لمسرح الشباب.
بين موسم مسرحي وآخر تقام الورش والدورات التدريبية استعدادا لهذه المواسم التي باتت تشكل تقليدا لا غنى عنه في المشهد الثقافي في الإمارات، وبين موسم مسرحي وآخر أيضا لا بد من تبادل أطراف الحديث مع المعنيين بهذا الشأن في محاولة لاستطلاع آخر المستجدات على هذا الصعيد. ( البيان) التقت القرقاوي وجالت معه بين كواليس ما يدور في الوسط المسرحي في الإمارات.
الورش والدورات
هل تأتي الورش والدورات التي تقيمها الهيئات المعنية بالمسرح في الإمارات استجابة لموسم مسرحي معين؟ أم أنها تندرج ضمن استراتيجية معتمدة لدى هذه الهيئات أو بعضها؟
قامت جمعية المسرحيين بتنظيم ودعم ورشتين مسرحيتين خلال الصيف الماضي بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أولهما في إمارة أبوظبي وأخرى في إمارة الفجيرة ، وذلك لصقل المواهب الشابة في التمثيل المسرحي وستؤتي أكلها قريبا في مهرجان دبي لمسرح الشباب لهذا العام.
كما نعلم جميعا بأن أي قطاع متخصص في الفنون يحتاج إلى دماء جديدة دائما، وفي غياب معهد عالٍ للفنون المسرحية في الإمارات تأتي الدورات والورش لتملأ الفجوة التي نعيشها اليوم في تخصصات عديدة في المجال الفني.
من ناحية أخرى كلنا يعلم بأن هيئة دبي للثقافة والفنون ودائرة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة ومجموعة مسارح الشارقة تنظم مجموعة من الدورات والورش على مدار العام ، أما الإمارات الأخرى فتحتاج إلى تنشيط بين فترة وأخرى لضمان إتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع في الإمارات، وفي الكفة الأخرى يتم تطعيم الإنتاج المسرحي بعناصر وطاقات يتم اختيارها حسب جديتها بعد تدريبها وتأهيلها بمنهاج أكاديمي رصين.
ما هو أهم انطباع خرجتم به من الدورة السابقة لمهرجان دبي لمسرح الشباب بالمقارنة مع تصوراتكم عما تتوقعونه في الدورة المقبلة من المهرجان التي ستعقد في بداية أكتوبر المقبل؟
يرتقي المهرجان يرتقي بنفسه سنويا، ولا يختلف شخصان على الإنجازات الرائعة التي يقدمها الشباب في كل عام، من عروض مسرحية وأفكار جريئة وندوات تطبيقية تفاعلية بين جمهور المهرجان والفرق الشبابية المشاركة، وهذا مؤشر مطمئن بأن العروض التي ستشارك في هذا العام ستكون أفضل وأكثر نضجا.
أنشطة وإنجازات
ما هو جديد مسرح دبي الشعبي؟
قمنا في مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي بتقديم مجموعة من الأنشطة آخرها كان عرض مسرحية "جاسم وحيدا " في نادي تراث الإمارات خلال فترة عيد الفطر الماضي لمدة ثلاثة أيام متتالية، وقبلها نظم مجلس الإدارة أمسية رمضانية لتكريم الفنانة القديرة مريم سلطان العضوة المؤسسة للمسرح والرائدة في مجال التمثيل الدرامي في الإمارات، أما المرحلة الحالية فهناك خطة لإقامة مجموعة من الأمسيات الثقافية.
إضافة إلى إنتاج مسرحية بعنوان " ليلة حساب " للمشاركة في مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الخامسة، وتجري الآن الاستعدادات لإنتاج مسرحية جماهيرية اجتماعية لتجول عروضها في إمارات الدولة المختلفة.
ما أهم ما يميز الموسم المسرحي الحالي بالمقارنة مع موسم العام الماضي؟
الموسم المسرحي هو أهم محرك للعروض المسرحية التي يتم إنتاجها في نفس العام، ومجرد استمراريته هو دليل على نجاحه، وجمعية المسرحيين تعمل جاهدة على اختيار العروض التي تناسب الشرائح المختلفة من الجماهير المحبة للفنون المسرحية، فتنوع ثيمات المسرحيات المختارة يوفر للجمهور باقة جميلة ليختار منها الحضور ما يتناسب مع أذواقهم المختلفة.
ياسر القرقاوي: الساحة المسرحية تحتاج دماء جديدة
- حوار: باسل أبو حمدة
يده في العمل كما يقول المثل الشعبي، تجده منهمكا دائما يتنقل بين مواقع مسؤولياته المتعددة المنتشرة في غير مكان وفي أكثر من مؤسسة تعنى بالشأن المسرحي والثقافي في الإمارات، إنه ياسر علي القرقاوي، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين في الإمارات رئيس لجنة الفعاليات في الجمعية ومدير الفنون الأدائية في هيئة دبي للثقافة التي تنظم في النصف الثاني من كل عام مهرجان دبي لمسرح الشباب.
بين موسم مسرحي وآخر تقام الورش والدورات التدريبية استعدادا لهذه المواسم التي باتت تشكل تقليدا لا غنى عنه في المشهد الثقافي في الإمارات، وبين موسم مسرحي وآخر أيضا لا بد من تبادل أطراف الحديث مع المعنيين بهذا الشأن في محاولة لاستطلاع آخر المستجدات على هذا الصعيد. ( البيان) التقت القرقاوي وجالت معه بين كواليس ما يدور في الوسط المسرحي في الإمارات.
الورش والدورات
هل تأتي الورش والدورات التي تقيمها الهيئات المعنية بالمسرح في الإمارات استجابة لموسم مسرحي معين؟ أم أنها تندرج ضمن استراتيجية معتمدة لدى هذه الهيئات أو بعضها؟
قامت جمعية المسرحيين بتنظيم ودعم ورشتين مسرحيتين خلال الصيف الماضي بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أولهما في إمارة أبوظبي وأخرى في إمارة الفجيرة ، وذلك لصقل المواهب الشابة في التمثيل المسرحي وستؤتي أكلها قريبا في مهرجان دبي لمسرح الشباب لهذا العام.
كما نعلم جميعا بأن أي قطاع متخصص في الفنون يحتاج إلى دماء جديدة دائما، وفي غياب معهد عالٍ للفنون المسرحية في الإمارات تأتي الدورات والورش لتملأ الفجوة التي نعيشها اليوم في تخصصات عديدة في المجال الفني.
من ناحية أخرى كلنا يعلم بأن هيئة دبي للثقافة والفنون ودائرة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة ومجموعة مسارح الشارقة تنظم مجموعة من الدورات والورش على مدار العام ، أما الإمارات الأخرى فتحتاج إلى تنشيط بين فترة وأخرى لضمان إتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع في الإمارات، وفي الكفة الأخرى يتم تطعيم الإنتاج المسرحي بعناصر وطاقات يتم اختيارها حسب جديتها بعد تدريبها وتأهيلها بمنهاج أكاديمي رصين.
ما هو أهم انطباع خرجتم به من الدورة السابقة لمهرجان دبي لمسرح الشباب بالمقارنة مع تصوراتكم عما تتوقعونه في الدورة المقبلة من المهرجان التي ستعقد في بداية أكتوبر المقبل؟
يرتقي المهرجان يرتقي بنفسه سنويا، ولا يختلف شخصان على الإنجازات الرائعة التي يقدمها الشباب في كل عام، من عروض مسرحية وأفكار جريئة وندوات تطبيقية تفاعلية بين جمهور المهرجان والفرق الشبابية المشاركة، وهذا مؤشر مطمئن بأن العروض التي ستشارك في هذا العام ستكون أفضل وأكثر نضجا.
أنشطة وإنجازات
ما هو جديد مسرح دبي الشعبي؟
قمنا في مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي بتقديم مجموعة من الأنشطة آخرها كان عرض مسرحية "جاسم وحيدا " في نادي تراث الإمارات خلال فترة عيد الفطر الماضي لمدة ثلاثة أيام متتالية، وقبلها نظم مجلس الإدارة أمسية رمضانية لتكريم الفنانة القديرة مريم سلطان العضوة المؤسسة للمسرح والرائدة في مجال التمثيل الدرامي في الإمارات، أما المرحلة الحالية فهناك خطة لإقامة مجموعة من الأمسيات الثقافية.
إضافة إلى إنتاج مسرحية بعنوان " ليلة حساب " للمشاركة في مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الخامسة، وتجري الآن الاستعدادات لإنتاج مسرحية جماهيرية اجتماعية لتجول عروضها في إمارات الدولة المختلفة.
ما أهم ما يميز الموسم المسرحي الحالي بالمقارنة مع موسم العام الماضي؟
الموسم المسرحي هو أهم محرك للعروض المسرحية التي يتم إنتاجها في نفس العام، ومجرد استمراريته هو دليل على نجاحه، وجمعية المسرحيين تعمل جاهدة على اختيار العروض التي تناسب الشرائح المختلفة من الجماهير المحبة للفنون المسرحية، فتنوع ثيمات المسرحيات المختارة يوفر للجمهور باقة جميلة ليختار منها الحضور ما يتناسب مع أذواقهم المختلفة.