تويت
2.3 مليار درهم خسائر القيمة السوقية في أسبوع
الأسواق تواصل تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي
سيطر التراجع على تعاملات أسواق الأسهم المحلية وذلك للأسبوع الثاني على التوالي وسط استمرار تحكم حالة الحذر في سلوك غالبية المتعاملين، فيما أصبحت قاعات التداول مقتصرة على أموال المضاربة التي باتت في حالة كر وفر يومي بغض النظر عن هامش الربح أو الخسارة التي يحققها أصحابها. وخسرت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين خلال الأسبوع نحو 2.3 مليار درهم من إجمالي قيمتها حيث أغلقت عند مستوى 371.4 مليار درهم. وبلغت نسبة انخفاض المؤشر العام لسوق الإمارات المالي 0.72% الى مستوى 2521 نقطة وهي نفس نسبة الخسائر المسجلة تقريبا في الأسبوع السابق.
وما زالت أسهم العقار الى جانب بعض البنوك تمارس الضغط السلبي الأكبر على المؤشرات في سوقي دبي المالي وابوظبي للأوراق المالية نظرا لتركز الجزء الأكبر من السيولة المضاربة على هذه الشريحة من الأسهم التي تتميز بهامش تذبذب مقبول للمضاربين.
وقال وسطاء إن شح السيولة ما زال المشكلة الأكبر التي تحول دون عودة النشاط الى الأسواق. مشيرين الى أن الحديث عن انتظار نتائج الربع الثالث للشركات المتداولة من اجل تحفيز التعاملات أمر غير منطقي خاصة في ظل التجارب السابقة مع نتائج الربعين الأول والثاني من ذات العام.
وكان سهم الدار الذي يعد الأكثر نشاطا في قطاع العقار في سوق العاصمة الأكثر خسارة، حيث انخفض الى 1.20 درهم وبنسبة 3.2% في غضون خمس جلسات. وتلاه سهم اعمار الذي هبط بنسبة تجاوزت 1% الى 2.82 درهم.
وما زالت السيولة عند مستويات شحيحة حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة خلال الأسبوع 674 مليون درهم. ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى 575 مليون سهم من خلال 10572 صفقة.
سوق دبي
وبالعودة الى تفاصيل تعاملات اليوم الأخير من الأسبوع على مستوى الأسواق فقد استمر التحسن في سوق دبي المالي ولكن بنسبة طفيفة. وذلك نتيجة تصفية مراكز مكشوفة من قبل بعض شركات الوساطة التي منحت تسهيلات لعدد قليل من المتداولين بهدف الحصول على عمولة في ظل انخفاض قيمة التداولات في السوق.
وحاول السوق منذ انطلاق التداولات تحقيق المزيد من المكاسب وقد نجح في ذلك لكن النصف الثاني من الجلسة شهد عمليات بيع قلصت المكاسب وكادت تعود بالمؤشر الى اللون الأحمر لولا الصمود الذي أظهرته بعض الأسهم والتي ساعدت في بقاء السوق ضمن مربع الربحية ولكن ضمن هامش ضيق للغاية. وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 1467 نقطة وبزيادة نسبتها 0.06% مقارنة مع اليوم السابق.
وكان لاستمرار التحسن في سهم اعمار الدور الأكبر في دعم السوق وبقاء اللون الأخضر على شاشة العرض حيث واصل السهم تصدر قائمة أكثر الأسهم نشاطا وارتفع الى 2.82 درهم. وتجاوزت قيمة الصفقات المبرمة عليه 15 مليون درهم.
وتبعه في نفس الاتجاه ولكن ضمن ربحية بنسب اكبر سهم ارابتك الصاعد الى 1.36 درهم وبارتفاع بلغت نسبته 1.5% تقريبا. كما عاد التحسن من جديد الى سهم دو الذي ارتفع الى 3.04 دراهم بعد التراجع الذي أصابه في الجلستين الماضيتين. وارتفع سهم السوق الى 1.14 درهم وتمويل الى 0.783 درهم وسلامة الى 0.677 درهم وأمان 0.617 درهم.
وبرغم الإغلاق الأخضر للسوق إلا أن عددا كبيرا من الأسهم سجلت تراجعا ضمن هوامش محددة ومن ضمنها سهم بنك دبي الإسلامي الذي عاد للتخلي عن مستوى درهمين وأغلق عند 1.99 درهم الى جانب سهم ارامكس المنخفض الى 1.80 درهم ودبي للاستثمار 0.755 درهم وطيران العربية 0.625 درهم وتبريد 0.779 درهم والاتحاد العقارية 0.357 درهم والخليج للملاحة 0.287 درهم.
وشهدت أسهم التكافل عمليات جني أرباح لكن ضمن حدود مقبولة بعد الارتفاعات التي سجلتها منذ مطلع الأسبوع وانخفض سهم تكافل الإمارات الى 0.768 درهم ودار التكافل الى 0.687 درهم ودريك اند سكل 85 فلساً وديار 0.266 درهم. وواصل سهم بنك الإمارات دبي الوطني محافظته على سعره السابق عند 4.10 دراهم وذلك للجلسة الثالثة على التوالي.
وانخفضت أحجام السيولة خلال جلسة الأمس بنسبة كبيرة حيث لم تتجاوز قيمة الصفقات المبرمة في دبي 56 مليون درهم. ووصل عدد الأسهم المتداولة الى 58 مليون سهم من خلال 1098 صفقة.
وفيما يخص التداولات على أسهم بورصة ناسداك دبي المعروضة من خلال منصة سوق دبي المالي فقد لوحظ زيادة عدد الأسهم المتداولة حيث تم إبرام صفقات على سهم داماس المتراجع الى 10 سنتات كما شهد سهم ديبا تداولات نشطة بعد عدة أيام من الركود وحافظ السهم على سعره السابق عند 49 سنتاً. فيما واصل سهم موانئ دبي العالمية تحقيق المكاسب ونجح في العودة الى 10 دولارات.
سوق أبوظبي
أما في العاصمة فقد استمر التراجع التدريجي في سوق ابوظبي للأوراق المالية تحت ضغط من بعض أسهم البنوك والتي تتمتع بثقل وزني كبير في المؤشرات فيما سيطر الهدوء على تعاملات أسهم قطاع الطاقة. وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 2576 نقطة بانخفاض نسبته 0.10% مقارنة مع الجلسة السابقة.
وكان سهم بنك الخليج الأول الأكثر سلبية من حيث الاداء في قطاع البنوك مما انعكس سلبا على السوق بشكل عام وانخفض السهم الى دون مستوى 15 درهماً وأغلق عند 14.75 درهماً خاسرا نحو 25 فلساً من قيمته.
كما هبط سهم بنك ابوظبي الوطني الى 10.95 دراهم وسهم مصرف الشارقة الإسلامي الى 89 فلساً. فيما ارتفع سهم بنك ابوظبي التجاري الى 3.03 دراهم وحقق سهم دار التمويل أكثر المكاسب بعد ارتفاعه بالحد الأعلى المسموح به يوميا بالغا 3.88 دراهم ولكن بتداولات قليلة.
واستضاف قطاع العقار أمس عضوا جديدا هو سهم إشراق الذي تم بدء التداول عليه للمرة الأولى وارتفع السهم بنسبة 27.5% الى 51 فلساً وسط تداولات نشطة. كما ارتفع سهم صروح الى 1.16 درهم. ولم يطرأ تغيير على سهم الدار المغلق عند 1.20 درهم وكذلك سهم راس الخيمة العقارية 35 فلساً. وسيطر الهدوء على تعاملات أسهم قطاع الطاقة واكتفى سهم ابوظبي للطاقة بالإغلاق عند مستواه السابق 1.21 درهم وكذلك سهم دانة غاز عند 56 فلساً.
وبلغت قيمة التداولات في السوق 83 مليون درهم. ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى 55 مليون سهم من خلال 1178 صفقة.
الأسواق تواصل تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي
- ناصر عارف
سيطر التراجع على تعاملات أسواق الأسهم المحلية وذلك للأسبوع الثاني على التوالي وسط استمرار تحكم حالة الحذر في سلوك غالبية المتعاملين، فيما أصبحت قاعات التداول مقتصرة على أموال المضاربة التي باتت في حالة كر وفر يومي بغض النظر عن هامش الربح أو الخسارة التي يحققها أصحابها. وخسرت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين خلال الأسبوع نحو 2.3 مليار درهم من إجمالي قيمتها حيث أغلقت عند مستوى 371.4 مليار درهم. وبلغت نسبة انخفاض المؤشر العام لسوق الإمارات المالي 0.72% الى مستوى 2521 نقطة وهي نفس نسبة الخسائر المسجلة تقريبا في الأسبوع السابق.
وما زالت أسهم العقار الى جانب بعض البنوك تمارس الضغط السلبي الأكبر على المؤشرات في سوقي دبي المالي وابوظبي للأوراق المالية نظرا لتركز الجزء الأكبر من السيولة المضاربة على هذه الشريحة من الأسهم التي تتميز بهامش تذبذب مقبول للمضاربين.
وقال وسطاء إن شح السيولة ما زال المشكلة الأكبر التي تحول دون عودة النشاط الى الأسواق. مشيرين الى أن الحديث عن انتظار نتائج الربع الثالث للشركات المتداولة من اجل تحفيز التعاملات أمر غير منطقي خاصة في ظل التجارب السابقة مع نتائج الربعين الأول والثاني من ذات العام.
وكان سهم الدار الذي يعد الأكثر نشاطا في قطاع العقار في سوق العاصمة الأكثر خسارة، حيث انخفض الى 1.20 درهم وبنسبة 3.2% في غضون خمس جلسات. وتلاه سهم اعمار الذي هبط بنسبة تجاوزت 1% الى 2.82 درهم.
وما زالت السيولة عند مستويات شحيحة حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة خلال الأسبوع 674 مليون درهم. ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى 575 مليون سهم من خلال 10572 صفقة.
سوق دبي
وبالعودة الى تفاصيل تعاملات اليوم الأخير من الأسبوع على مستوى الأسواق فقد استمر التحسن في سوق دبي المالي ولكن بنسبة طفيفة. وذلك نتيجة تصفية مراكز مكشوفة من قبل بعض شركات الوساطة التي منحت تسهيلات لعدد قليل من المتداولين بهدف الحصول على عمولة في ظل انخفاض قيمة التداولات في السوق.
وحاول السوق منذ انطلاق التداولات تحقيق المزيد من المكاسب وقد نجح في ذلك لكن النصف الثاني من الجلسة شهد عمليات بيع قلصت المكاسب وكادت تعود بالمؤشر الى اللون الأحمر لولا الصمود الذي أظهرته بعض الأسهم والتي ساعدت في بقاء السوق ضمن مربع الربحية ولكن ضمن هامش ضيق للغاية. وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 1467 نقطة وبزيادة نسبتها 0.06% مقارنة مع اليوم السابق.
وكان لاستمرار التحسن في سهم اعمار الدور الأكبر في دعم السوق وبقاء اللون الأخضر على شاشة العرض حيث واصل السهم تصدر قائمة أكثر الأسهم نشاطا وارتفع الى 2.82 درهم. وتجاوزت قيمة الصفقات المبرمة عليه 15 مليون درهم.
وتبعه في نفس الاتجاه ولكن ضمن ربحية بنسب اكبر سهم ارابتك الصاعد الى 1.36 درهم وبارتفاع بلغت نسبته 1.5% تقريبا. كما عاد التحسن من جديد الى سهم دو الذي ارتفع الى 3.04 دراهم بعد التراجع الذي أصابه في الجلستين الماضيتين. وارتفع سهم السوق الى 1.14 درهم وتمويل الى 0.783 درهم وسلامة الى 0.677 درهم وأمان 0.617 درهم.
وبرغم الإغلاق الأخضر للسوق إلا أن عددا كبيرا من الأسهم سجلت تراجعا ضمن هوامش محددة ومن ضمنها سهم بنك دبي الإسلامي الذي عاد للتخلي عن مستوى درهمين وأغلق عند 1.99 درهم الى جانب سهم ارامكس المنخفض الى 1.80 درهم ودبي للاستثمار 0.755 درهم وطيران العربية 0.625 درهم وتبريد 0.779 درهم والاتحاد العقارية 0.357 درهم والخليج للملاحة 0.287 درهم.
وشهدت أسهم التكافل عمليات جني أرباح لكن ضمن حدود مقبولة بعد الارتفاعات التي سجلتها منذ مطلع الأسبوع وانخفض سهم تكافل الإمارات الى 0.768 درهم ودار التكافل الى 0.687 درهم ودريك اند سكل 85 فلساً وديار 0.266 درهم. وواصل سهم بنك الإمارات دبي الوطني محافظته على سعره السابق عند 4.10 دراهم وذلك للجلسة الثالثة على التوالي.
وانخفضت أحجام السيولة خلال جلسة الأمس بنسبة كبيرة حيث لم تتجاوز قيمة الصفقات المبرمة في دبي 56 مليون درهم. ووصل عدد الأسهم المتداولة الى 58 مليون سهم من خلال 1098 صفقة.
وفيما يخص التداولات على أسهم بورصة ناسداك دبي المعروضة من خلال منصة سوق دبي المالي فقد لوحظ زيادة عدد الأسهم المتداولة حيث تم إبرام صفقات على سهم داماس المتراجع الى 10 سنتات كما شهد سهم ديبا تداولات نشطة بعد عدة أيام من الركود وحافظ السهم على سعره السابق عند 49 سنتاً. فيما واصل سهم موانئ دبي العالمية تحقيق المكاسب ونجح في العودة الى 10 دولارات.
سوق أبوظبي
أما في العاصمة فقد استمر التراجع التدريجي في سوق ابوظبي للأوراق المالية تحت ضغط من بعض أسهم البنوك والتي تتمتع بثقل وزني كبير في المؤشرات فيما سيطر الهدوء على تعاملات أسهم قطاع الطاقة. وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 2576 نقطة بانخفاض نسبته 0.10% مقارنة مع الجلسة السابقة.
وكان سهم بنك الخليج الأول الأكثر سلبية من حيث الاداء في قطاع البنوك مما انعكس سلبا على السوق بشكل عام وانخفض السهم الى دون مستوى 15 درهماً وأغلق عند 14.75 درهماً خاسرا نحو 25 فلساً من قيمته.
كما هبط سهم بنك ابوظبي الوطني الى 10.95 دراهم وسهم مصرف الشارقة الإسلامي الى 89 فلساً. فيما ارتفع سهم بنك ابوظبي التجاري الى 3.03 دراهم وحقق سهم دار التمويل أكثر المكاسب بعد ارتفاعه بالحد الأعلى المسموح به يوميا بالغا 3.88 دراهم ولكن بتداولات قليلة.
واستضاف قطاع العقار أمس عضوا جديدا هو سهم إشراق الذي تم بدء التداول عليه للمرة الأولى وارتفع السهم بنسبة 27.5% الى 51 فلساً وسط تداولات نشطة. كما ارتفع سهم صروح الى 1.16 درهم. ولم يطرأ تغيير على سهم الدار المغلق عند 1.20 درهم وكذلك سهم راس الخيمة العقارية 35 فلساً. وسيطر الهدوء على تعاملات أسهم قطاع الطاقة واكتفى سهم ابوظبي للطاقة بالإغلاق عند مستواه السابق 1.21 درهم وكذلك سهم دانة غاز عند 56 فلساً.
وبلغت قيمة التداولات في السوق 83 مليون درهم. ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى 55 مليون سهم من خلال 1178 صفقة.