دوما" كانت سورية الكبرى مكانا" طيبا" لتلاقح الأديان والعيش المشترك والمحبة في الله
لذلك ليس غريبا" أن نرى تلك الروح المتسامية لدى الطرفين المسلم والمسيحي في التلاقي المحبب ما بينهما حتى درجة الإندماج
أحببت أن أكتب بعض أشعار لشعراء مسيحيين يعبرون من خلالها عن مدى حبهم وإقرارهم بعالمية الإسلام وقيمته السماوية
ليكون ذلك شوكة في عين من يفرقهما أو يدعو لتفرقتهما
يقول مارون عبود مخاطبا" محيطه الإسلامي:
لله دينك جنةً مختومة......... من كل فاكهة بها زوجان
دين تدفق حكمة وتجددا" كالبحر لفظا" والسماء معان
ثم يعود ويخاطبه مجددا":
أمعلم التوحيد وحد أمة................ قد فرقها نعرة الأديان
يتنازعون على السماء وأرضهم في قبضة الرواد والحدثان
وكم كان بشارة الخوري متفائلا" طموحا" حين ناجى لبنان:
لبنان كم للحسن فيك قصيدة نثرت مباسمها عليها الأنجم
وطن الجميع على خدود رياضه تختال فاطمة وتنعم مريم
ويقول الشاعر السوري عبد الله يوركي حلاق مخاطبا" الرئيس الخالد حافظ الأسد:
قم وحد العرب الأباة جميعهم وطن العروبة لن يظل مقسما
ينبوع حبي طافح فلينهلن من مائه الرقراق من يشكو الظما
ما فرق الإيمان بين قلوبنا . العيسوي السمح آخى المسلما
ومحمد صنو المسيح كلاهما ........نور وفاطمة تعانق مريما
ويعود الشاعر عبد الله ليصدح :
ما ند منا عن الفصحى أخو رشد وكيف ينأى عن القرآن ذو رشد
عراقة الضاد في روحي وملء دمي وحبها بعد حب الله معتقدي
إنجيلنا صوت فادينا يعلمنا .......أن ننشر الرفق لا نعدو على أحد
ومصحف هذب الدنيا ونورها ..........أليس فيه ضياء الواحد الأحد
سفران للخير خذ من ثر نبعهما .....ماء الصلاح وبايع حافظ الأسد
هذه هي سورية
مع تحيات أخوكم علاء الدين بشير
لذلك ليس غريبا" أن نرى تلك الروح المتسامية لدى الطرفين المسلم والمسيحي في التلاقي المحبب ما بينهما حتى درجة الإندماج
أحببت أن أكتب بعض أشعار لشعراء مسيحيين يعبرون من خلالها عن مدى حبهم وإقرارهم بعالمية الإسلام وقيمته السماوية
ليكون ذلك شوكة في عين من يفرقهما أو يدعو لتفرقتهما
يقول مارون عبود مخاطبا" محيطه الإسلامي:
لله دينك جنةً مختومة......... من كل فاكهة بها زوجان
دين تدفق حكمة وتجددا" كالبحر لفظا" والسماء معان
ثم يعود ويخاطبه مجددا":
أمعلم التوحيد وحد أمة................ قد فرقها نعرة الأديان
يتنازعون على السماء وأرضهم في قبضة الرواد والحدثان
وكم كان بشارة الخوري متفائلا" طموحا" حين ناجى لبنان:
لبنان كم للحسن فيك قصيدة نثرت مباسمها عليها الأنجم
وطن الجميع على خدود رياضه تختال فاطمة وتنعم مريم
ويقول الشاعر السوري عبد الله يوركي حلاق مخاطبا" الرئيس الخالد حافظ الأسد:
قم وحد العرب الأباة جميعهم وطن العروبة لن يظل مقسما
ينبوع حبي طافح فلينهلن من مائه الرقراق من يشكو الظما
ما فرق الإيمان بين قلوبنا . العيسوي السمح آخى المسلما
ومحمد صنو المسيح كلاهما ........نور وفاطمة تعانق مريما
ويعود الشاعر عبد الله ليصدح :
ما ند منا عن الفصحى أخو رشد وكيف ينأى عن القرآن ذو رشد
عراقة الضاد في روحي وملء دمي وحبها بعد حب الله معتقدي
إنجيلنا صوت فادينا يعلمنا .......أن ننشر الرفق لا نعدو على أحد
ومصحف هذب الدنيا ونورها ..........أليس فيه ضياء الواحد الأحد
سفران للخير خذ من ثر نبعهما .....ماء الصلاح وبايع حافظ الأسد
هذه هي سورية
مع تحيات أخوكم علاء الدين بشير
تعليق