فينوس وأدونيس
هل سمعتم يوما عن زائر الربيع ؟
انا اخبركم عن هذا الزائر الجميل
حينما خرجت فينوس ربة الجمال إلى الغابة وجدت ملابس لشاب يستحم في البحيرة هذه الملابس كانت لأدونيس احد صيادي الغابات كان ادونيس يقطر جمالا وفتوة وحينما خرج من البحيرة تعلقت به فينوس طالبة منه ان تهبه قلبها دون ان يعرف انها فينوس ربة الجمال لكنه نهرها بشدة وكلما شدد في نهرها شددت هي في منعه من الرحيل وكأنها كانت تعرف ماذا ينتظره وحينما فشلت في استبقائه ذهب ادونيس الى الغابة للصيد ثم سمعت فينوس صوت صراخه فذهبت باتجاه الصوت فوجدته مسجى بعد ان عضه خنزير بري ( أدونيس نائم وعيناه مستسلمتان للموت ) حاولت ان تسعفه لكنها فشلت . هل سمعتم يوما عن زائر الربيع ؟
انا اخبركم عن هذا الزائر الجميل
ذهبت فينوس لوالدها زيوس سيد أرباب جبل اولمبوس طلبت منه ان يعيد ادونيس لكنه رفض – فمن يذهب لهاديس (للموت ) لا يعود – فقررت فينوس ان ترحل لتعيش مع حبيبها في العالم الآخر وتبقى الدنيا بلا حب او جمال فقرر زيوس ان يعيش ادونيس نصف السنة في هاديس ( حيث تنزل إليه فينوس ) وتكون هذه الشهور خريف وشتاء ثم يعود الى الدنيا ستة اشهر وتعود معه فينوس بالطبع حيث يهل على الدنيا الربيع والصيف هكذا اصبح ادونيس زائر الربيع ..... ولوحتنا اليوم هي فينوس وأدونيس للفنانة النمساوية الكبيرة انجليكا كوفمان عام 1777