تويت
لا أريد أن أكون شاهد زور عما تفعله الكثرةوليست القلة من جماهير حطين
ولا أرضى أن أنتسب لهكذا جماهير لا هم لها سوى التخريب والشتائم والضغط السلبي على فريقها وتوتير الأجواء دوما"
ماتقوم به تلك الجماهير التي فقدت أحترامها لابسط قواعد الرياضة والاخلاق من افعال تسيئ للبلد والنادي والحضارة يندى له الجبين ويقف لهوله شعر الرأس
فالجمهور الحطيني للأسف لا يرى إلا بعين واحدة وكأن الخصوم يجب أن يستسلموا ولا ينافسوا ويقدموا المباراة للحطينيين على طبق من ذهب
وما قام به جمهور حطين في ملعب الباسل في اللاذقية عندما ألتقى الفريق مع الجزيرة من الحسكة لهو أبعد ما يكون عن الإنسانية والأخلاق
فبعد تقدم الفريق على الجزيرة بهدفين ملء الغرور نفوس لاعبيه وبدؤؤوا كعادتهم بالإستعراض ونسوا أن المباراة لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم الأخيرة
وانطلق من بين تلك الصفوف المغرورة لاعب رائع اسمه ولات وسجل هدفين بكامل الروعة والأناقة
وما أن أطلق الحكم صافرته حتى أستباح الجمهور الحطيني كل ما حوله ووصل تخريبه المادي والمعنوي لكل شيء وحاصر لاعبي الجزيرة في الملعب بمشهد يدل على الكثير من التخلف والهمجية والدونية
وهذا الشيء يتكرر دوما" ومنذ أعوام ليست بالقليلة والأمثلة كثيرة وموثقة لدي بالصور التي قدمت أغلبها للشرطة للقبض على رؤوس الفتنة فيها لكن يبدو أن الشرطة وللأـسف أصبح شعارها حاميها حراميها
فما تلبث أن تبدأ تحقيقاتها وتقبض المعلوم فيعود هؤلاء الشاذون أكثر تمردا" أكثر عدائية وأكثر همجية حتى صبغوا المدرجات الحطينية بلونهم الأسود القذر
وكم تعرضت أنا وأمثالي من الرياضيين لهمجية هؤلاء وللأسف الكثير منهم يعيش وسط جدران النادي ويدعي محبته
لذلك أوجه نداء للمسؤلين عن الأمن في مدينة اللاذقية ولكل محب للحوت الأزرق
ما يقوم به هؤلاء يجب تطويقه والقضاء عليه بأقسى الإجراءات ولا يجب أن يتسر على هؤلاء أحد
فهؤلاء الوحوش دوما" يحولوا اللاذقية إلى ساحة من الحرب والمشاكل ويدعون وللأسف لبث الفرقة والفتن في جسد الرياضة والأخلاق
ومن هذا المنبر الكريم أتوجه بالإعتذار لجماهير ولاعبي وإداريي فريق الجزيرة لما عانوه من جماهيرنا ولكل من ذهب للملعب ليشاهد شيئ يستمتع به فوجد شيئا" لا يمكن تصديق سوئه وعاش من خلاله لحظات مليئة بالخوف والسوء
ولا أرضى أن أنتسب لهكذا جماهير لا هم لها سوى التخريب والشتائم والضغط السلبي على فريقها وتوتير الأجواء دوما"
ماتقوم به تلك الجماهير التي فقدت أحترامها لابسط قواعد الرياضة والاخلاق من افعال تسيئ للبلد والنادي والحضارة يندى له الجبين ويقف لهوله شعر الرأس
فالجمهور الحطيني للأسف لا يرى إلا بعين واحدة وكأن الخصوم يجب أن يستسلموا ولا ينافسوا ويقدموا المباراة للحطينيين على طبق من ذهب
وما قام به جمهور حطين في ملعب الباسل في اللاذقية عندما ألتقى الفريق مع الجزيرة من الحسكة لهو أبعد ما يكون عن الإنسانية والأخلاق
فبعد تقدم الفريق على الجزيرة بهدفين ملء الغرور نفوس لاعبيه وبدؤؤوا كعادتهم بالإستعراض ونسوا أن المباراة لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم الأخيرة
وانطلق من بين تلك الصفوف المغرورة لاعب رائع اسمه ولات وسجل هدفين بكامل الروعة والأناقة
وما أن أطلق الحكم صافرته حتى أستباح الجمهور الحطيني كل ما حوله ووصل تخريبه المادي والمعنوي لكل شيء وحاصر لاعبي الجزيرة في الملعب بمشهد يدل على الكثير من التخلف والهمجية والدونية
وهذا الشيء يتكرر دوما" ومنذ أعوام ليست بالقليلة والأمثلة كثيرة وموثقة لدي بالصور التي قدمت أغلبها للشرطة للقبض على رؤوس الفتنة فيها لكن يبدو أن الشرطة وللأـسف أصبح شعارها حاميها حراميها
فما تلبث أن تبدأ تحقيقاتها وتقبض المعلوم فيعود هؤلاء الشاذون أكثر تمردا" أكثر عدائية وأكثر همجية حتى صبغوا المدرجات الحطينية بلونهم الأسود القذر
وكم تعرضت أنا وأمثالي من الرياضيين لهمجية هؤلاء وللأسف الكثير منهم يعيش وسط جدران النادي ويدعي محبته
لذلك أوجه نداء للمسؤلين عن الأمن في مدينة اللاذقية ولكل محب للحوت الأزرق
ما يقوم به هؤلاء يجب تطويقه والقضاء عليه بأقسى الإجراءات ولا يجب أن يتسر على هؤلاء أحد
فهؤلاء الوحوش دوما" يحولوا اللاذقية إلى ساحة من الحرب والمشاكل ويدعون وللأسف لبث الفرقة والفتن في جسد الرياضة والأخلاق
ومن هذا المنبر الكريم أتوجه بالإعتذار لجماهير ولاعبي وإداريي فريق الجزيرة لما عانوه من جماهيرنا ولكل من ذهب للملعب ليشاهد شيئ يستمتع به فوجد شيئا" لا يمكن تصديق سوئه وعاش من خلاله لحظات مليئة بالخوف والسوء
تعليق