تويت
مسرحية (ممتاز يا بطل)
تجمع بين التشويق والمضمون الأخلاقي
تجمع بين التشويق والمضمون الأخلاقي
دمشق - سانا
تعرض مسرحية الأطفال "ممتاز يا بطل" التي افتتحت مساء أمس على خشبة مسرح القباني بدمشق مجموعة من القصص الإنسانية التي تختصر في تفاصيلها القيم والأخلاق النبيلة التي يجب على الإنسان التحلي بها في كل مكان.
وتدور قصة المسرحية حول العم حمدان وهو رجل يجوب الأنحاء مصطحباً معه صندوق الدنيا "الحكايا" ليعرضها للأطفال بشكل مستمر ويكسب رزقه من خلالها بينما يتابع الأطفال الحكايات ذات العبر والتي تتناول عدة موضوعات في الحياة نشاهدها تمثيليا على الخشبة أثناء عرضها عبر صندوق الدنيا.
وترتبط القصص التي يقدمها العم حمدان للأطفال بالشجاعة والحكمة وحب الأرض واحترام الكبار والرجوع إلى الكبار للاستفادة من خبراتهم دائما وتقدم الحكايات تجارب ترتبط بالأطفال ويخطئ بعضهم التصرف فيها إلا أنهم يتعلمون منها درساً في الحياة هو درس مقدم للجمهور الذي يشكل الأطفال أغلبيته.
ويحقق العرض تكاملاً بين الشكل والمضمون حيث يسجل للمخرج النجاح في تقديم صورة الشخصيات بشكل متوازن سواء كانت شخصية العم حمدان أو العجوز أو الأستاذ أو الجد أو المختار وغيرهم من بقية شخصيات العمل إضافة إلى ديكور الخشبة المتوافق مع القصص التي يتم حكايتها للأطفال.
ويقول مخرج العرض محمد الطيب في كلمته على بروشور المسرحية عندما عرض الأديب والمؤلف أكرم شريم إخراج مسرحية للأطفال قرأتها فأعجبني النص شكلاً ووافق مزاجي مضموناً فالشكل قديم جديد والمضمون يحث على أخلاقنا الفاضلة التي توارثناها عن الآباء والأجداد.
وأضاف أرجو أن أكون قد ساهمت ولو بجهد ضئيل على تقديم شيء نافع ومسل لأطفالنا رجال المستقبل.
مثل في المسرحية غسان الدبس ورائفة أحمد وهدى الخطيب وأسامة التيناوي وجيرار اغابشيان وعبد السلام بدوي وندى العبدالله وتماضر غانم وابراهيم عيسى والأطفال سارة ابوزهرة ورضوان النوري ومحمد مهوش وسمير مهاوش وزينب عيد وماريا عيد تأليف موسيقي سامر الفقير وتصميم ديكور وسام صبح وإشراف تقني نصر الله سفر وتصميم أزياء ربيع الحسين.
تعرض مسرحية الأطفال "ممتاز يا بطل" التي افتتحت مساء أمس على خشبة مسرح القباني بدمشق مجموعة من القصص الإنسانية التي تختصر في تفاصيلها القيم والأخلاق النبيلة التي يجب على الإنسان التحلي بها في كل مكان.
وتدور قصة المسرحية حول العم حمدان وهو رجل يجوب الأنحاء مصطحباً معه صندوق الدنيا "الحكايا" ليعرضها للأطفال بشكل مستمر ويكسب رزقه من خلالها بينما يتابع الأطفال الحكايات ذات العبر والتي تتناول عدة موضوعات في الحياة نشاهدها تمثيليا على الخشبة أثناء عرضها عبر صندوق الدنيا.
وترتبط القصص التي يقدمها العم حمدان للأطفال بالشجاعة والحكمة وحب الأرض واحترام الكبار والرجوع إلى الكبار للاستفادة من خبراتهم دائما وتقدم الحكايات تجارب ترتبط بالأطفال ويخطئ بعضهم التصرف فيها إلا أنهم يتعلمون منها درساً في الحياة هو درس مقدم للجمهور الذي يشكل الأطفال أغلبيته.
ويحقق العرض تكاملاً بين الشكل والمضمون حيث يسجل للمخرج النجاح في تقديم صورة الشخصيات بشكل متوازن سواء كانت شخصية العم حمدان أو العجوز أو الأستاذ أو الجد أو المختار وغيرهم من بقية شخصيات العمل إضافة إلى ديكور الخشبة المتوافق مع القصص التي يتم حكايتها للأطفال.
ويقول مخرج العرض محمد الطيب في كلمته على بروشور المسرحية عندما عرض الأديب والمؤلف أكرم شريم إخراج مسرحية للأطفال قرأتها فأعجبني النص شكلاً ووافق مزاجي مضموناً فالشكل قديم جديد والمضمون يحث على أخلاقنا الفاضلة التي توارثناها عن الآباء والأجداد.
وأضاف أرجو أن أكون قد ساهمت ولو بجهد ضئيل على تقديم شيء نافع ومسل لأطفالنا رجال المستقبل.
مثل في المسرحية غسان الدبس ورائفة أحمد وهدى الخطيب وأسامة التيناوي وجيرار اغابشيان وعبد السلام بدوي وندى العبدالله وتماضر غانم وابراهيم عيسى والأطفال سارة ابوزهرة ورضوان النوري ومحمد مهوش وسمير مهاوش وزينب عيد وماريا عيد تأليف موسيقي سامر الفقير وتصميم ديكور وسام صبح وإشراف تقني نصر الله سفر وتصميم أزياء ربيع الحسين.