إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التشكيليون الفلسطينيون - أنس زرزر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التشكيليون الفلسطينيون - أنس زرزر

    التشكيليون الفلسطينيون
    أنس زرزر
    تزامناً مع يوم الأرض الذي يحتفل به في 27 من آذار من كل عام، شارك ثمانية وأربعون فناناً فلسطينياً ينتمون إلى أجيال مختلفة في معرض «يوم الأرض» الذي أقيم في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق، وذلك بالتعاون بين الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين – فرع سورية - والاتحاد السوري للفنانين التشكيليين.قدم الفنانون المشاركون أعمالاً فنية تشكيلية متنوعة بين النحت والحفر والتصوير الزيتي الذي حاز على الجانب الأكبر من المعرض، وإن اختلفت الأعمال من حيث النوع، إلا أنها تناولت موضوعاً واحداً يتلخص بالتأكيد على عروبة وفلسطين وأحقية شعبها بالمقاومة، وإظهار الجوانب الثقافية والحضارية والإنسانية المختلفة للشعب الفلسطيني.تناولت بعض الأعمال مشاهد مختلفة من حياة الإنسان الفلسطيني، وحاكت أعمال أخرى عناصر التراث التي تحاول الجماعات الصهيونية محوه وتزييفه، كذلك تميزت بعض الأعمال التي تنتمي إلى تفاصيل خاصة أو حالات إنسانية وجدانية أعاد كل فنان قراءتها وتقديمها بطريقته وأسلوبه الخاصين. تعددت الأساليب والمدارس الفنية للأعمال المعروضة بين الواقعية والرمزية والسريالية والانطباعية وظهرت ملامح الحداثة ومحاولات الخلط بين الاتجاهات الفنية المختلفة في بعض الأعمال، مما أعطى المعرض نكهة وتميزاً واضحين ليتحول إلى بانوراما فنية، ضمّت تجارب لفنانين ينتمون إلى أجيال ومدارس فنية مختلفة، جمعتهم قضية واحدة في معرضهم المشترك، في محاولة مشتركة لترسيخ الانتماء الوطني والقومي لأرض فلسطين، في الوقت الذي تشهد فيه القدس وسائر المدن والبلدات الفلسطينية حملات تهويد مكثفة تقوم بها الجماعات الصهيونية ضمن مخططات مدروسة.
    برزت بعض الأعمال عن غيرها من حيث الفكرة وطريقة التنفيذ والجمالية، مثل لوحة «حنظلة 2010» للفنان الشاب أحمد الخطيب، الذي قدم محاكاة للشخصية التي ابتدعها رسام الكاريكاتير الراحل «ناجي العلي» بأسلوب قارب السريالية الواقعية، يظهر فيها حنظلة مستلقياً على ظهره، وقدماه الكبيرتان الحافيتان في مقدمة اللوحة، ويبدو الملل واليأس واضحين عليه بعد أن وعد العرب أن يبقى واقفاً ويديه وراء ظهره، دون أن نرى وجهه إلى أن تتحرر القدس وفلسطين، كما تظهر القدس وحيدة وبعيدة في عمق اللوحة دون أية أشارة إلى حدوث شيء يدل على تحريرها القريب. أيضاً لوحة «حارس القبور» للفنان الشاب ياسر اليوسف التي تُجسّد شيخاً فلسطينياً مسناً جالساً بالقرب من مقبرة، وعلامات الخيبة والقهر بادية على تفاصيل وجهه المجعد، أما المقبرة فلم تسلم هي الأخرى من التدمير الوحشي لآلة الحرب الإسرائيلية، إنه قدر الشعب الفلسطيني الموجع بأن لا يجد حتى أرضاً غريبة عنه تحوي رفاته بعد موته بعيداً عن وطنه، أنجز اليوسف لوحته بأسلوب واقعي، أبرز عبره تفاصيل كثيرة أهمها حجم الألم والمعاناة على وجه العجوز الفلسطيني.يأتي المعرض ضمن فعاليات متفرقة أحيت الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض، وهي ذكرى سنوية يحييها الفلسطينيون في العالم أجمع تخليداً لأحداث الثلاثين من آذار عام 1974م عندما حاولت جماعات من المستوطنين اليهود تحت حماية الآلة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تهويد مناطق من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، عندها نشبت مواجهات دامية بين السكان العزل من السلاح مع الجماعات الصهيونية المتطرفة أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، لكن في نهاية الأمر نجحت المقاومة بإفشال المخططات الصهيونية في ذلك الوقت.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




  • #2
    رد: التشكيليون الفلسطينيون - أنس زرزر

    يظهر وصف اللوحات أنها جميلة ومعبرة ويا حبذا الحصول على نسخة من هذه اللوحات ليتسنى لنا مشاهدتها عبر مفتاحنا!!

    تعليق

    يعمل...
    X