إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفيلم الاسباني ( الموسيقا السورية في هواء الصحراء) - يوم غد الأربعاء - سهيل الذيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفيلم الاسباني ( الموسيقا السورية في هواء الصحراء) - يوم غد الأربعاء - سهيل الذيب

    الموسيقا السورية في فيلم هواء الصحراء الاسبانـي
    سهيل الذيب ‏- العروبة

    إعداد : إنانا ظفور
    يعرض النادي السينمائي بالتعاون مع مديرية الثقافة بحمص الفيلم الاسباني ( هواء الصحراء) من اخراج نورما فيلا وميشيل غاسكو وذلك في الساعة السابعة والربع من مساء يوم غد الأربعاء في قاعة
    18-5-2010
    الدكتور سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي بحمص . يعرض الفيلم مشاهد من الحياة الموسيقية في سورية من السويداء الى حلب مروراً بحمص والساحل ، ويشارك في الفيلم الملحن السوري عيسى فياض . والجدير ذكره أن الفيلم عرض في دمشق واسبانيا ويقدم صورة بانورامية للموسيقى العربية والموسيقى الشعبية في سورية من وجهة نظر اسبانية .‏

    ضمن أمسية حافلة بنشاطات مختلفة في الثقافي الاسباني عرض الفيلم الاسباني لقطات من سورية وهو من إنتاج وكالة التعاون الدولي الاسبانية الايبا التي بدأت أعمالها ونشاطاتها منذ العام 1995 وهي تقدم مساعداتها الخبراتية والعينية في كل المجالات وتهتم أيضاً بالآثار والحفريات حيث قامت حتى الآن بثماني حفريات في المناطق الشمالية الشرقية من سورية وأماكنها تعود إلى عشرة آلاف سنة, المهم أن هذه الوكالة وكما يقول مخرج الفيلم السيد ميشيل ايبارو قدمت المساعدة لإنتاج فيلم الموسيقا السورية وروى ميشيل أنه قدم مع أصدقائه إلى سورية منذ أكثر من سنتين ولما أذهلته بجمال طبيعتها وحسن ضيافة شعبها قرر إنتاج هذا الفيلم ولو على حسابه الشخصي وبدأ التصوير في الأماكن الأكثر فقراً وتنوعاً, الجزيرة السورية حيث الصحراء المترامية وحياة البدو في الخيم ومن إحدى هذه الخيم انطلق الفيلم حيث ركز على القهوة العربية ووجوه الرجال, والنساء الطاعنات في السن والوشم العربي يملأ وجوهن لتبدأ حكاية «أبو قاسم»- هكذا سميته- بروي«سلافة» من التراث البدوي القديم وما ان ينتهي منها حتى يمسك ربابته الحزينة ذات الجذور الموغلة في القدم ليقدم عزفاً للضيفين اللذين يستمعان لكنهما بالتأكيد لم يدركا شيئاً لأنهما شاب وفتاة إسبانيان, لكنهما يصغيان بإعجاب لافت إلى تلك الموسيقا العذبة التي تنطلق من وتر واحد عجيب غريب ليس موجوداً إلا في صحارى العرب وبواديهم تنتقل الكاميرا بعد ذلك في طريق طويل لتدخل شوارع حمص وأزقتها حيث التخلف و عدم التنظيم والعشوائية والفوضى في السيارات والمارة والباعة وكل شيء, لتنتقل بعد ذلك في لقاء مطول مع السيد عيسى فياض الموسيقي وعازف العود ذي الثقافة الموسيقية العالية حيث تحدث عن فرقة التراث الحمصية وأهم الأعلام الموسيقيين ومع فرقته قدم عدة معزوفات, كان مخرج الفيلم يركز على صوت العود الآلة الموسيقية العربية الأشهر, وتنتقل الكاميرا بعد ذلك لتسمعنا الطقوس البيزنطية في الكنيسة الشرقية حيث الترانيم العذبة للراهبات السوريات وبالتوازي كان لا بد, أن نستمع إلى آيات من الذكر الحكيم في أحد الجوامع ليقدم هذا العناق الديني السوري وهذه الألفة التي قلما تشهد مثيلاً لها في بقاع الأرض, لقد أراد المخرج الذي شهد بأم عينه الانسجام والتآلف في شوارع باب توما و الحميدية وغيرهما أن يصور الإنسان السوري بحقيقته الإنسانية رفيعة المستوى وبشقيه المسلم والمسيحي فقدم هذا العزف الموسيقي إلى الله, وانتقل المخرج بالكاميرا إلى أنواع أخرى من الموسيقا السورية لاسيما في حلب حيث القدود الأخاذة التي تعيدك إلى التراث بعظمته وجماله.لقد قدم الفيلم لوحة أخاذة عن سورية الحضارة والتاريخ وسورية الموسيقا العذبة والانسجام والتآلف والوحدة الوطنية التي تنم عن إدراك عميق لمعنى المواطنة وبالحقيقة هذا ما أرداه مخرج الفيلم عندما تحدث فقال: ولد هذا المشروع منذ ثلاث سنوات بعد تعلقنا بهذا البلد وبموسيقاه وسنعمل وبفخر على تقديمه في اسبانيا وأوروبا ذلك أن الموسيقا برأينا هي أفضل وسيلة للتعرف إلى ثقافة البلد, ولم ينس المخرج أن يذكر فضل الذين ساعدوه في التعرف إلى الموسيقا العربية السورية وهم حسين سمسمي وجمال سقا وعيسى فياض وبشار مسعد ولاسيما على الثراء الثقافي والموسيقي لمعلولا وحمص. ‏

  • #2
    رد: الفيلم الاسباني ( الموسيقا السورية في هواء الصحراء) - يوم غد الأربعاء - سهيل الذيب

    شكرا للاسبان اهتمامهم بتراثنا وثقافتنا وشكرا لكل من ساعدهم على اتمام ذلك الفيلم وظهوره بتلك الصورة الجميلة التي تم وصفه بها..شكرا انانا على المشاركة الفنية والمعلومة الثقافية الهامة!!!

    ولنا هنا أن نطرح على أهل بلدنا السؤال الذي قد يتبادر الى عقل اي منا لدى قراءته المقالة ألا وهو أين أبناء بلدنا من هكذا أفلام أليس نحن بأحق الناس أن نعرف الآخر على هويتنا وتراثنا...عجبي!!

    تعليق

    يعمل...
    X