إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة أحببت أن أسمعكم أياها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة أحببت أن أسمعكم أياها

    كنت صغيرا" فأهداني والدي مجلة قرأت فيها هذه القصة وما زالت تترد في ذاكرتي وتشغل بالي دوما"
    أرسل أحد التجار بعد أن هرم ابنه الشاب في بضاعة لتجارة
    ولأنه قليل الخبرة ساق فيها وهاد وهضاب وقطع قرى ومدن وأمصار
    ولم يوفق كثيرا"
    فنال منه التعب وأوهن جسده الألم والمشقة والوجع
    وبينما هو في صحراء يتقي لظى حرها ويحتمي بهضبة من هضباتها شاهد ثعلبا" صغيرا" يبحث عن طعام
    ففكر قليلا" وقال لنفسه: في هذه الصحراء الفقيرة ما الذي يبحث عنه هذا الثعلب
    وقبل أن يسترسل وجد أسدا" وقد اصطاد فريسة فطرحها بقرب الثعلب وأكل منها حتى شبع ثم غادر فتقدم الثعلب وأكل حاجته
    فتعجب صاحبنا وقال :سبحان الله أنا ألف البلدان وأتعب وأتألم والرزق يهرب مني بينما هذا الثعلب الهزيل يرزقه الله حيث هو
    والله لأتركن تلك المهنة وأعود لدياري أرتاح فيها بلا تعب أو مشقة وسيرزقني الله كما رزقه
    وخاصة" أنني أدعو وأؤدي فروضي وواجباتي تجاهه
    وذلك الثعلب لا يفعل مثلي والله يرزقه حيث هو وبالتأكيد سيزقني حيث أنا
    وقفل عائدا" على أمله المرتجى
    وما أن طاب له المقام
    حتى أستدعاه والده الشيخ يستفسره عما فعل
    فأخبره بقصة الثعلب والأسد وبقراره
    فأجابه والده:
    يا بني صحيح أن رزق الله كثير وصحيح أن الله يرزق كل دابة ولكن عليك بالسعي يا بني
    قد يرزقك الله حيث أنت
    ولكن يا بني أنا أردتك أسدا" تطعم الغير لا ثعلبا" تنتظر أن يطعمك الغير
    مع فائق حبي
    أخوكم علاء الدين بشير
    قيمة المرء ما يحسنه

  • #2
    رد: قصة أحببت أن أسمعكم أياها

    قصة ظريفة و جميلة جدا لأن حكمتها هي التي لا تنتسى . . . وانشاء الله أن يجعلنا من الأسود لا من الثعالب .
    أسعد الله كل صباحاتك .


    تعليق


    • #3
      رد: قصة أحببت أن أسمعكم أياها

      أرجو أن نتـّعظ جميعاً بهذه القصة وأن نكون صقوراً لا قمـّامين
      شكراً للموضوع الهام

      تعليق


      • #4
        رد: قصة أحببت أن أسمعكم أياها

        قصة رائع مغزاها ...

        يسعد أوقاتك أبو الزين و تسلم ايديك....

        تعليق

        يعمل...
        X