Announcement

Collapse
No announcement yet.

بوح للطفولة... جديد غاليري ومضات في مدينة جرمانا ـ دمشق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بوح للطفولة... جديد غاليري ومضات في مدينة جرمانا ـ دمشق



    بوح للطفولة... معرض جماعي لأطفال
    تقيمه صالة ومضات للفنون فيـ مدينة "جرمانا ـ دمشق"
    تحت شعار: الأطفال الشريحة الأهم في بناء منظومة الفكر الجمالي

    دمشق ـ علاء الجمّال
    الجديد في مركز ومضات للفنون التشكيلية في مدينة "جرمانا ـ دمشق"، معرض تكريمي لنتاج الأطفال في جانب الفن التشكيلي، قدِمَ خلال المعرض حوالي خمسين لوحة لخصت بمجوعة عناصرها لغة تعبيرية فطرية عفوية المعالم، ممزوجة بهواجس من الحلم والطفولة.
    أقيم المعرض بإشراف الفنانة التشكيلية "ديمة رباح" والنحاتة "سوزان"، ورعاية خاصة من مركز "ومضات" الذي حرص على إبراز هذا النتاج بالشكل الأمثل.
    وحول أهمية فن الطفل، ودور التربية الفنية في إبرازه وتنميته تقول "ديمة": «الفن التشكيلي الصيغة الأكثر انسجاماً مع الحياة والأكثر تناغماً مع أفقها، وذلك سواء لصانعيه أو لمتذوقيه، والأطفال الشريحة الأهم في بناء هذا المنعطف، فهم الأكثر استجابة للابتكار والمُحاكاة والنشاط الإبداعي عموماً، وتأتي التربية الفنية كداعم ومطور لهذا الاتجاه».
    وتضيف : «النشاط الإبداعي لا ينشق من الفراغ أو يولد عن عبث، بل هو دافع إنساني عطائي ناتج عن الفطرة، يحتاج إلى تبني ودعم وتطوير لإبرازه إلى الصيغة التطبيقية السليمة التي تنهض به وتقومه إلى التحقيق الأفضل. أي تستثمره في موضع معين من توجهات الفن، وهذا يرتكز وبشكل أساسي على تقويم وتحفيز الذائقة الجمالية للطفل، من هنا أتت فكرة القيام بمعارض شهرية دائمة لنتاج الأطفال، وعرض مُستوياتهم الإبداعيّة في العمل الفني».
    من جانب آخر التربة الفنية تساعد الطفل على استيعاب مفاهيم المواد الأخرى، الفن مبني على الفلسفة، وكل ما في هذه الحياة يقوم على هذه الحقيقة، لكل طفل عالمه الخاص يُعبر عنه بواسطة أقلامه وألوانه، هذا التعبير سوف يُدرجه مع الوقت والتنامي بالتوجه الحياتي الصحيح الذي يناسبه ويحقق له مكانته ووجوده. عندما يعبر الطفل عن مكنونه الداخلي يصبح أكثر وعياً وإدراكاً لأخلاقه لتصرفاته لمكانته بالتالي لهدفه فيما بعد»
    "سوزان" نحاتة ومدرسة للفن ومشرفة أيضاً، تقول: «للمعارض الفنية بشكل عام دور فعال في إبراز الأعمال الفنية، والتعريف بأفق وثقافة الفن التشكيلي، والثقافة البصرية على السواء، فلكل عمل تشكيلي بوحٌ وطرحٌ ورمز وغاية، وينطوي على تحليل وجداني يُلامس العمق في داخلك وفي داخل صانع هذا العمل».
    وتضيف "سوزان": «الغاية الأولى في بادرتنا لهذا المشروع، الكشف عن مكنون النفس وإبراز مفاتن التعبير الفطري لدى الطفل سواء تلخص التعبير باللون أو بالصلصال أو بمواد أخرى، مما ينمي ذائقته ويزيد في وعيه الجمالي، وهذا ما حاولنا إيصاله أو تقديمه عبر هذا المعرض الجماعي لفن الطفل».

    الأستاذ "إحسان نجار" مؤسس مركز ومضات للفنون التشكيلية، يقول حول البادرة: «المعرض بادرة تكريميّة من صالة "ومضات" لإلقاء الضوء على فن الطفل والتركيز على أهمية التربية الجمالية له، وعلى ضرورة دعم وتطوير ذائقته الجمالية وتحفيزه بشكل سليم لتحرير طاقاته الإبداعيّة الخلاقة».















Working...
X