خامرتُ سلافةَ النيــل في شفقي
وأليت أجاجاً بين شفتيك تحـلا
هرقت عنائب الرمان في غلوي
فتأوهت عاذلاتي وأســلة القتلا
وجاشت دارسات إهابِي أغنيةً
فالعيد غداً والحبُّ بالعيدِ عجّــلا
أنا ابن عم الرمس والغلـــوّ فاقتي
أنا قيس فأخبريني إن كنت ليلى
كأس الشفق على طاولتي المزملة
وأقحوانةٌ منسيةٌ في معطفِ المِلّــة
كأنني سندأوُ وِرْدَيْك فهلّـي لأجلي
فما هبوة الوجيبِ إلا في الهــلّا
هل أنا متطيرٌ في دخان قمراء
أم أنه قد ضاع بين نهديك زحلا
أنا لست قتاما على مصطبة أنثى
أنا من عاقر الحرام فكان محللا
أنامجنون في كلفي إن كنت تجهلي
فقداحترفت الجنون وقتلت الجهلا
كم أكل علي الدهر ولويت أضلعي
كم سرقت لحظك فأغلني السؤلا
وكم حدثني عنك الأبكم وتغزلا
حتى شابت رمال اللأي من الغزلا
أخشى من جاريات الغسق المنايا
ومن خوابي الحنظل فالبعضُ كُــلّا
وما كلُّ البعضِ في هالة الضنايا
ولستُ بغانٍ عن مواجع الولهِ بالصلا
يكفيني من تهاويلِ السؤدد مالقيت
فقد خبا سراج العمر ومازلت طفلا
مهما قطفتَ من عنب الأيام ستجده
حصرماً في عينيكَ فأنّـى لك بالألى
أسلو الرمس في دمَــلي غسقاً
فما الموتُ زلفَ وما الموت حــلّا
وأليت أجاجاً بين شفتيك تحـلا
هرقت عنائب الرمان في غلوي
فتأوهت عاذلاتي وأســلة القتلا
وجاشت دارسات إهابِي أغنيةً
فالعيد غداً والحبُّ بالعيدِ عجّــلا
أنا ابن عم الرمس والغلـــوّ فاقتي
أنا قيس فأخبريني إن كنت ليلى
كأس الشفق على طاولتي المزملة
وأقحوانةٌ منسيةٌ في معطفِ المِلّــة
كأنني سندأوُ وِرْدَيْك فهلّـي لأجلي
فما هبوة الوجيبِ إلا في الهــلّا
هل أنا متطيرٌ في دخان قمراء
أم أنه قد ضاع بين نهديك زحلا
أنا لست قتاما على مصطبة أنثى
أنا من عاقر الحرام فكان محللا
أنامجنون في كلفي إن كنت تجهلي
فقداحترفت الجنون وقتلت الجهلا
كم أكل علي الدهر ولويت أضلعي
كم سرقت لحظك فأغلني السؤلا
وكم حدثني عنك الأبكم وتغزلا
حتى شابت رمال اللأي من الغزلا
أخشى من جاريات الغسق المنايا
ومن خوابي الحنظل فالبعضُ كُــلّا
وما كلُّ البعضِ في هالة الضنايا
ولستُ بغانٍ عن مواجع الولهِ بالصلا
يكفيني من تهاويلِ السؤدد مالقيت
فقد خبا سراج العمر ومازلت طفلا
مهما قطفتَ من عنب الأيام ستجده
حصرماً في عينيكَ فأنّـى لك بالألى
أسلو الرمس في دمَــلي غسقاً
فما الموتُ زلفَ وما الموت حــلّا
تعليق