إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتورة ( عالية محمد شعيب ) شاعرة وقاصة وناقدة وأكاديمية وفنانة تشكيلية كويتية،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتورة ( عالية محمد شعيب ) شاعرة وقاصة وناقدة وأكاديمية وفنانة تشكيلية كويتية،

    الدكتورة : عالية شعيب
    شاعرة وفنانة تشكيلية



    عيسى فتوح

    الأستاذة الدكتورة «عالية محمد شعيب» شاعرة وقاصة وناقدة وأكاديمية وفنانة تشكيلية كويتية، ولدت عام 1964 في الكويت، وحصلت على شهادة الدراسة الثانوية عام 1981، والليسانس في الآداب عام 1985 والماجستير في الفلسفة 1991 من جامعة الكويت، والدكتوراه من جامعة برمنغهام في بريطانيا 1994... وهي عضو في جمعية الفنون التشكيلية، وجمعية الخريجين، ورابطة الأدباء في الكويت، وأستاذة فلسفة الأخلاق في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الكويت..

    أقامت عدة معارض للوحاتها المتميزة في كل من الكويت وبريطانيا، وأسهمت في الحركة الأدبية في الكويت ودول الخليج العربي، بما نشرته من أبحاث ومقالات ودراسات نقدية، وأحيت عدة أمسيات شعرية، وألقت الكثير من المحاضرات عن الفن التشكيلي، وفي عام 1995 شاركت في الندوة المفتوحة لبحث مسألة الاغتراب ومشاكل الشباب الكويتي في الرابطة الاجتماعية.
    آثارها الأدبية
    1 – امرأة تتزوج البحر (قصص قصيرة) ـ الكويت 1989.
    2 – بلا وجه (قصص قصيرة) ـ لندن 1992.
    3 – عناكب ترثي جرحاً (شعر) ـ الكويت 1994.
    4 – الذخيرة فيّ اصرخي في فمي (شعر) ـ الكويت 1995.
    5 – نهج الوردة (شعر) ـ دار المدى ـ دمشق 1997.
    شعرها
    كتبت الدكتورة «عالية شعيب» قصائدها بشكل لوحات فنية تشكيلية، تتسم بحساسية شديدة، ويغلّفها الرمز والغموض والقلق الكوني، والأسى والحزن والتمرد والشوق للوصول إلى عالم مثالي.
    تقول في قصيدتها (الكويت) التي كتبتها في الحنين إلى الوطن وهي بعيدة عنه:
    أحتاج لأن أكون
    شفافة كجناح ملاك
    أو صرخةً مدويةً
    تحاول إثبات هويتها
    أحتاج لأن أكون ابتهال عضلةٍ
    تضج ياسميناً أزرق
    لأقول: أحبك يا وطني..
    وينفجر الشوق ويزداد الحنين أكثر كلما شط بها النوى، وطوحتها رياح الغربة القاسية فتقول:
    كويتُ القلب تفاحةٌ
    يقسِمها الشوقُ قسمين:
    قسماً يعبد ترابكَ
    وقسماً يشهقُ
    كلما رفعتَ رأسَكَ
    عن وسادةِ الصمتِ
    وهي تحلم بكويت سقفها بحر، وأرضها سماء، وبامرأة قوية قادرة على أن تحمل البحر الواسع الكبير على ظهرها وتسير به:
    أحلم بكويت
    سقفها بحرٌ
    أرضها سماء
    ناسُها كائناتٌ مضيئة
    لخطوها يكبر...
    أحلم بامرأةٍ
    تشيل البحرَ على ظهرها وتمشي...
    تقول عنها الأديبة «غادة أحمد السمان»: «عالية شعيب منذ كتابها الأول «امرأة تتزوج البحر» يشعر المرء أنه أمام حالة استثنائية فنية، فالكاتبة تملك شرارة الجنون التي يلقبها العقلاء بالموهبة، والموهبة لا فضل لأحد فيها... إنها نعمة تعطيها السماء لبعض الناس، تاركة لهم الجزء الأصعب من المهمة... ».
    ويقول عنها الروائي المصري «إدوار الخراط»: «تتأثر نصوصها بالوجود الواضح للفنانة التشكيلية، حيث نلاحظ حضوراً قوياً للعين اللاصقة للأشياء، وريشة الفنان ذي الإحساس المرهف... فلدى الكاتبة الفنانة قدرة كبيرة وتدفق عضوي جريء. إن إيديولوجية الكتابة عند عالية شعيب تتلخص في أن الحب والدمار توءمان»
    رأيها في مسألة الحجاب
    للدكتورة «عالية شعيب» رأي في الحجاب الذي أثار مؤخراً ضجة في البرلمان الكويتي بين مؤيد ومعارض... ففي حين طالب المتشددون وفي طليعتهم النائب «محمد هايف المطيري» بإلزام النائبتين الدكتورة «أسيل العوضي»، والدكتورة «رولا دشتي» بارتداء الحجاب، طالب الكاتب الليبرالي «علي أحمد البغلي» بنزعه.
    تقول الدكتورة «عالية» في العدد رقم 48 ( 2009) من مجلة (شباب العشرين) التي تصدر عن دار الصدى في دبي بالإمارات العربية المتحدة: «إن مسألة الحجاب من المسائل الشائكة التي يكثر الجدال فيها دائماً. وأنا نفسي كنت في فترة من الفترات أحد أطرافها، بعد أن ارتديت الحجاب ثم خلعته، وواجهت سيلاً من الانتقادات، على الرغم من أنني أول أستاذة جامعية على مستوى الوطن العربي ـ وليس الخليج فقط ـ تختار رسالة الدكتوراه الخاصة بها في بريطانيا عن «جسد المرأة في القرآن الكريم». وعموماً قرار المحكمة الدستورية حسم الجدل الذي أرى أنه ليس له داعٍ، لأن الشعب الكويتي برجاله ونسائه اختار النائبتين «أسيل العوضي ورولا دشتي» وهما غير محجبتين، وهو رأي جماعي، ولا يجب مطلقاً أن يُفرض رأي البعض على الكل. ثم من قال إن ستر الرأس يسم المرأة بالاحترام، فنحن نحتاج إلى حجاب النفس وصفائها أكثر من حاجتنا إلى قطعة قماش تستر الرأس، هذا بالإضافة إلى أن النائبتين «رولا وأسيل» ملابسهما محتشمة وفضفاضة وغير مثيرة للغرائز، وتستر كامل جسدهما باستثناء الرأس، ويعكس ذلك وقارهما وحرصهما على تقديم صورة مشرّفة للمرأة النائبة في الكويت. الشعب قال كلمته واختارهما وهما غير محجبتين لثقته في قدراتهما، ورؤيتهما، وليس للحجاب أي دخل في ذلك».

    المصادر
    1 – ناديا الجردي نويهض ـ نساء من بلادي ـ دار الحداثة ـ بيروت 2000.
    2 – مجلة «شباب العشرين» رقم 48 ـ ـ 2009.
يعمل...
X