تويت
للإنصاف والاعتراف نُسبغ آيات الشكر والامتنان والتحية والعرفان على كل من له يدٌ أو بصمةٌ أو جهد في إيجاد فرصة للحلم بامتلاك العامل في الدولة منزلاً لم يكن ليحلم لحظة بامتلاكه أو حتى لم تسمح له الظروف لذلك .. !!
للحقيقة والواقع يستحق الأمر الانتظار واللهاث وانقطاع الأنفاس ... ويستأهل المعاناة الشديدة والجري بخطى وئيدة مديدة وأن تُطرق لذلك الأبواب العديدة والتأرجح بين الدوائر المختصة ـ القريبة .. والأبعد من البعيدة ـ ليحظى بعد مدٍّ وجزر ونهر وزجر وانكفاء وقهر ، ببسمة نصر واسعة وسعيدة وقد حدّق بالأوراق الممهورة بالأختام .. وتكمن سعادة ذلك اللاهث البائس في أن مرحلة زالت زوال كابوس أرعبه وأرّقه وبالهواجس أغرقه لينتقل بعدها إلى هاجس آخر في دائرة أخرى وهو يحلم بأختامها بعد سلسلة التواقيع المباركة عليها ...!!
نعم ... نعم .. يستحق امتلاك العامل منزلاً ذلك وأكثر بكثير ،وهذا يعرفه أصحاب النفوذ والشأن وكأن لسان حالهم يقول : {ولك أخي معليش بدّو يتعذّب الواحد شوي شو علييييييه ...!!} .. هذا في اعتقادي ما برّد همهم وأثلج صدرهم وهدّأ خواطرهم فأقعدهم عن التفكير في طرق للتسهيل والتيسير وأبعدهم عن النظر والتنظير لألاّ يشوب مزاجهم التعكير لتوفير أساليب أكثر راحة وسهولة تخفّف عن العامل الأعباء والتعتير في متابعة لا بل ملاحقة الإجراءات وهو ما بين خود وهات وأنّات وهنّات ليستكمل البيانات على ( أوراق اعتماده ) ليقدمها إلى اللجان العمالية تمهيداً لتأكيد حلمه في فرصة امتلاكه المنزل العامر بعد أن كان امتلاكه من الأماني البعيدة وغاية في التعسير ...!!
يقول من أعتقد أنهم ( مُغرضون ..!! ) : { يا أخي هل من المعقول في عصر الأنترنت والمعلوماتية والتقدم العلمي والتكنولوجي و... و.... أن تتم الإجراءات بهذه البدائية والتخلّف الذين لا نظير لهما إلاّ في دوائرنا ..!! والله إن هذا لعجيب غريب } ..اسمعوا يا سادة وانصتوا لهؤلاء المتحاملين الذين لا أجرؤ شخصياً على القول بقولهم هذا ..!! فقولهم ليس بصحيح إذ أن هؤلاء المسؤولون والمهتمون المنوط بهم مسؤوليات جسيمة في مراكزهم الفخيمة ، لم يوفروا أي جهد للتفكير في الحلول لتسهيل أعباء إجراءات استكمال الثبوتيات والبيانات تلك ...!! فلو أنهم وجدوا أية فكرة لتخفيف المعاناة لعملوا على تكريسها واتخذوا ما يناسب لتجفيف العرق المتصبب ضماناً لكرامة المراجعين وحفاظاً على مشاعرهم وحرصاً على وقتهم المهدور ومالهم المنثور ..لو وجدوا سبيلاً لذلك لسعوا في التطبيق ولأوسعوا التخنيق والتضييق ... ولكن خانهم الحظ وجانبهم ما يُسهّل الطريق ...!!
لم يجدوا حلاً لعشرات الآلاف من العمال المكتتبين إلاّ أن يكابدوا ما يكابدونه ويعانوا ما يعانون منه في مراجعاتهم الدوائر الحكومية ذات الاختصاص ...!! فلا بدّ إذن للعمال من منبج أو جرابلس أو الميادين والبوكمال أومن أية بقعة مهما نأت من مراجعة الدوائر في دمشق حصراً من جهات مختلفة وعددها خمسة على الأقل { إذا ما استثنينا جهة وحيدة وجدت حل المعضلة ببساطة إذ يمكن للعامل مراجعة أي مديرية تابعة لها في محافظته } لعلّ باقي الجهات لا يوجد لها فروع في المحافظات ... والله أعلم ...!! لا بدّ لذلك الآتي من محافظته بعيدة كانت أم قريبة من مراجعة كل جهة على حده ... لا أظنها مشكلة كبرى { للنّق } فالمواصلات مؤمنة إلى دمشق من أية منطقة مهما بعدت عنها .. والحمد لله كل الحمد .. فعلى من يجد في ذلك أية صعوبة أو عناء أن يتخلّى عن هذه الفرصة ليحلّ محله من { يبوس إيديه وش وقفا } ..!! ما هي المشكلة إذا ما كانت ثلاثة من الجهات الواجب على العامل مراجعتها تتبع لنفس المؤسسة العامة وما المشكلة إذا ما كان لهذه المؤسسة العامة فرع على الأقل في كل محافظة ..!! بالتأكيد لو أدرك المسؤولون المعنيون أنه من الممكن التخفيف لخفّفوا وما توقّفوا ولفعلوا ما بوسعهم ، وللعمال المراجعين أنصفوا ولكن ما باليد من حيلة لذلك ولا سبيل .....!! إذن وجدوا أن ذلك غير يسير فعلى العامل أن يسير وأن يتحمل من الحر الهجير ومن النكوشة والنكوعة الكثير الكثير ومن الفظاظة وسوء المعاملة والتنهير ومن السباب والشتائم والقذف والتشهير
كان الله في عون أولئك المسؤولين المعنيين فقد أعياهم البحث وأرهقهم التفكير ولا يمتلكون أية فكرة لإجراء أو تدبير فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ القدير ... تحمّلوا يا أخوتي العمال وأنا واحد منكم هذه الأعباء سائلاً المولى أن تتمتعوا بأختام وتواقيع الجهات المختصة فيزول كربكم ويخف البلاء عنكم وأنتم تحلمون وتحلمون في امتلاك منزل يهون في سبيله ما لا يهون ...
==== [email protected] == 570882 0932 === 2775220 031 ==== أيار 2009 ======= عبـاس سليـمان علـي ======
وحتى الآن لا يزال كل العاملين المكتتبين على فرصة للحصول على مأوى { وهم من أمثالي } بانتظار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
للحقيقة والواقع يستحق الأمر الانتظار واللهاث وانقطاع الأنفاس ... ويستأهل المعاناة الشديدة والجري بخطى وئيدة مديدة وأن تُطرق لذلك الأبواب العديدة والتأرجح بين الدوائر المختصة ـ القريبة .. والأبعد من البعيدة ـ ليحظى بعد مدٍّ وجزر ونهر وزجر وانكفاء وقهر ، ببسمة نصر واسعة وسعيدة وقد حدّق بالأوراق الممهورة بالأختام .. وتكمن سعادة ذلك اللاهث البائس في أن مرحلة زالت زوال كابوس أرعبه وأرّقه وبالهواجس أغرقه لينتقل بعدها إلى هاجس آخر في دائرة أخرى وهو يحلم بأختامها بعد سلسلة التواقيع المباركة عليها ...!!
نعم ... نعم .. يستحق امتلاك العامل منزلاً ذلك وأكثر بكثير ،وهذا يعرفه أصحاب النفوذ والشأن وكأن لسان حالهم يقول : {ولك أخي معليش بدّو يتعذّب الواحد شوي شو علييييييه ...!!} .. هذا في اعتقادي ما برّد همهم وأثلج صدرهم وهدّأ خواطرهم فأقعدهم عن التفكير في طرق للتسهيل والتيسير وأبعدهم عن النظر والتنظير لألاّ يشوب مزاجهم التعكير لتوفير أساليب أكثر راحة وسهولة تخفّف عن العامل الأعباء والتعتير في متابعة لا بل ملاحقة الإجراءات وهو ما بين خود وهات وأنّات وهنّات ليستكمل البيانات على ( أوراق اعتماده ) ليقدمها إلى اللجان العمالية تمهيداً لتأكيد حلمه في فرصة امتلاكه المنزل العامر بعد أن كان امتلاكه من الأماني البعيدة وغاية في التعسير ...!!
يقول من أعتقد أنهم ( مُغرضون ..!! ) : { يا أخي هل من المعقول في عصر الأنترنت والمعلوماتية والتقدم العلمي والتكنولوجي و... و.... أن تتم الإجراءات بهذه البدائية والتخلّف الذين لا نظير لهما إلاّ في دوائرنا ..!! والله إن هذا لعجيب غريب } ..اسمعوا يا سادة وانصتوا لهؤلاء المتحاملين الذين لا أجرؤ شخصياً على القول بقولهم هذا ..!! فقولهم ليس بصحيح إذ أن هؤلاء المسؤولون والمهتمون المنوط بهم مسؤوليات جسيمة في مراكزهم الفخيمة ، لم يوفروا أي جهد للتفكير في الحلول لتسهيل أعباء إجراءات استكمال الثبوتيات والبيانات تلك ...!! فلو أنهم وجدوا أية فكرة لتخفيف المعاناة لعملوا على تكريسها واتخذوا ما يناسب لتجفيف العرق المتصبب ضماناً لكرامة المراجعين وحفاظاً على مشاعرهم وحرصاً على وقتهم المهدور ومالهم المنثور ..لو وجدوا سبيلاً لذلك لسعوا في التطبيق ولأوسعوا التخنيق والتضييق ... ولكن خانهم الحظ وجانبهم ما يُسهّل الطريق ...!!
لم يجدوا حلاً لعشرات الآلاف من العمال المكتتبين إلاّ أن يكابدوا ما يكابدونه ويعانوا ما يعانون منه في مراجعاتهم الدوائر الحكومية ذات الاختصاص ...!! فلا بدّ إذن للعمال من منبج أو جرابلس أو الميادين والبوكمال أومن أية بقعة مهما نأت من مراجعة الدوائر في دمشق حصراً من جهات مختلفة وعددها خمسة على الأقل { إذا ما استثنينا جهة وحيدة وجدت حل المعضلة ببساطة إذ يمكن للعامل مراجعة أي مديرية تابعة لها في محافظته } لعلّ باقي الجهات لا يوجد لها فروع في المحافظات ... والله أعلم ...!! لا بدّ لذلك الآتي من محافظته بعيدة كانت أم قريبة من مراجعة كل جهة على حده ... لا أظنها مشكلة كبرى { للنّق } فالمواصلات مؤمنة إلى دمشق من أية منطقة مهما بعدت عنها .. والحمد لله كل الحمد .. فعلى من يجد في ذلك أية صعوبة أو عناء أن يتخلّى عن هذه الفرصة ليحلّ محله من { يبوس إيديه وش وقفا } ..!! ما هي المشكلة إذا ما كانت ثلاثة من الجهات الواجب على العامل مراجعتها تتبع لنفس المؤسسة العامة وما المشكلة إذا ما كان لهذه المؤسسة العامة فرع على الأقل في كل محافظة ..!! بالتأكيد لو أدرك المسؤولون المعنيون أنه من الممكن التخفيف لخفّفوا وما توقّفوا ولفعلوا ما بوسعهم ، وللعمال المراجعين أنصفوا ولكن ما باليد من حيلة لذلك ولا سبيل .....!! إذن وجدوا أن ذلك غير يسير فعلى العامل أن يسير وأن يتحمل من الحر الهجير ومن النكوشة والنكوعة الكثير الكثير ومن الفظاظة وسوء المعاملة والتنهير ومن السباب والشتائم والقذف والتشهير
كان الله في عون أولئك المسؤولين المعنيين فقد أعياهم البحث وأرهقهم التفكير ولا يمتلكون أية فكرة لإجراء أو تدبير فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ القدير ... تحمّلوا يا أخوتي العمال وأنا واحد منكم هذه الأعباء سائلاً المولى أن تتمتعوا بأختام وتواقيع الجهات المختصة فيزول كربكم ويخف البلاء عنكم وأنتم تحلمون وتحلمون في امتلاك منزل يهون في سبيله ما لا يهون ...
==== [email protected] == 570882 0932 === 2775220 031 ==== أيار 2009 ======= عبـاس سليـمان علـي ======
وحتى الآن لا يزال كل العاملين المكتتبين على فرصة للحصول على مأوى { وهم من أمثالي } بانتظار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تعليق