إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخترعة السورية حفيظة عبد القادر القبيطري تبتكر أقمشة أمان ذات تقنية عالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخترعة السورية حفيظة عبد القادر القبيطري تبتكر أقمشة أمان ذات تقنية عالية

    لابتكار أقمشة أمان ذات تقنية عالية
    ولعها بالأمن الصناعي والسلامة المهنية
    يدفعها باستمرار لابتكار أقمشة أمان ذات تقنية عالية



    دمشق - سانا
    أسهمت المراة السورية في تطوير المجتمع السوري في المجالات كافة ومنها المجال الصناعي حيث برزت العديد من السوريات اللواتي ابدعن في هذا المجال ومنهن المخترعة السورية حفيظة عبد القادر القبيطري من مواليد محافظة ادلب درست الكيمياء في جامعة دمشق وهي مدير عام مشروع أقمشة الأمان ذات التقنية العالية (سيف تكس وتكنيكل فابريك) وصاحبة شركة حفيظة القبيطري وشركاه في حلب ونائب رئيس الجمعية السورية للمخترعين تحمل أكثر من براءة اختراع منها براءة اختراع رقم 4896 عام 1999 وحائزة جائزة /الوايبو/ من المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية في سويسرا والميدالية الذهبية من معرض الباسل للإبداع والاختراع لأفضل مشروع لعام 2001ونائب رئيس الجمعية السورية للمخترعين سابقا والمكرمة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع مجموعة من النساء اللواتي امتلكن مشاريعا وأعمالا مميزة.
    وعن اسم مشروعها أقمشة الأمان ذات التقنية العالية (سيف تكس وتكنيكال فابريك) المتعلق بموضوع الأمن الصناعي والسلامة المهنية تحدثنا القبيطري.. إنه الأول من نوعه في سورية وفريد من نوعه على مستوى العالمبدأت به عام 2003إثر حصولها على قرض بقيمة 6 ملايين ليرة سورية من الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات التي تبنت بشغف فكرة المشروع ويسرت لها حصولها على القرض بعد دراسة الجدوى الاقتصادية منهلتباشر مشروعها الذي انحصر وقتها في تجهيز أقمشة الأمان المختلفة ومعالجتها كيميائيا حسب الغرض المطلوب منه ضد النار أو الماء أو البكتيريا أو الأحماض وطورته حاليا لتضيف عليه الأقمشة المضادة للحشرات الطائرة والزاحفة والأقمشة العالية المتانة.
    وأوضحت القبيطري في حديث لنشرة سانا الشبابية أن السبب الذي دفعها لإضافة ابتكارها الجديد الأقمشة المضادة للحشرات الطائرة والزاحفة إلى مجموعة الأقمشة المعالجةهو انتشار الإصابة بحبة حلب لشمانيا التي تنتقل بوساطة الحشرات الطائرة وخاصة البعوض منها الذي يعد الناقل الأساسي لتلك الإصابة، موضحة أن ابتكارها هذا موجه للمنازل والمشافي بشكل خاص في تصنيع الستائر وأغطية الأسرة والخيم ولا يوجد قماش محدد للاستخدام إذ تستعمل أصنافا متنوعة.
    وعن منتجاتها تبين القبيطري أنها موجهة للقطاع الخاص والعام بوجه التحديد إلى حقول النفط وأفواج الإطفاء والدفاع المدني والمشافي والفنادق والدباغات والمعامل التي تتعاطى بالمواد الكيماوية وغيرها لافتة الى أن مشروعها فتح أمامها أسواقا عالمية جديدة لأن جميع منتجاتها موثقة من مراكز البحوث العلمية وحائزة على أكثر من براءة اختراع في أغلب دول العالم.
    وتشير إلى أن منتجاتها تصدر لخمس دول عربية هي السعودية وليبيا والبحرين والجزائر والسودان خاصة حيث يتزايد الطلب على القماش المعالج ضد لسع الحشرات لكثرة البعوض الناقل لمرض الملاريا المنتشر في السودان وأنها في الوقت الحالي تعمل على تصنيع الأقمشة العالية المتانة المضادة للتمزق المصنعة خصيصا للسوق الأوروبية.
    وعن الصعوبات التي تواجه مشروعها توضح القبيطري أن انعدام ثقافة الوعي بالأمن الصناعي والسلامة المهنية لدينا وعدم نشرها إضافة لتجاهل المنتج الوطني وعدم دعمه بالشكل الامثل وتشجيعه دفع بعجلة المنتج المحلي إلى الوراء على حساب تصدر المنتج الأجنبي للاستهلاك إضافة لعوامل كثيرة أخرى منها عدم وجود توصيف فعلي حتى الآن لمنتجها بزة الإطفاء لدى هيئة المواصفات والمقاييس السورية والفساد الذي يشهده أكثر ضعاف النفوس وخاصة في المناقصات المطروحة عندما يفضلون المنتج الأجنبي المستورد بالرغم من ارتفاع سعره على المنتج المحلي المطروح والمتميز بسعره الزهيد إضافة لجودته المماثلة للأجنبيمع العلم أن مشروعها حائز على أكثر من براءة اختراع وموثق علميا.
    وبينت القبيطري كمثال أن سعر بزة الإطفاء المصنعة لديها مشتملة كافة الضرائب والرسوم 10 آلاف ليرة سورية مقارنة مع البزات المماثلة المستوردة من الخارج والتي يتراوح سعرها بين 50 إلى 75 ألف ليرة سورية وأن في هذا هدرا للمال العام والخاص مشيرة الى العقبات التي تعترضها ضمن السوق المحلية وغير الموجودة في الأسواق الخارجية ومنها صعوبة التسويق والترويج والتواصل في السوق المحلية التي تجهل ماهية منتجها الوطني لرفضها التعامل معه.
    ريما حجازي

  • #2
    رد: المخترعة السورية حفيظة عبد القادر القبيطري تبتكر أقمشة أمان ذات تقنية عالية

    نفخر بك سيدتي و نرفع الرأس عاليا بأمثالك...

    شكرا لك عالخبر...

    تعليق

    يعمل...
    X