اعدّي ليَ الأرض كي أستريحْ
فانّي أحبّك حتّى التعبْ..
صباحكِ فاكهةٌ للأغانيْ
وهذا المساء ذهبْ...
ونحنُ لنا حين يدخلُ
ظِلٌّ الى ظلّهِ
في الرخامِ..
وأشبه نفسي
حين أعلّق نفسيْ
على عنقٍ لا تعانقُ
غير الغمامِ..
وأنتِ الهواء الذي يتعرّى أمامي
كدمع العنبْ...
وأنتِ بدايةُ عائلةِ الموجْ
حين تشبّث بالبرِّ
حين اغتربْ...
واني أحبّك
أنت بداية روحيْ
وأنتِ الختامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطّ الحمامُ...
-2-
انا وحبيبيَ صوتان
في شفة واحدة..
انا لحبيبي أنا
وحبيبي لنجمته الشّردة..
وندخلُ في الحلمِ لكنّه يتباطؤ
كي لانراهُ..
وحين ينامُ حبيبيَ أصحو
لكي أحرس الحلمَ
ممّا يراهُ..
وأطردُ عنه الليالي التي عبرتْ
قبل أن نلتقي.
وأختارُ أيّامنا بيديه
كما اختار لي وردة المائدة..
فنمْ ياحبيبي..
ليصعدَ صوت البحار الى
ركبتيّ..
ونم ْ ياحبيبي لأهبط فيك
وأُ نقذ حُلمك من شوكة
حاسدة..
ونم ياححبيبي
عليك ضفائرُ شعريْ
عليك السّلامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطُّ الحمامُ...
-3-
رأيتُ على البحر ابريلْ
قلتُ:
نسيتِ انتباه يديكِ
نسيتِ التراتيلْ
فوق جروحيْ..
فكم مرّةً تستطيعينَ أن
تولدي في مناميْ..
وكم مرّةً تستطيعين أنْ
تقتلني لأصرخَ
انّي أحبّك
كي تستريحيْ...
أناديكِ قبل الكلامِ
أطيرُ بخصركِ
قبل وصولي اليكِ
فكم مرّةً تستطيعينَ أنْ
تضعي في مناقيرِ هذا الحمام
عناوينَ روحيْ...
وأن تختفي كالمدى
في السّفوحِ..
لأدرك أنك
بابلُ
مصرٌ
وشامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطُّ الحمامُ...
-4-
الى أين تأخذني ياحبيبيَ !
من والديَّ..
ومن شجريْ..
من سريري الصّغير
ومن ضجريْ..
من مرايايَ
من قمريْ..
من خزانة عمري
ومن سهريْ..
من ثيابي
ومن خفريْ..
الى أين تأخذني ياحبيبيَ !
الى أين تُشعلُ في أذنيّ
البراريْ..
تحمّلني موجتينِ
وتكسِرُ ضلعينٍ
تشربني
ثمّ توقدني..
ثمّ تتركني في الطريق الهواءِ
اليكْ..
حرامٌ
حرامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطُّ الحمامُ..
فانّي أحبّك حتّى التعبْ..
صباحكِ فاكهةٌ للأغانيْ
وهذا المساء ذهبْ...
ونحنُ لنا حين يدخلُ
ظِلٌّ الى ظلّهِ
في الرخامِ..
وأشبه نفسي
حين أعلّق نفسيْ
على عنقٍ لا تعانقُ
غير الغمامِ..
وأنتِ الهواء الذي يتعرّى أمامي
كدمع العنبْ...
وأنتِ بدايةُ عائلةِ الموجْ
حين تشبّث بالبرِّ
حين اغتربْ...
واني أحبّك
أنت بداية روحيْ
وأنتِ الختامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطّ الحمامُ...
-2-
انا وحبيبيَ صوتان
في شفة واحدة..
انا لحبيبي أنا
وحبيبي لنجمته الشّردة..
وندخلُ في الحلمِ لكنّه يتباطؤ
كي لانراهُ..
وحين ينامُ حبيبيَ أصحو
لكي أحرس الحلمَ
ممّا يراهُ..
وأطردُ عنه الليالي التي عبرتْ
قبل أن نلتقي.
وأختارُ أيّامنا بيديه
كما اختار لي وردة المائدة..
فنمْ ياحبيبي..
ليصعدَ صوت البحار الى
ركبتيّ..
ونم ْ ياحبيبي لأهبط فيك
وأُ نقذ حُلمك من شوكة
حاسدة..
ونم ياححبيبي
عليك ضفائرُ شعريْ
عليك السّلامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطُّ الحمامُ...
-3-
رأيتُ على البحر ابريلْ
قلتُ:
نسيتِ انتباه يديكِ
نسيتِ التراتيلْ
فوق جروحيْ..
فكم مرّةً تستطيعينَ أن
تولدي في مناميْ..
وكم مرّةً تستطيعين أنْ
تقتلني لأصرخَ
انّي أحبّك
كي تستريحيْ...
أناديكِ قبل الكلامِ
أطيرُ بخصركِ
قبل وصولي اليكِ
فكم مرّةً تستطيعينَ أنْ
تضعي في مناقيرِ هذا الحمام
عناوينَ روحيْ...
وأن تختفي كالمدى
في السّفوحِ..
لأدرك أنك
بابلُ
مصرٌ
وشامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطُّ الحمامُ...
-4-
الى أين تأخذني ياحبيبيَ !
من والديَّ..
ومن شجريْ..
من سريري الصّغير
ومن ضجريْ..
من مرايايَ
من قمريْ..
من خزانة عمري
ومن سهريْ..
من ثيابي
ومن خفريْ..
الى أين تأخذني ياحبيبيَ !
الى أين تُشعلُ في أذنيّ
البراريْ..
تحمّلني موجتينِ
وتكسِرُ ضلعينٍ
تشربني
ثمّ توقدني..
ثمّ تتركني في الطريق الهواءِ
اليكْ..
حرامٌ
حرامُ
يطيرُ الحمامُ
يحطُّ الحمامُ..
تعليق