لقد قررت الكتابة عن شقيقي ، حبيبي الغالي سلمان .
عندما كنا صغاراً كان أكثر حيوية مني مع أنه الأصغر - ربما لا زال - و اذكر أنني كنت اضطر لخط الدفاع الأول عني باعتباري كنت من ذيك الذين يختارهم الاساتذة عريفاً للصف فأتحصل على عداوات من البعض لمجرد كوني ... العريف ! و كان سلمان و لانني مسجل في يوم ميلاده و السنة أي أننا ندرس في صف واحد يتدخل على الفور كقوة ردع لا تهزم (لطحش) أي معتد أثيم !! و حين كبرنا تشاركنا كل شيء من الثياب الى اللحاف الى كل شيء حتى ذهب الى الدراسة الجامعية ...
(أبو كنعان) الآن زينة الرجال و برغم أنني أخوه اقبلوا ما اقول ليس كشهادة فلسنا نحاكم بعضنا و انما نذكر حيث تنفع مثلها المؤمنين .... و حيث تجب الذكرى
فهو الكريم الذي وقف معي دائماً في غربتي و صعب الزمان ، و كنت كلما قدمت من بلغاريا انتظر الرجل ذي الذقن الحلوة و الابتسامة الحسن نصريه و ارقبها من شباك الحافلة و اعد نفسي بعناق طالما اشتقت اليه ... عناق شقيقي الحبيب سلمان .
(ابو كنعان) رجل غيور على بلده لا يوفر وقتاً دون الحديث و العمل من خلال اتحاد الغرف الزراعية لكي ينبت شيئاً جديداً و يساعد في ذلك ...
(أبو كنعان) أب و مرب رائع لولدين جميلين أحدهما بدأ كأصغر مخترع سوري و توأمه (عشتار) أهم رسامة شابة سورية تذهلني لوحاتها ...
(أبو كنعان) زوج محترم لسيدة محترمة هي اختي و صديقتي (منال ) التي كانت دائما حسن رفيقة الدرب لاخي و محننة تشبه أمي و أمها و رحم الله الخالة أم فريد .
(أبو كنعان) هو من لا تنطفئ موقد في بيته و لا يحب ان يأكل وحده أبداً .. لذلك أوكلته منذ سافرت بكل شيء لأني أعلم أنه خير من يحفظ مصلحة اخيه و اولاد اخيه
الى توأمي و شقيقي سلمان تحية تشبه قلبك الصافي .
عندما كنا صغاراً كان أكثر حيوية مني مع أنه الأصغر - ربما لا زال - و اذكر أنني كنت اضطر لخط الدفاع الأول عني باعتباري كنت من ذيك الذين يختارهم الاساتذة عريفاً للصف فأتحصل على عداوات من البعض لمجرد كوني ... العريف ! و كان سلمان و لانني مسجل في يوم ميلاده و السنة أي أننا ندرس في صف واحد يتدخل على الفور كقوة ردع لا تهزم (لطحش) أي معتد أثيم !! و حين كبرنا تشاركنا كل شيء من الثياب الى اللحاف الى كل شيء حتى ذهب الى الدراسة الجامعية ...
(أبو كنعان) الآن زينة الرجال و برغم أنني أخوه اقبلوا ما اقول ليس كشهادة فلسنا نحاكم بعضنا و انما نذكر حيث تنفع مثلها المؤمنين .... و حيث تجب الذكرى
فهو الكريم الذي وقف معي دائماً في غربتي و صعب الزمان ، و كنت كلما قدمت من بلغاريا انتظر الرجل ذي الذقن الحلوة و الابتسامة الحسن نصريه و ارقبها من شباك الحافلة و اعد نفسي بعناق طالما اشتقت اليه ... عناق شقيقي الحبيب سلمان .
(ابو كنعان) رجل غيور على بلده لا يوفر وقتاً دون الحديث و العمل من خلال اتحاد الغرف الزراعية لكي ينبت شيئاً جديداً و يساعد في ذلك ...
(أبو كنعان) أب و مرب رائع لولدين جميلين أحدهما بدأ كأصغر مخترع سوري و توأمه (عشتار) أهم رسامة شابة سورية تذهلني لوحاتها ...
(أبو كنعان) زوج محترم لسيدة محترمة هي اختي و صديقتي (منال ) التي كانت دائما حسن رفيقة الدرب لاخي و محننة تشبه أمي و أمها و رحم الله الخالة أم فريد .
(أبو كنعان) هو من لا تنطفئ موقد في بيته و لا يحب ان يأكل وحده أبداً .. لذلك أوكلته منذ سافرت بكل شيء لأني أعلم أنه خير من يحفظ مصلحة اخيه و اولاد اخيه
الى توأمي و شقيقي سلمان تحية تشبه قلبك الصافي .
تعليق