Tweet
طارق الطيب يشارك فى مهرجان
"ستروجا" الدولي للشعر بمقدونيا
طارق الطيب
كتب محمد عوض
يشارك الشاعر والروائى السودانى طارق الطيب غداً الأربعاء، فى افتتاح مهرجان ستروجا الدولى للشعر 2011 بمناصبة اليوبيل الذهبى لانطلاقه.
ويعتبر ستروجا من أقدم المهرجانات الدولية فى أوروبا، حيث بدأ 1962 ثم تحول بعد أربعة أعوام ليكون مهرجانا عالميا يمنح جائزة كبرى هى "الإكليل الذهبى".
الطيب شارك فى أربع دورات سابقة بالمهرجان منذ 2002 وحتى 2005 وفى العام الأخير صدر له كتاب المهرجان الشعرى فى اللغة المقدونية بعنوان "حجر أكبر من السماء" وهو من مجموعة "الثريات السبع" المخصص لسبع شعراء سنويا من حول العالم، ونقل الديوان إلى المقدونية الشاعر المقدونى إفتيم كليتينكوف ومدير المهرجان فى هذه الدورة.
زار المهرجان فى دوراته التسع والأربعين عدد من الشعراء المرموقين، وسبق أن حصل على جائز الإكليل الذهبى الشاعر الشيلى بابلو نيرودا (1972)، وأدونيس (1997)، ومحمود درويش (2007)، ومن تقاليد المهرجان أن يغرس الشاعر الحاصل على جائزة "الإكليل الذهبي" شجرة فى حديقة الشعراء بالمدينة، ويوضع تحتها اسمه فى احتفال جميل يربط الطبيعة بالشعر.
وكتب الطيب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه سيشارك ضمن مائة شاعر فى المهرجان السنوى الذى يقام على نهر دريم فى مدينة ستروجا. ويفتتحه رئيس الجمهورية المقدونى، وتقام قراءة أخرى على الجسر الذى يغلق لمرة واحدة فى العام من أجل الشعر، ليقرأ الشعراء قصائدهم بلغاتهم الأم، ويقوم مجموعة من الممثلين المحترفين والممثلات المحترفات بقراءة الترجمة إلى اللغة المقدونية، تتحرك قوافل الشعراء لتقديم قراءات فى أمكنة عديدة تاريخية وأثرية من ستروجا إلى بيتولا ثم أخيرا إلى العاصمة سكوبيه.
"ستروجا" الدولي للشعر بمقدونيا
طارق الطيب
كتب محمد عوض
يشارك الشاعر والروائى السودانى طارق الطيب غداً الأربعاء، فى افتتاح مهرجان ستروجا الدولى للشعر 2011 بمناصبة اليوبيل الذهبى لانطلاقه.
ويعتبر ستروجا من أقدم المهرجانات الدولية فى أوروبا، حيث بدأ 1962 ثم تحول بعد أربعة أعوام ليكون مهرجانا عالميا يمنح جائزة كبرى هى "الإكليل الذهبى".
الطيب شارك فى أربع دورات سابقة بالمهرجان منذ 2002 وحتى 2005 وفى العام الأخير صدر له كتاب المهرجان الشعرى فى اللغة المقدونية بعنوان "حجر أكبر من السماء" وهو من مجموعة "الثريات السبع" المخصص لسبع شعراء سنويا من حول العالم، ونقل الديوان إلى المقدونية الشاعر المقدونى إفتيم كليتينكوف ومدير المهرجان فى هذه الدورة.
زار المهرجان فى دوراته التسع والأربعين عدد من الشعراء المرموقين، وسبق أن حصل على جائز الإكليل الذهبى الشاعر الشيلى بابلو نيرودا (1972)، وأدونيس (1997)، ومحمود درويش (2007)، ومن تقاليد المهرجان أن يغرس الشاعر الحاصل على جائزة "الإكليل الذهبي" شجرة فى حديقة الشعراء بالمدينة، ويوضع تحتها اسمه فى احتفال جميل يربط الطبيعة بالشعر.
وكتب الطيب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه سيشارك ضمن مائة شاعر فى المهرجان السنوى الذى يقام على نهر دريم فى مدينة ستروجا. ويفتتحه رئيس الجمهورية المقدونى، وتقام قراءة أخرى على الجسر الذى يغلق لمرة واحدة فى العام من أجل الشعر، ليقرأ الشعراء قصائدهم بلغاتهم الأم، ويقوم مجموعة من الممثلين المحترفين والممثلات المحترفات بقراءة الترجمة إلى اللغة المقدونية، تتحرك قوافل الشعراء لتقديم قراءات فى أمكنة عديدة تاريخية وأثرية من ستروجا إلى بيتولا ثم أخيرا إلى العاصمة سكوبيه.
Comment