تويت
كيف تريدني أن أواجه ..!!
إذا ما اعتلى سطح منزلي سارق غايته معروفة وأوضاعه موصوفة ، فهل أستقبله بهدوء المضيف وحفاوته ، ورصانة المربـّي العاقل ، فأقول له : لا يا أخي فالسرقة حرام أرجو منك ألاّ تعود إليها ، فأقدم له العشاء ، لأودّعه متمنـّياً له بالخير ..!!
إذا ما اعترض طريقي قاطع طريق وقد رفع سكينه في وجهي مهدداً بقصد السلب ، فهل أبتسم قائلاً : ( لـَهْ لـَهْ عيب عليك شو هـَ الحكي معقول تعمل هيك ..!! ) فأطلب أن يـُغمد سكينه فأتأبـّط ذراعه لنقصد مطعماً نتناول الفطائر مع كؤوس العصائر ، ونفترق بعدها على أمل لقاء قريب ..!!
إذا ما كنت برفقة انثى { زوجة ـ أخت ـ أبنة عم أو خال ـ صديقة ـ رفيقة ...... } وفاجأني مسلح يريد افتراسها ، فهل أقدمها إليه برحابة صدر وسماحة نفس ..!! أم أربـّت على كتفه برفق محاولاً ثنيه عن ارتكاب ما يشين طالباً أن يبعد سلاحه عني ..!!
إذا ما طلب أحدهم أن أغيـّر اسمي أو مكان ولادتي معترضاً وحجته في ذلك أن وقع اسمي لا يطرب مسامعه ومكان ولادتي لا يرضي مطامعه ، فهل أجيب طلبه لاستمالة رضاه ..!! أم أرجوه أن يعود عن ذلك معتذراً منه وآسفاً لما ينتابه عند ذكر اسمي ..!!
إذا ما اعترض أحدهم على انتمائي أو انتسابي لمجرد أنه لا يحب ذلك الانتماء ولا يحبذ الانتساب ، أو لم يعجبه لون بشرتي أو طريقة تسريح شعري ، أو أراد لي رداءً لا يعجبني أو طعاماً لا يخدم صحتي ، فهل أحقق مراده طائعاً مختاراً ...!!
وإذا ما أراد أحدهم إلغائي أو إبعادي عن وطني ، أو جهـّز حفرتي وقد أعدّ كفني ، فهل ألبي معترفاً أنه يكمن في وجودي حياً ذنبه أو ذنبي ..!!
ماذا يريدون أولئك الخارجون على طبائع الإنسان ، المجرّدون من بقايا الضمير والوجدان ، ممـّن يقبعون في أقبية النـّذالة وأقنية النجاسة والسفالة ..!! في بلادنا التي طالما تغنـّينا بأمنها ونعمنا بأمانها وتميزنا بتمازج ألوانها وتآلف أطيافها وما يشدّ أبناءها بعضهم للبعض آلمني في بداية المؤسف من الأحداث منظر رجال الأمن وهم يستترون بالمواطنين وقد خلت أيديهم من أيّ سلاح في حين يواجهون مسلحين بشتى أنواع الأسلحة التي في أقل الاعتبارات كانت أسلحة بيضاء ..!! في ذلك الحين عاتبت أحد الضـّباط قائلاً : أنا كمواطن لا أقبل بأيّ من الأشكال لجوء رجال الأمن للاحتماء بالمواطنين ، فكيف أقبل هذا وأنا بحاجة للحماية من هؤلاء الإرهابيين ..!!
بعض المعرضين المستعرضين والمعترضين لغاية الاعتراض ليس إلاّ وبمساندة قوى البغي والبغاء العولمية وعلى رأسها إدارة رعاية وحماية شؤون العنصرية والإرهاب الصهيوني يتشدّقون باتهامهم قوى الأمن والجيش أنهم يقتلون المواطنين عشوائياً أو أنهم يطلقون النار على المتظاهرين السلميين وكأن كل من خرجوا للتظاهر كانوا مسالمين حضاريين لا يحملون من الأسلحة سوى ألسنتهم و { شتائم بعضهم }، وهذا محض هراء وكذب ما بعده كذب ، لا ينكر واحد في سورية خروج بعض التظاهرات السلمية ، إلا أن هذه التظاهرات صارت مطايا يستغلها مخربون إرهابيون مسلحون بكافة أنواع السلاح ابتداء بالسواطير والسكاكين الكبيرة والسيوف والبلطات والبنادق المتنوعة ومنها رشاشات متوسطة وقناصات ...... وهؤلاء { اللا سلميون واللا إسلاميون} يقتلون ويذبحون ويمثلون بالجثث أفظع تشنيع بمناظر لا تقبلها الإنسانية ولم تشرعها شريعة إلهية أو بشرية ، فهل يريد منا هؤلاء مسالمة المجرمين ومهادنة المخربين وأن ندع الإرهابيين وشأنهم يعيثون تقتيلاً وتخريباً وتمثيلاً بالجثث ونحن نتفرج كمن لا حول ولا قوة لهم ..!! أتساءل عن طيبة قلوب بعض المنظمات { الإنسانية اسما والعنصرية فعلاً } التابعة لما تسمى هيئة الأمم المتحدة التي لم تنصف مظلوماً ولم ترجع مهجـّراً ولم ترأف بحال مسلوبي الحقوق ولم تحرك ساكناً حيال مغتصبي الأوطان وهاتكي الحرمات والأديان فهؤلاء يتناسون مجازر الإرهاب الصهيوني ابتداء بدير ياسين ومروراً بصبرا وشاتيلا وعدوان تموز بما بينهم مجزرتي قانا الأولى والثانية وليس انتهاءً بمجازر الضفة والقطاع ..!! أين كانت حميـّتهم ومشاعرهم { الصادقة لا سمح الله } حيال طفلة غزة وقد قتل المجرمون الصهاينة أهلها جميعهم ..!! والأمثلة على تباكيهم أكثر من أن تحصى وهنا للذكرى والإشارة أستذكر سبب إعفاء السيد بطرس غالي عن وظيفته كأمين عام للأمم المتحدة حيث أصر على تحقيق حقيقي محايد حول مجزرة قانا الأولى ..!! ليعلم كل هؤلاء أننا أبناء سورية ومواطنوها ونحن من طالب بتدخل الجيش لحمايتنا من هؤلاء الإرهابيين وللحؤول دون من متابعة تقتيلنا وتخريب منشآتنا وممتلكاتنا وليعلموا أيضاً أننا نتبرأ من أي قاتل إرهابي فلا نعتبره ينتمي إلينا كائناً من كان فمجتمعنا لا يحب الإجرام ولا يحتضنه ولا يمارس الكراهية والبغضاء وإنما هؤلاء الحثالة من الخارجين على إنسانيتهم والذين دربتهم قوى البغي والبغاء والاغتصاب العولمي البغيض وهيـّأت لهم الظروف وعملت على إدمانهم المخدرات والمنشطات وإمدادهم بالأسلحة المتنوعة وتدريبهم عليها خصوصاً أعمال القنص لا ينتمون إلينا حتى مهما كانت أسماءهم ومن أية فئة انحدروا ..
في الختام ليعلم هؤلاء ومعهم كل الدنيا أننا لن نواجه الإرهاب بالترحاب ولن نستقبل الخسيس اللدود بالزهور والورود لا بل في أقل اعتبار نعمل على القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترف إجرامهم وحقدهم
ستبقى سورية نبض العروبة وأرض الخصوبة ومعقل الأحرار بأبنائها لأبنائها على تنوعهم وتلونهم وتعدد مشاربهم
= [email protected] = 570882-0932 = 2775220-031 = آب 2011 = إذا ما اعترض طريقي قاطع طريق وقد رفع سكينه في وجهي مهدداً بقصد السلب ، فهل أبتسم قائلاً : ( لـَهْ لـَهْ عيب عليك شو هـَ الحكي معقول تعمل هيك ..!! ) فأطلب أن يـُغمد سكينه فأتأبـّط ذراعه لنقصد مطعماً نتناول الفطائر مع كؤوس العصائر ، ونفترق بعدها على أمل لقاء قريب ..!!
إذا ما كنت برفقة انثى { زوجة ـ أخت ـ أبنة عم أو خال ـ صديقة ـ رفيقة ...... } وفاجأني مسلح يريد افتراسها ، فهل أقدمها إليه برحابة صدر وسماحة نفس ..!! أم أربـّت على كتفه برفق محاولاً ثنيه عن ارتكاب ما يشين طالباً أن يبعد سلاحه عني ..!!
إذا ما طلب أحدهم أن أغيـّر اسمي أو مكان ولادتي معترضاً وحجته في ذلك أن وقع اسمي لا يطرب مسامعه ومكان ولادتي لا يرضي مطامعه ، فهل أجيب طلبه لاستمالة رضاه ..!! أم أرجوه أن يعود عن ذلك معتذراً منه وآسفاً لما ينتابه عند ذكر اسمي ..!!
إذا ما اعترض أحدهم على انتمائي أو انتسابي لمجرد أنه لا يحب ذلك الانتماء ولا يحبذ الانتساب ، أو لم يعجبه لون بشرتي أو طريقة تسريح شعري ، أو أراد لي رداءً لا يعجبني أو طعاماً لا يخدم صحتي ، فهل أحقق مراده طائعاً مختاراً ...!!
وإذا ما أراد أحدهم إلغائي أو إبعادي عن وطني ، أو جهـّز حفرتي وقد أعدّ كفني ، فهل ألبي معترفاً أنه يكمن في وجودي حياً ذنبه أو ذنبي ..!!
ماذا يريدون أولئك الخارجون على طبائع الإنسان ، المجرّدون من بقايا الضمير والوجدان ، ممـّن يقبعون في أقبية النـّذالة وأقنية النجاسة والسفالة ..!! في بلادنا التي طالما تغنـّينا بأمنها ونعمنا بأمانها وتميزنا بتمازج ألوانها وتآلف أطيافها وما يشدّ أبناءها بعضهم للبعض آلمني في بداية المؤسف من الأحداث منظر رجال الأمن وهم يستترون بالمواطنين وقد خلت أيديهم من أيّ سلاح في حين يواجهون مسلحين بشتى أنواع الأسلحة التي في أقل الاعتبارات كانت أسلحة بيضاء ..!! في ذلك الحين عاتبت أحد الضـّباط قائلاً : أنا كمواطن لا أقبل بأيّ من الأشكال لجوء رجال الأمن للاحتماء بالمواطنين ، فكيف أقبل هذا وأنا بحاجة للحماية من هؤلاء الإرهابيين ..!!
بعض المعرضين المستعرضين والمعترضين لغاية الاعتراض ليس إلاّ وبمساندة قوى البغي والبغاء العولمية وعلى رأسها إدارة رعاية وحماية شؤون العنصرية والإرهاب الصهيوني يتشدّقون باتهامهم قوى الأمن والجيش أنهم يقتلون المواطنين عشوائياً أو أنهم يطلقون النار على المتظاهرين السلميين وكأن كل من خرجوا للتظاهر كانوا مسالمين حضاريين لا يحملون من الأسلحة سوى ألسنتهم و { شتائم بعضهم }، وهذا محض هراء وكذب ما بعده كذب ، لا ينكر واحد في سورية خروج بعض التظاهرات السلمية ، إلا أن هذه التظاهرات صارت مطايا يستغلها مخربون إرهابيون مسلحون بكافة أنواع السلاح ابتداء بالسواطير والسكاكين الكبيرة والسيوف والبلطات والبنادق المتنوعة ومنها رشاشات متوسطة وقناصات ...... وهؤلاء { اللا سلميون واللا إسلاميون} يقتلون ويذبحون ويمثلون بالجثث أفظع تشنيع بمناظر لا تقبلها الإنسانية ولم تشرعها شريعة إلهية أو بشرية ، فهل يريد منا هؤلاء مسالمة المجرمين ومهادنة المخربين وأن ندع الإرهابيين وشأنهم يعيثون تقتيلاً وتخريباً وتمثيلاً بالجثث ونحن نتفرج كمن لا حول ولا قوة لهم ..!! أتساءل عن طيبة قلوب بعض المنظمات { الإنسانية اسما والعنصرية فعلاً } التابعة لما تسمى هيئة الأمم المتحدة التي لم تنصف مظلوماً ولم ترجع مهجـّراً ولم ترأف بحال مسلوبي الحقوق ولم تحرك ساكناً حيال مغتصبي الأوطان وهاتكي الحرمات والأديان فهؤلاء يتناسون مجازر الإرهاب الصهيوني ابتداء بدير ياسين ومروراً بصبرا وشاتيلا وعدوان تموز بما بينهم مجزرتي قانا الأولى والثانية وليس انتهاءً بمجازر الضفة والقطاع ..!! أين كانت حميـّتهم ومشاعرهم { الصادقة لا سمح الله } حيال طفلة غزة وقد قتل المجرمون الصهاينة أهلها جميعهم ..!! والأمثلة على تباكيهم أكثر من أن تحصى وهنا للذكرى والإشارة أستذكر سبب إعفاء السيد بطرس غالي عن وظيفته كأمين عام للأمم المتحدة حيث أصر على تحقيق حقيقي محايد حول مجزرة قانا الأولى ..!! ليعلم كل هؤلاء أننا أبناء سورية ومواطنوها ونحن من طالب بتدخل الجيش لحمايتنا من هؤلاء الإرهابيين وللحؤول دون من متابعة تقتيلنا وتخريب منشآتنا وممتلكاتنا وليعلموا أيضاً أننا نتبرأ من أي قاتل إرهابي فلا نعتبره ينتمي إلينا كائناً من كان فمجتمعنا لا يحب الإجرام ولا يحتضنه ولا يمارس الكراهية والبغضاء وإنما هؤلاء الحثالة من الخارجين على إنسانيتهم والذين دربتهم قوى البغي والبغاء والاغتصاب العولمي البغيض وهيـّأت لهم الظروف وعملت على إدمانهم المخدرات والمنشطات وإمدادهم بالأسلحة المتنوعة وتدريبهم عليها خصوصاً أعمال القنص لا ينتمون إلينا حتى مهما كانت أسماءهم ومن أية فئة انحدروا ..
في الختام ليعلم هؤلاء ومعهم كل الدنيا أننا لن نواجه الإرهاب بالترحاب ولن نستقبل الخسيس اللدود بالزهور والورود لا بل في أقل اعتبار نعمل على القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترف إجرامهم وحقدهم
ستبقى سورية نبض العروبة وأرض الخصوبة ومعقل الأحرار بأبنائها لأبنائها على تنوعهم وتلونهم وتعدد مشاربهم
= عباس سليمان علي =
تعليق