Announcement

Collapse
No announcement yet.

تصدر جائزة دبي للقرآن كتاباً وثائقياً عن رئيس الدولة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تصدر جائزة دبي للقرآن كتاباً وثائقياً عن رئيس الدولة



    متضمناً منجزاته في جميع المجالات
    جائزة دبي للقرآن تصدر كتاباً وثائقياً عن رئيس الدولة

    دبي - “الخليج”:


    صرح المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن الجائزة انتهت من طباعة وإصدار كتاب عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شخصية العام الإسلامية، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع نسخ الكتاب على الوزارات المؤسسات والدوائر والشخصيات . وقال بوملحة إن الجميع سعداء بهذا الاختيار وهذا التكريم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لأياديه البيض على الكل سواء داخل الدولة أو خارجها، وعلى جميع الصعد، لافتاً إلى أن سموه شخصية عرفها القريب والبعيد، وتميزه بحبه لفعل الخير ومساهماته المتعددة شاهدة على ذلك، في كثير من الدول العربية والإسلامية بل كل دول العالم .
    عرض الكتاب جوانب مضيئة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فيقول إن إنسانية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هي مفتاح شخصيته، فقد أمر سموه ببناء مساكن شعبية في جميع إمارات الدولة وتوزيعها على المواطنين، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد أمر سموه في عام 2005 بمبلغ 50 مليون درهم لإجراء صيانة لمساكن شعبية برأس الخيمة، كما أمر ب 200 مليون درهم لإنشاء وحدات سكنية في الفجيرة، و200 مليون درهم لإنشاء وحدات سكنية في أم القيوين، كما وجه سموه عام 2008 ببناء 40 ألف فيلا سكنية للمواطنين في مختلف إمارات الدولة، وتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية، كما استمر دعم سموه غير المحدود لمشروع الشيخ زايد للإسكان، وما من يوم يمر إلا وتطلعنا الصحف بأمر سموه الكريم بتوزيع آلاف البيوت والفلل والأراضي السكنية على المواطنين في أرجاء الدولة .إضافة إلى المشاريع الإنسانية المختلفة التي يأمر سموه بإطلاقها، منها على سبيل المثال: المساعدات العينية للطلبة، حيث زاد عدد من قدمت لهم المساعدات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة على 60 ألف طالب وطالبة، وتسديد الرسوم الدراسية لآلاف الطلبة والطالبات من المدارس النموذجية وغيرها، في جميع إمارات الدولة، كما أمر سموه عام 2005 بإعطاء منح دراسية للمتفوقين من الطلبة في جامعتي الشارقة والأمريكية بمبلغ 20 مليون درهم، وإضافة إلى اهتمام سموه بدعم وإثراء المكتبات العامة في الدولة، كمكتبة الشارقة العامة وغيرها . وأمر سموه بزيادة كبيرة في المساعدات الاجتماعية التي يتلقاها المواطنون، وكذلك توزيع المير الرمضاني للأسر المحتاجة، ومشروع إفطار الصائم، وغيرها .وأمر سموه بمشروع إنشاء مركز متخصص لذوي الإعاقة في المنطقة الشرقية، كما أمر سموه بتخصيص 20 مليون درهم لدعم احتياجات التوسع في مستشفى خليفة بن زايد بعجمان، و200 مليون لإنشاء مستشفى جديد في أم القيوين، وأمر سموه بإقامة مستشفى خليفة التخصصي في رأس الخيمة . هذا إضافة إلى تطوير مستشفيات بالعين والشارقة والفجيرة، وإقامة 7 مشاريع مراكز صحية في عجمان والشارقة ورأس الخيمة . ثم إنشاء محطات عدة لتوليد الكهرباء، وتحلية المياه في أرجاء الدولة المختلفة .
    أما على الساحة الخارجية فهناك العديد من المشاريع الإنسانية التنموية والصحية والتعليمية التي أمر سموه بتنفيذها في العديد من الدول، منها: أمر سموه ببناء مدينة كاملة في جمهورية مصر العربية باسم مدينة الشيخ خليفة . توجيهه حفظه الله بمساعدات عينية ومالية لإصلاح ما أفسده العدوان “الإسرائيلي” على لبنان الشقيقة، منها: ترميم وبناء أكثر من 115 مدرسة حكومية وخاصة، وتسديد نفقات اللوازم المدرسية لنحو 400 ألف طالب، وإعادة إعمار عدد من المستشفيات، وتأهيل الموانئ للصيادين وغيرها من المرافق، وإرسال سيارات إسعاف مجهزة بأحدث المعدات، وإقامة عيادات متحركة في عدد من المناطق، وتزويد 35 قرية من قرى جنوب لبنان بمولدات كهربائية .وفي لبنان أمر سموه بإنشاء معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني في مدينة صيدا جنوبي لبنان .
    وقد أولى سموه فلسطين اهتماماً كبيراً، فقد تعددت المساعدات التي أمر بتقديمها للفلسطينيين من طرود غذائية إلى مساعدات طبية، وتبني تشغيل مدارس في غزة، إضافة إلى مساعدات مالية سخية، منها: أمر سموه عام 2005 ببناء مدينة متكاملة باسم مدينة الشيخ خليفة بن زايد على أنقاض إحدى المستوطنات في قطاع غزة، تستوعب أربعين ألف فلسطيني، وفي عام 2006 أمر سموه بمبلغ 30 مليون دولار مساعدات للشعب الفلسطيني، كما أمر ببناء 600 مسكن للفلسطينيين الذين هدمت منازلهم في قطاع غزة من جراء العدوان “الإسرائيلي” . أمره بإنشاء روافد مائية متعددة لزيادة موارد المياه في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، ومملكة البحرين . أمره بإنشاء مدينة الشيخ خليفة بن زايد في شرق سريلانكا لضحايا كارثة تسونامي وتضم مئة بيت، وهي تعتبر امتداداً لمشروع مدينة الشيخ خليفة في “إمبارا” التي تضم 1024 وحدة سكنية، مع مرافقها الصحية والتعليمية وغيرها .
    كما أمر سموه بإنشاء مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في ممباسا بكينيا .إنشاء مستشفى كبير في الدار البيضاء .بناء مستشفى للأمومة والطفولة في مدينة كابل عاصمة أفغانستان، وهو مشروع إنساني حيوي في تلك الدولة بعد ما دمرت الحرب كثيراً من منشآت أفغانستان .
    إنشاء مجمع خليفة الطبي في حمص بسوريا .إنشاء مركز الشيخ خليفة الاستشفائي التخصصي في المغرب .بناء مستشفى خليفة في جنوب فيتنام .بناء مستشفى الولادة في مدينة شيمكنت ثاني أكبر مدن جمهورية كازاخستان .دعم أبحاث وعلاج السرطان ب 550 مليون درهم . بناء 1000 منزل للمتأثرين بالسيول والفيضانات في اليمن .أمر سموه ب50 مليون دولار لإغاثة المناطق التي تضررت من الزلزال في جنوب غرب الصين عام 2008 .كما أمر صاحب السمو خليفة بن زايد آل نهيان بالإغاثات الطارئة وإرسال المواد الإغاثية العاجلة للمتضررين من الكوارث الطبيعية في العديد من الدول مثل البنغلاديش وهايتي والصومال، وموريتانيا، وباكستان وجزر المالديف والفلبين وإندونيسيا، وغيرها، وغطت مساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية 40 دولة .
    وكذلك إغاثة المتضررين في مناطق النزاعات مثل أفغانستان، واليمن وليبيا . وأمر سموه بتنفيذ مشروع إفطار الصائم في أكثر من أربعين دولة . مِنَح دراسية لطلاب وطالبات من 53 دولة، استفاد 585 طالباً وطالبة من هذه المنح على مستوى الدراسات الجامعية العليا . ولأجل تنفيذ ومتابعة المشاريع الخيرية والإنسانية التي يأمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على المستويين المحلي والعالمي، أصدر سموه في عام 2007م قانوناً تأسست بموجبه “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية”، التي اتخذت من “مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية” رؤية لعملها الإنساني، وتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما تتضمن استراتيجيتها التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، وكذلك الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً، وكذلك دعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة إلى توفير البنى التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها، وقد قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بأداء دور كبير في نهضة الكثير من المجتمعات في العالم، وخصوصاً في أوقات الشدة ومجهودات الإغاثة وتخفيف آثار الفقر .
    وقد ازدهر العمل الخيري والمساعدات الإنسانية في عهد سموه، وإن الإمارات منذ قيام الاتحاد فيها تحولت إلى إحدى أبرز الدول المانحة التي قدمت المساعدات الخارجية المختلفة التي تحتاجها مجتمعات تعاني الكوارث الطبيعية والفقر، وكانت ومازالت على مدى أربعة عقود سباقة لمد يد العون لإخوانها في الإنسانية في بقاع شتى من العالم .
Working...
X