تويت
الذكرى الـ 49 لرحيل "ملكة الاغراء" Marilyn Monroe
ايام وتمر الذكرى الـ 49 لرحيل
"ملكة الاغراء" مارلين مونرو.
هي أحد أعلام السينما الأميركية وتكاد تكون أسطورتها. شكّلت لدى ظهورها في عمر التاسعة عشرة من عمرها في إحدى الاعلانات ما عرف بـ"الصاعقة الأنثوية".
كانت مارلين مونرو نموذجا للصورة التي كانت تريد أميركا أن تكون عليها بعد الحرب العالمية الثانية حيث أصبحت مارلين مونرو "المرأة الحلم".
جذبت نجمة الإغراء "مارلين مونرو" الأضواء في حياتها وشغلت الناس بعد مماتها.
إسمها الحقيقي نورما جين موتينصن في الأول من حزيران من عام 1926 ، ولكن الاسم تغيّر الى نورما جين بيكر نسبة إلى والدتها حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها ودخلت دار للايتام وهي في سن التاسعه حين رفضت امها رعايتها وتقلبت بين عدة عائلات وتعرضت لتحرشات غير اخلاقية بكثرة، لكنها ارتبطت بهوليوود، مدينة السينما خلال مرافقتها لاحدى اللاتي قمن بتربيتها، وحلمت منذ ذلك الوقت بان تكون "نجمة" وتزوجت وهي في السادسة عشرة من جارها البالغ من العمر الـ21 سنة مما ابعدها عن دار الايتام.. كما عانت مارلين مونرو من التأتأة. وتم اكتشافها عن طريق مشروع لرونالد ريجان حين كان ممثلا، وحصلت على أول اجر عام 1945 بعد الحرب مباشرة واشتهرت بعد وضع صورتها "كموديل" في شركة اعلان، وكان عمرها 19 سنة، وبدأت بالصعود إلى الهاوية !
مثّلت في العديد من الأفلام أهمها: كيف تتزوجين مليونيرا(1953)، الرجال يفضلون الشقراوات (1953)، نهر بلا عودة (1954)، هرشة السنة السابعة (1955)، موقف الأوتوبيس (1956)، الأمير وفتاة الاستعراض (1957)، البعض يفضلونها ساخنة (1959)، دعنا نمارس الحب (1960)، اللامنتمون (1961).
توفيت مونروفي الخامس من آب / أغسطس عام 1962م حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سجلت: انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات. ووجد بجانب السرير رسالة كتبتها بخط يده عام 1960 اي قبل وفاتها بعامين تبين مقدار المرارة التي كانت تشعر بها، فقد جاء في الرسالة:
"لدي إحساس عميق بأنني لست حقيقة تماما، بل إنني زيف مفتعل ومصنوع بمهارة وكل إنسان يحس في هذا العالم بهذا الاحساس بين وقت واخر، ولكني أعيش هذا الاحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه".
طرحت نجمة الاغراء تفسيرات عدة للموت الأسطوري لمونرو، إلا أن الرواية الجديدة "أحداث السنتين الأخيرتين من حياة مارلين مونرو" للروائي وأخصائي التحليل النفسي الفرنسي ميشيل شنايدر تحاول للمرة الأولى إعادة رسم ملامح أسطورة هوليوود المحبوبة من منظور التحليل النفسي.
يركز شنايدر في روايته المشوقة التي نشرتها دار "الفجوارا" الإسبانية على الجلسات الأخيرة التي تلقتها مونرو خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 1960 و4 أغسطس/آب 1962 للعلاج على يد الطبيب نفسي في هوليوود "رالف جرينسون".
اكتشف الكاتب خلال أبحاثه قصة لقائها الجنوني بـ"رالف جرينسون"، وقرر أن يتناولها في إطار رواية.
ورأى الكاتب أن مارلين، تلك الفتاة الريفية البسيطة، التي كانت تعرف من قبل باسم "نورما جين" استخدمت صورة الشقراء البلهاء لكي تحمي نفسها، ومع أنها لم تكن مثقفة، إلا أنها كانت ذكية جدا وكانت تحب القراءة كثيرا، خصوصا كتب "كافكا وريلكه ودوستويفسكي"، كما إنها تزوجت الكاتب المسرحي المعروف "آرثر ميللر". لكن مارلين كانت تلجأ إلى ذلك لتهرب من الصورة التي كانت تكونها عن نفسها لأنها لم تكن تريحها مطلقا. وبالنسبة إليه، كان موت مارلين مونرو "جريمة من دون قاتل"، وسببه الاندفاع اللاإرادي في اتجاه الموت الذي كان يسكنها باستمرار.
رحلت مارلين مونرو ولكنها بقيت الأسطورة المتربعة على عرش السينما الأميركية.
"ملكة الاغراء" مارلين مونرو.
هي أحد أعلام السينما الأميركية وتكاد تكون أسطورتها. شكّلت لدى ظهورها في عمر التاسعة عشرة من عمرها في إحدى الاعلانات ما عرف بـ"الصاعقة الأنثوية".
كانت مارلين مونرو نموذجا للصورة التي كانت تريد أميركا أن تكون عليها بعد الحرب العالمية الثانية حيث أصبحت مارلين مونرو "المرأة الحلم".
جذبت نجمة الإغراء "مارلين مونرو" الأضواء في حياتها وشغلت الناس بعد مماتها.
إسمها الحقيقي نورما جين موتينصن في الأول من حزيران من عام 1926 ، ولكن الاسم تغيّر الى نورما جين بيكر نسبة إلى والدتها حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها ودخلت دار للايتام وهي في سن التاسعه حين رفضت امها رعايتها وتقلبت بين عدة عائلات وتعرضت لتحرشات غير اخلاقية بكثرة، لكنها ارتبطت بهوليوود، مدينة السينما خلال مرافقتها لاحدى اللاتي قمن بتربيتها، وحلمت منذ ذلك الوقت بان تكون "نجمة" وتزوجت وهي في السادسة عشرة من جارها البالغ من العمر الـ21 سنة مما ابعدها عن دار الايتام.. كما عانت مارلين مونرو من التأتأة. وتم اكتشافها عن طريق مشروع لرونالد ريجان حين كان ممثلا، وحصلت على أول اجر عام 1945 بعد الحرب مباشرة واشتهرت بعد وضع صورتها "كموديل" في شركة اعلان، وكان عمرها 19 سنة، وبدأت بالصعود إلى الهاوية !
مثّلت في العديد من الأفلام أهمها: كيف تتزوجين مليونيرا(1953)، الرجال يفضلون الشقراوات (1953)، نهر بلا عودة (1954)، هرشة السنة السابعة (1955)، موقف الأوتوبيس (1956)، الأمير وفتاة الاستعراض (1957)، البعض يفضلونها ساخنة (1959)، دعنا نمارس الحب (1960)، اللامنتمون (1961).
توفيت مونروفي الخامس من آب / أغسطس عام 1962م حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سجلت: انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات. ووجد بجانب السرير رسالة كتبتها بخط يده عام 1960 اي قبل وفاتها بعامين تبين مقدار المرارة التي كانت تشعر بها، فقد جاء في الرسالة:
"لدي إحساس عميق بأنني لست حقيقة تماما، بل إنني زيف مفتعل ومصنوع بمهارة وكل إنسان يحس في هذا العالم بهذا الاحساس بين وقت واخر، ولكني أعيش هذا الاحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه".
طرحت نجمة الاغراء تفسيرات عدة للموت الأسطوري لمونرو، إلا أن الرواية الجديدة "أحداث السنتين الأخيرتين من حياة مارلين مونرو" للروائي وأخصائي التحليل النفسي الفرنسي ميشيل شنايدر تحاول للمرة الأولى إعادة رسم ملامح أسطورة هوليوود المحبوبة من منظور التحليل النفسي.
يركز شنايدر في روايته المشوقة التي نشرتها دار "الفجوارا" الإسبانية على الجلسات الأخيرة التي تلقتها مونرو خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 1960 و4 أغسطس/آب 1962 للعلاج على يد الطبيب نفسي في هوليوود "رالف جرينسون".
اكتشف الكاتب خلال أبحاثه قصة لقائها الجنوني بـ"رالف جرينسون"، وقرر أن يتناولها في إطار رواية.
ورأى الكاتب أن مارلين، تلك الفتاة الريفية البسيطة، التي كانت تعرف من قبل باسم "نورما جين" استخدمت صورة الشقراء البلهاء لكي تحمي نفسها، ومع أنها لم تكن مثقفة، إلا أنها كانت ذكية جدا وكانت تحب القراءة كثيرا، خصوصا كتب "كافكا وريلكه ودوستويفسكي"، كما إنها تزوجت الكاتب المسرحي المعروف "آرثر ميللر". لكن مارلين كانت تلجأ إلى ذلك لتهرب من الصورة التي كانت تكونها عن نفسها لأنها لم تكن تريحها مطلقا. وبالنسبة إليه، كان موت مارلين مونرو "جريمة من دون قاتل"، وسببه الاندفاع اللاإرادي في اتجاه الموت الذي كان يسكنها باستمرار.
رحلت مارلين مونرو ولكنها بقيت الأسطورة المتربعة على عرش السينما الأميركية.