تويت
عدنان كنفاني … صوت يناجي الأرواح
دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمّال
قبور الغرباء، أخاف أن يدركني الصباح، وتطير العصافير, خدر الروح, بئر الأرواح، رابعة… أعمال قصصية وروائية للأديب الفلسطيني "عدنان كنفاني" المولود في بلدة "يافا" عام 1940، أمضى حياته في "دمشق" ومن حواريها بدأ طريقه مع الأدب… أعماله ناقشت القضية الإنسانية على مستوى الشعوب… ناقشت الهم العربي الفلسطيني، وأوجه الصراع الذي يعيشه الفلسطينيون بين كثبان الرماد الأسود، الدخيلة على معقل حريتهم وأمانهم…
فإن عشت كقارئ أحداث قصصه ورواياته… ستجد نفسك بين مفردات وصور تناجي الأرواح الصاعدة من أجساد الشهداء والأسرى والمقموعين تحت الظلم والاستعباد… ستجد قول "الكنفاني": «عودي أيتها الروح التي حملت أنفاسنا المضرجة بالدماء آمنة خالصة النقاء إلى موطنك أقاصي السموات… مبروءة من الذل والهوان، لتعودي يوماً إلى أرضك التي أحببت سيدة للحرية والحق والفضيلة، كما كنت في سابق عهدك».
ستجد أن ما أشار إليه الأديب الدكتور "يوسف حطيني" حول ذلك النسيج الأدبي الملحمي وصفاً بالغ الروعة، حيث قال: «إن أعمال الأديب "عدنان كنفاني" الروائية والقصصية… تبعث الحياة في لحظة الموت بل إنها نبض قلب جديد حين يغفو رأس شهيد فوق التراب، إنها عبر تسلسل أحداثها تناقش سمات الإنسان العربي الفلسطيني، الذي يرى أن شكل الموت هو الذي يعطي للحياة قيمتها».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
** الأديب "عدنان كنفاني"
** غلاف مجموعته القصصية: وتطير العصافير
«عدنان كنفاني صوت يناجي الأرواح» دمشق ـ علاء الجمّال
تعليق