من وحي النهاية الدراماتيكية للدوري الكروي ..!
والمهم أن الدوري انتهى ولم ينتهِ معه الألم والحزن والسعادة في آن معاً ،، ففي حمص توشحت مباراة بطل الدوري السابق لأربعة مواسم متتالية الكرامة وضيفه جبلة بالحزن والدموع لأن أزرق حمص فهم لعبة الدوري واستسلم لقدره الذي وضعه بين فكي المناحرات بأسلحة غير مشروعة ليقبع في المركز الثاني ، أما الأزرق الثاني جبلة فكان حزنه أسوداً لأنه لم يعرف كيفية اقتناص الفرصة ، عندما أضاع فوزاً كان بمتناول يديه وهو وحده كان سيدعه موسماً آخر في دوري الأضواء ولكن قدره وضعه في مهب رياح تراجعه ومشاكله التي تعددت وقسمت ظهره فكان مصيره الهبوط للدرجة الثانية ..!
المباراة حفلت بالكثير من المقاطع والفواصل وأهمها تقدم الكرامة مع نهاية الشوط الأول بثلاثة أهداف لهدف سجلها لأزرق حمص الشبلي والجنيّات والحموي ولجبلة عادل الزاهر ، وشهد الشوط الثاني تقلباً في الأداء والنتيجة ، فقد لعب الكرامة بلا روح بعدما اقتنع أن اللقب أصبح في عهدة فريق الجيش ، وجبلة لم يستغل الفرصة كاملة فسجل هدفين ووصل للتعادل عن طريق أكرم علي وجمال الرفاعي وأضاع له أكرم علي فرصة الفوز والبقاء في الدرجة الأولى عندما أهدر له ركلة الجزاء التي صدها البلحوس في المرة الثانية بعد أن أعادها الحكم ، وكان الجزيرة في نفس الوقت متعادلاً مع أمية لتنتهي هذه المباراة بحــــزن مزدوج لــفّ أنحــاء ملعـــب خالد بن الوليد ..!
لقطات مثيرة ..
ـ رفعت جماهير الكرامة فبل انطلاق المباراة لافتتين قماشيتين كبيرتين ، الأولى ترد على إحدى الشخصيات الرياضية التي اتهمت الكرامة بأخلاقه وذكرته بتاريخه الأسود وسمته بالاسم ، والثانية تؤكد على عودة المياه إلى مجاريها بين الدكتور فهر كالو ورئيس النادي الدندشي من أجل قوة الكرامة ..!
ـ مع كل هدف كان يسجله الجيش في دمشق يزداد حزن وصمت جمهور الكرامة ..
ـ حدثت على المنصة الرئيسية فواصل حمصية فهم من خلالها جمهور الكرامة أن الدوري هرب من فريقه فكان للظرافة مكان مهم بعد أهداف الجيش ..!
ـ مع غياب شمس المباراة وتلاشي أمل جبلة بالبقاء في الأضواء شجع جمهور الكرامة جبلة مواسياً هبوطه ..!
ـ دموع غزيرة انهمرت على مقاعد احتياط جبلة حزناً على الهبوط ..!
أقوال جبلاوية مؤثرة ..
ـ عضو إدارة جبلة وائل حاج عبيد : أضاع فريقنا فرصة البقاء اليوم في الدرجة الأولى عندما أهدر ضربة الجزاء ، ونحن هبطنا للدرجة الثانية لأسباب متعددة ، أهمها عدم شعور اللاعبين بالمسؤولية تجاه ناديهم إضافة إلى أن عدداً لا بأس به من جمهورنا ما زال يفتعل المشاكل ويحيك المؤامرات بحق ناديه ولن أنسى أن اتحاد كرة القدم وحكامه كان سبباً رئيسياً في هبوطنا للدرجة الثانية ..!
ـ مدرب جبلة المكلف سمير البوز : اللاعبون أضاعوا اليوم فرصة البقاء عندما تعثروا في هذه المباراة ولم يستثمروا مجرياتها بالشكل المطلوب ، وأهمها إضاعة ضربة الجزاء ، كما أن هناك عوامل عديدة أدت للهبوط أذكر منها عدم الاستقرار الإداري واستلام الإدارة الجديدة لمهامها متأخرة ، إضافة إلى عدم الاستقرار الفني وتبديل المدربين وعدم الاختيار الدقيق لبعض اللاعبين في الفريق ، والمهم أن الدوري انتهى ولم تنتهِ آلامه ويجب محاسبة كل المقصرين بدءاً من أعلى الهرم وصولاً لأصغر شخص في النادي ..!
في حمص .. الكرامة استكان للأمل .. وجبلة ودعه ..!
لن يختلف اثنان على أن دوري المحترفين بكرة القدم وصل مع نهايته السعيدة لفريق الجيش بإحراز اللقب ، والنهاية الدراماتيكية لمعظم فرق الدوري التي دخلت في مهب ريح علاقات متشنجة نتجت من خلال الفهم الخاطئ للرياضة على أنها حرب وليست منافسة شريفة مشروعة مع عدم هضم ثقافة الفوز والخسارة ، ولذلك أسباب عديدة نذكر أهمها في هذه العجالة ، الإعلام الرياضي ( الأصفر ) وخاصة المتلفز منه والذي لعب دوراً هدّاماً في هدم آخر لبنة في بناء علاقات سليمة وأخوية فيما بين الأندية ، إذ عرّى الجوانب السلبية التي زادت من التباعد والتشنج وإحلال الكره بدل الحب والاحترام والتجانس من خلال المفاهيم الصحيحة للرياضة ..!والمهم أن الدوري انتهى ولم ينتهِ معه الألم والحزن والسعادة في آن معاً ،، ففي حمص توشحت مباراة بطل الدوري السابق لأربعة مواسم متتالية الكرامة وضيفه جبلة بالحزن والدموع لأن أزرق حمص فهم لعبة الدوري واستسلم لقدره الذي وضعه بين فكي المناحرات بأسلحة غير مشروعة ليقبع في المركز الثاني ، أما الأزرق الثاني جبلة فكان حزنه أسوداً لأنه لم يعرف كيفية اقتناص الفرصة ، عندما أضاع فوزاً كان بمتناول يديه وهو وحده كان سيدعه موسماً آخر في دوري الأضواء ولكن قدره وضعه في مهب رياح تراجعه ومشاكله التي تعددت وقسمت ظهره فكان مصيره الهبوط للدرجة الثانية ..!
المباراة حفلت بالكثير من المقاطع والفواصل وأهمها تقدم الكرامة مع نهاية الشوط الأول بثلاثة أهداف لهدف سجلها لأزرق حمص الشبلي والجنيّات والحموي ولجبلة عادل الزاهر ، وشهد الشوط الثاني تقلباً في الأداء والنتيجة ، فقد لعب الكرامة بلا روح بعدما اقتنع أن اللقب أصبح في عهدة فريق الجيش ، وجبلة لم يستغل الفرصة كاملة فسجل هدفين ووصل للتعادل عن طريق أكرم علي وجمال الرفاعي وأضاع له أكرم علي فرصة الفوز والبقاء في الدرجة الأولى عندما أهدر له ركلة الجزاء التي صدها البلحوس في المرة الثانية بعد أن أعادها الحكم ، وكان الجزيرة في نفس الوقت متعادلاً مع أمية لتنتهي هذه المباراة بحــــزن مزدوج لــفّ أنحــاء ملعـــب خالد بن الوليد ..!
لقطات مثيرة ..
ـ رفعت جماهير الكرامة فبل انطلاق المباراة لافتتين قماشيتين كبيرتين ، الأولى ترد على إحدى الشخصيات الرياضية التي اتهمت الكرامة بأخلاقه وذكرته بتاريخه الأسود وسمته بالاسم ، والثانية تؤكد على عودة المياه إلى مجاريها بين الدكتور فهر كالو ورئيس النادي الدندشي من أجل قوة الكرامة ..!
ـ مع كل هدف كان يسجله الجيش في دمشق يزداد حزن وصمت جمهور الكرامة ..
ـ حدثت على المنصة الرئيسية فواصل حمصية فهم من خلالها جمهور الكرامة أن الدوري هرب من فريقه فكان للظرافة مكان مهم بعد أهداف الجيش ..!
ـ مع غياب شمس المباراة وتلاشي أمل جبلة بالبقاء في الأضواء شجع جمهور الكرامة جبلة مواسياً هبوطه ..!
ـ دموع غزيرة انهمرت على مقاعد احتياط جبلة حزناً على الهبوط ..!
أقوال جبلاوية مؤثرة ..
ـ عضو إدارة جبلة وائل حاج عبيد : أضاع فريقنا فرصة البقاء اليوم في الدرجة الأولى عندما أهدر ضربة الجزاء ، ونحن هبطنا للدرجة الثانية لأسباب متعددة ، أهمها عدم شعور اللاعبين بالمسؤولية تجاه ناديهم إضافة إلى أن عدداً لا بأس به من جمهورنا ما زال يفتعل المشاكل ويحيك المؤامرات بحق ناديه ولن أنسى أن اتحاد كرة القدم وحكامه كان سبباً رئيسياً في هبوطنا للدرجة الثانية ..!
ـ مدرب جبلة المكلف سمير البوز : اللاعبون أضاعوا اليوم فرصة البقاء عندما تعثروا في هذه المباراة ولم يستثمروا مجرياتها بالشكل المطلوب ، وأهمها إضاعة ضربة الجزاء ، كما أن هناك عوامل عديدة أدت للهبوط أذكر منها عدم الاستقرار الإداري واستلام الإدارة الجديدة لمهامها متأخرة ، إضافة إلى عدم الاستقرار الفني وتبديل المدربين وعدم الاختيار الدقيق لبعض اللاعبين في الفريق ، والمهم أن الدوري انتهى ولم تنتهِ آلامه ويجب محاسبة كل المقصرين بدءاً من أعلى الهرم وصولاً لأصغر شخص في النادي ..!
+ نزار جمول
تعليق