Tweet
لا تشتروا أجهزة المحمول ذات الشاشات العاملة بتقنية اللمس، فهذا الجيل من المحمول قد يصبح عما قريب مجرد شيء من "الماضي"! هل يا ترى تتعرض أصابعكم للإرهاق عند كتابة الرسائل القصيرة أوالضغط على أزرار المحمول؟ حسناً، إن كانت إجاباتكم بنعم، فنحن نأتيكم اليوم بأخبار سارة...
استخدام المحمول دون لمسه!
تم تطوير واجهة جديدة للتليفون المحمول والتي ستجعل من شاشة جوالاتكم التي تنتمي إلى الجيل الجديد من المحمول أمراً عتيقاً، كذلك التليفونات ذات ألواح المفاتيح. وهذه الواجهة تعمل "دون اتصال يدوي مباشر" مع المحمول. ففي جامعة طوكيو، يعمل فريق من العلماء على قدم وساق مع معمل الأبحاث، "إيشيكاوا كومورو" لتطوير واجهة جديدة لمستخدمي التليفونات المحمولة والانتهاء منها في وقت قريب. بالطبع، أنتم تتسألون الآن كيف يمكن للمحمول أن يعمل دون اتصال يدوي معه؟
يكمن السر في استخدام هذا الفريق العلمي إلى كاميرا شديدة الحساسية، والتي ترصد حركات الأصابع واليد وتقوم بتسجيلها. فإذا رغب مستخدم التليفون في الضغط على زر معين، ليس عليه إلا تحريك إصبعه، بكل بساطة، في الاتجاه العام للمحور البصري لهذه الكاميرا، والتي تتمتع بالقدرة على تفسير حركة الإصبع باستخدام مشرح للترددات. مما يعني أنه سيمكنكم كتابة الأرقام والرسائل واختيار الوظائف المختلفة للمحمول وتكبير أو تصغير الصور والبيانات بمجرد تحريك أصابعكم في الهواء دون أي اتصال مباشر مع المحمول.
بعبارة أخرى، إذا كنتم ترغبون مثلاً في كتابة رقم على الشاشة، يكفي أن تقوموا بتقليد حركات الضغط على الأزرار بالترتيب الصحيح للرقم وذلك في الهواء بعيداً عن الشاشة أو لوح المفاتيح. والكاميرا تتسم بالذكاء الشديد الذي يُمَكِّنها من ترجمة كل هذه الحركات وفهمها حسب وضع المستخدم أمامها. ليست هي فقط الوسيلة الأسرع لاستخدام المحمول، بل هي أيضاً الأقل إرهاقاً لمستخدمها.
وتحتاج هذه التقنية إلى راصد ثلاثي الأبعاد للحركة، والذي يستطيع فهم حركات النقر السريعة التي سيمكننا القيام بها عندما لن تكون أصابعنا في حاجة إلى الدخول في اتصال مباشر مع لوح المفاتيح الخاص بالمحمول. ولا يمكن لهذه التقنية الحديثة العمل دون خاصية المعرفة في الوقت الحقيقي، والتي تتيح للمحمول أو الحاسوب فهم الأوامر اليدوية للمستخدم وتنفيذها. وقد نجح فريق معمل "إيشيكاوا كومورو" البحثي في تطوير هذا النوع من التقنيات المعلوماتية المتطورة للمعرفة في الوقت الحقيقي.
هل تتذكرون الممثل "توم كروز" في سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة Mission Impossible"، عندما كان يتحكم بالحاسوب دون لمسه؟ ربما سيمكنكم ذلك أيضاً في وقت قريب جداً!
استخدام المحمول دون لمسه!
تم تطوير واجهة جديدة للتليفون المحمول والتي ستجعل من شاشة جوالاتكم التي تنتمي إلى الجيل الجديد من المحمول أمراً عتيقاً، كذلك التليفونات ذات ألواح المفاتيح. وهذه الواجهة تعمل "دون اتصال يدوي مباشر" مع المحمول. ففي جامعة طوكيو، يعمل فريق من العلماء على قدم وساق مع معمل الأبحاث، "إيشيكاوا كومورو" لتطوير واجهة جديدة لمستخدمي التليفونات المحمولة والانتهاء منها في وقت قريب. بالطبع، أنتم تتسألون الآن كيف يمكن للمحمول أن يعمل دون اتصال يدوي معه؟
يكمن السر في استخدام هذا الفريق العلمي إلى كاميرا شديدة الحساسية، والتي ترصد حركات الأصابع واليد وتقوم بتسجيلها. فإذا رغب مستخدم التليفون في الضغط على زر معين، ليس عليه إلا تحريك إصبعه، بكل بساطة، في الاتجاه العام للمحور البصري لهذه الكاميرا، والتي تتمتع بالقدرة على تفسير حركة الإصبع باستخدام مشرح للترددات. مما يعني أنه سيمكنكم كتابة الأرقام والرسائل واختيار الوظائف المختلفة للمحمول وتكبير أو تصغير الصور والبيانات بمجرد تحريك أصابعكم في الهواء دون أي اتصال مباشر مع المحمول.
بعبارة أخرى، إذا كنتم ترغبون مثلاً في كتابة رقم على الشاشة، يكفي أن تقوموا بتقليد حركات الضغط على الأزرار بالترتيب الصحيح للرقم وذلك في الهواء بعيداً عن الشاشة أو لوح المفاتيح. والكاميرا تتسم بالذكاء الشديد الذي يُمَكِّنها من ترجمة كل هذه الحركات وفهمها حسب وضع المستخدم أمامها. ليست هي فقط الوسيلة الأسرع لاستخدام المحمول، بل هي أيضاً الأقل إرهاقاً لمستخدمها.
وتحتاج هذه التقنية إلى راصد ثلاثي الأبعاد للحركة، والذي يستطيع فهم حركات النقر السريعة التي سيمكننا القيام بها عندما لن تكون أصابعنا في حاجة إلى الدخول في اتصال مباشر مع لوح المفاتيح الخاص بالمحمول. ولا يمكن لهذه التقنية الحديثة العمل دون خاصية المعرفة في الوقت الحقيقي، والتي تتيح للمحمول أو الحاسوب فهم الأوامر اليدوية للمستخدم وتنفيذها. وقد نجح فريق معمل "إيشيكاوا كومورو" البحثي في تطوير هذا النوع من التقنيات المعلوماتية المتطورة للمعرفة في الوقت الحقيقي.
هل تتذكرون الممثل "توم كروز" في سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة Mission Impossible"، عندما كان يتحكم بالحاسوب دون لمسه؟ ربما سيمكنكم ذلك أيضاً في وقت قريب جداً!
Comment