تويت
أحد أبرز رسامي الكاريكاتور العرب وقصته مليئة بالبطولة والتضحية والعبر ورسومه وصلت القلوب والعقول وحلقت في فضاء العالمية إنه الفنان الشهيد
ناجي العلي
ولد ناجي العلي في قرية الشجرة بفلسطين ورحل عنها عام 1948م إلى عين الحلوة بلبنان وقد وصف ذلك الرحيل:
وصلنا مخيم عين الحلوة زائغي الأعين حفاة الأقدام كنت صبيا"وسمعت الكبار يتحدثون -الدول العربية-الإنكليز-المؤامرة-كما سمعت في ليالي المخيم المظلمة شهقات بكاء مكتوم ورأيت من دنت منيته وهو منطلق نحو الأفق بإتجاه الوطن المسروق ألتقط الحزن في عيون أهلي فشعرت برغبة عارمة جارفة في أن أرسمه خطوطا"عميقة على جدران المخيم حيثما مساحة شاغرة حفرا"أو بالطباشير
ظللت أرسم على جدران المخيم ما بقي عالقا"بذاكرتي عن الوطن وما كنت أراه محبوسا" في العيون ثم انتقلت رسوماتي إلى جدران سجون ثكنات الجيش اللبناني
حتى جاء غسان كنفاني ذات يوم وشاهدها ونشرها في مجلة الحرية
وعلى دروب الشتات مشى ناجي العلي بين السعودية والكويت ليعمل رساما" للكاريكاتور في مجلة الطليعة وفي جريدة السياسة رساما" ومخرجا"ومحللا" صحافيا"ثم جريدة السفير في لبنان ليعود بعدها للكويت ليعمل في جريدة القبس الكويتية
أنتخب رئيسا" لرابطة رسامي الكاريكاتور العرب عام 1979م كما شارك في الكثير من المعارض العربية والدولية وحصل على الجائزة الأولى في معرض الكاريكاتور للفنانين العرب عامي 1979م و1980 م
كما كان عضوا" للأمانه العامه لإتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينين
كما أختارته صحيفة أساهي اليابانية واحد من أشهر ثلاث رسامي الكاريكاتور في العالم الثالث
وفي صبيحة 22\7\1987م أطلق شاب مجهول الرصاص على صدغه الأيمن رصاصة ألقته في غيبوبة حتى 29\8\1987م ليفارق بعدها الحياة تاركا" طفله الكرتوني حنظله وزوجته السيدة وداد نصر وأبنائه الأربعة خالد وأسامة وليال وجوى
تسلمت زوجته جائزة قلم الحرية الذهبي من الإتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس كأحد أعظم رسامي الكاريكاتور في نهاية القرن الثامن عشر
أهم شخصياته الكرتونية
-حنظلة الذي قال إنه ولد لعشر سنوات وسيبقى هكذا إلى حين العودة إلى فلسطين وسكبر بعدها
-المرأة الفلسطينية التي إسمها فاطمة
-زوج فاطمة النحيل المناضل المكافح الكادح
-السمين الإنتهازي
-الجندي الإسرائيلي ذو الأنف الكبير الخائف دوما" أمام الفلسطينيين
دفن ناجي العلي في لندن بمقابر المسلمين في حي بروك وود
أشهر كلماته
قوله:اللي بدو يكتب لفلسطين واللي بدو يرسم لفلسطين يعرف حالو ميت
وقوله:هكذاأعرف الصراع أن تتصلب قاماتنا كالرماح ولا تتعب
وقوله: متهم بالإنحياز وهي تهمة لا أنفيها أن منحاز لمن هم تحت
ناجي العلي
ولد ناجي العلي في قرية الشجرة بفلسطين ورحل عنها عام 1948م إلى عين الحلوة بلبنان وقد وصف ذلك الرحيل:
وصلنا مخيم عين الحلوة زائغي الأعين حفاة الأقدام كنت صبيا"وسمعت الكبار يتحدثون -الدول العربية-الإنكليز-المؤامرة-كما سمعت في ليالي المخيم المظلمة شهقات بكاء مكتوم ورأيت من دنت منيته وهو منطلق نحو الأفق بإتجاه الوطن المسروق ألتقط الحزن في عيون أهلي فشعرت برغبة عارمة جارفة في أن أرسمه خطوطا"عميقة على جدران المخيم حيثما مساحة شاغرة حفرا"أو بالطباشير
ظللت أرسم على جدران المخيم ما بقي عالقا"بذاكرتي عن الوطن وما كنت أراه محبوسا" في العيون ثم انتقلت رسوماتي إلى جدران سجون ثكنات الجيش اللبناني
حتى جاء غسان كنفاني ذات يوم وشاهدها ونشرها في مجلة الحرية
وعلى دروب الشتات مشى ناجي العلي بين السعودية والكويت ليعمل رساما" للكاريكاتور في مجلة الطليعة وفي جريدة السياسة رساما" ومخرجا"ومحللا" صحافيا"ثم جريدة السفير في لبنان ليعود بعدها للكويت ليعمل في جريدة القبس الكويتية
أنتخب رئيسا" لرابطة رسامي الكاريكاتور العرب عام 1979م كما شارك في الكثير من المعارض العربية والدولية وحصل على الجائزة الأولى في معرض الكاريكاتور للفنانين العرب عامي 1979م و1980 م
كما كان عضوا" للأمانه العامه لإتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينين
كما أختارته صحيفة أساهي اليابانية واحد من أشهر ثلاث رسامي الكاريكاتور في العالم الثالث
وفي صبيحة 22\7\1987م أطلق شاب مجهول الرصاص على صدغه الأيمن رصاصة ألقته في غيبوبة حتى 29\8\1987م ليفارق بعدها الحياة تاركا" طفله الكرتوني حنظله وزوجته السيدة وداد نصر وأبنائه الأربعة خالد وأسامة وليال وجوى
تسلمت زوجته جائزة قلم الحرية الذهبي من الإتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس كأحد أعظم رسامي الكاريكاتور في نهاية القرن الثامن عشر
أهم شخصياته الكرتونية
-حنظلة الذي قال إنه ولد لعشر سنوات وسيبقى هكذا إلى حين العودة إلى فلسطين وسكبر بعدها
-المرأة الفلسطينية التي إسمها فاطمة
-زوج فاطمة النحيل المناضل المكافح الكادح
-السمين الإنتهازي
-الجندي الإسرائيلي ذو الأنف الكبير الخائف دوما" أمام الفلسطينيين
دفن ناجي العلي في لندن بمقابر المسلمين في حي بروك وود
أشهر كلماته
قوله:اللي بدو يكتب لفلسطين واللي بدو يرسم لفلسطين يعرف حالو ميت
وقوله:هكذاأعرف الصراع أن تتصلب قاماتنا كالرماح ولا تتعب
وقوله: متهم بالإنحياز وهي تهمة لا أنفيها أن منحاز لمن هم تحت
تعليق