تويت
الجيش السوري الالكتروني يعثر على اتفاقية تفسر تحول النبرة والممارسات التركية المدفوعة بنوايا فرنسية وأوربية اتجاه سوريةشارك |
رغم الصداقة العميقة التي جمعت بين سورية وتركيا في الآونة الأخيرة، وبرهنت عليها سلسلة من الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادتي الدولتين خلصت إلى توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والتي كان أهمها إلغاء تأشيرة الدخول إلى كلا البلدين، لم يكن من المتوقع ومنذ أن حط المخطط التآمري رحاله في سورية أن تقوم تركيا بتغيير خطابها السياسي ونبرة صداقتها اتجاه سورية لتصبح نبرة ضد وربما أسماها البعض النبرة العدوانية الموالية للصرخة الاستعمارية الأميركية والصهيونية، وبقيت الأسباب وراء هذا التحول الكبير في اللهجة التركية مجهولة حتى وقت قريب، تكشفت فيه التصرفات التركية المدفوعة بنوايا فرنسية، ولكن كيف ولماذا؟
منذ بدايات الأحداث في سورية لم يقف الشعب السوري مكتوف الأيدي ولم يرم حمل الخروج منها على الدولة، بل تشكلت مجموعات شبابية قامت بمبادرات وطنية عديدة على الأرض، ومنهم من شكل جيوش الكترونية لمحاربة من يرمي الدسائس ويحاول الإيقاع بالشعب السوري دولة وقيادة رهائن لمخططات غربية نفذت جزءً كبيراً من بنودها أيادٍ عربية ادعت في يوم من الأيام صداقتها لسورية، ومن هنا فقد استطاعت إدارة الجيش السوري الالكتروني أن تفك لغز تحول الخطاب التركي اتجاه سورية عندما عثرت على نص اتفاق موقع بين فرنسا وتركيا حمل اسم (اتفاق جوبيه- أردوغان) وقدم الدليل على طبيعة هذا التحول في الموقف التركي، وذلك بعد أن نشرت نسخة منه على موقع فرنسي.
ويقول نص الاتفاقية: "إن فرنسا عبر وزير خارجيتها آلان جوبيه تنظر بعين الاهتمام لتركيا بخصوص طلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوربي، ونظراً للدور المهم لها في الشرق الأوسط، فقد قرّرت فرنسا تقديم الدعم اللازم لدخول تركيا إلى الاتحاد الأوربي بعد تعهد تركيا بتنفيذ مضمون هذا الاتفاق والذي يعود بالفائدة على الاتحاد الأوربي وتركيا وفرنسا.
1 - تقدم فرنسا الدعم اللازم لتركيا من أجل تسهيل دخولها إلى الاتحاد الأوربي قبل نهاية عام 2012.
2 - تقوم تركيا بتقديم الدعم اللازم لفرنسا بشأن مشروعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط وخاصة في لبنان وسورية و"إسرائيل".
3 - تسمح تركيا "لإسرائيل" بمتابعة نشاطاتها العسكرية في تركيا ودعم وحداتها العسكرية•
4 - تقوم فرنسا بالمقابل بتقديم الدعم اللازم لأردوغان في الانتخابات النيابية القادمة من أجل تغيير الدستور التركي بما يخدم عملية دخوله في الاتحاد الأوربي.
5 – تُسهل تركيا عمل المعارضة السورية من خلال استضافة اجتماعات هذه المعارضة في تركيا وذلك تحت إشراف فرنسا الممثلة للاتحاد الأوربي.
6 - تقوم تركيا بفرض مجموعة من الضغوطات على النظام السوري من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وإسقاط نظام الأسد الوطني والرافض لعملية التغيير في الشرق الأوسط.
7 - تُسهل تركيا عملية دخول المهجرين السوريين وتسمح للإعلام الفرنسي أو أي إعلام متحالف بتقصي الحقائق في منطقة لجوء السوريين المهجرين.
8 - يسمح لتركيا بالسيطرة على منطقتي إدلب وحلب من الشمال السوري مقابل السماح لفرنسا وبريطانيا بالسيطرة على باقي الأراضي السورية .
9 - تلتزم تركيا بعدم ممانعة إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة دير الزور شرقي سورية وتقديم الدعم اللازم لذلك .
10 - تقوم فرنسا بالاستفادة من وضعها في الاتحاد الأوروبي باستصدار قرار أممي بشأن الأكراد في تركيا واقتراح حلول لهم بإنشاء دولة كردية في شمال العراق تحت إشراف مباشر من تركيا وفرنسا.
11- تلتزم فرنسا باستخدام حق النقض بشأن حقوق تركيا برسم الحدود التي تراها مناسبة بينها وبين الدولة الكردية المزمع إنشاؤها في شمال العراق.
12- تسهيل العمليات التجارية عبر الأراضي التركية إلى سورية ولبنان، وعدم التدقيق على محتويات الناقلات الفرنسية العابرة من تركيا إلى سورية ومنها إلى لبنان - استمرار التزام تركيا بالاتفاقية الفرنسية التركية بخصوص شؤون لبنان.
13- تُقدم فرنسا الدعم اللازم وغير المشروط لتركيا بشأن القضايا العالقة بين تركيا وقبرص.
14- تمنح فرنسا تركيا مبلغ 54 مليار يورو من حسابات الاتحاد الأوربي لدعم عمليات التطوير في تركيا بعد التزام تركيا ببنود هذا الاتفاق ويتم صرف هذه المبالغ على دفعات بحسب التزامات تركيا ببنود هذا الاتفاق.
كلوني 2-11-2010"
وبعد نشر بنود هذا الاتفاق اللعين أصبح بإمكان أي مواطن سوري أن يصل إلى تحليل منطقي وعقلاني للأسباب التي أدت إلى ارتكاب عدة مجازر بحق أفراد الجيش والقوى الأمنية في أكثر من مدينة سورية وعلى الأخص في المدن الواقعة على الحدود مع تركيا ولاسيما "جسر الشغور"..!!!!
سيريانديز
رغم الصداقة العميقة التي جمعت بين سورية وتركيا في الآونة الأخيرة، وبرهنت عليها سلسلة من الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادتي الدولتين خلصت إلى توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والتي كان أهمها إلغاء تأشيرة الدخول إلى كلا البلدين، لم يكن من المتوقع ومنذ أن حط المخطط التآمري رحاله في سورية أن تقوم تركيا بتغيير خطابها السياسي ونبرة صداقتها اتجاه سورية لتصبح نبرة ضد وربما أسماها البعض النبرة العدوانية الموالية للصرخة الاستعمارية الأميركية والصهيونية، وبقيت الأسباب وراء هذا التحول الكبير في اللهجة التركية مجهولة حتى وقت قريب، تكشفت فيه التصرفات التركية المدفوعة بنوايا فرنسية، ولكن كيف ولماذا؟ منذ بدايات الأحداث في سورية لم يقف الشعب السوري مكتوف الأيدي ولم يرم حمل الخروج منها على الدولة، بل تشكلت مجموعات شبابية قامت بمبادرات وطنية عديدة على الأرض، ومنهم من شكل جيوش الكترونية لمحاربة من يرمي الدسائس ويحاول الإيقاع بالشعب السوري دولة وقيادة رهائن لمخططات غربية نفذت جزءً كبيراً من بنودها أيادٍ عربية ادعت في يوم من الأيام صداقتها لسورية، ومن هنا فقد استطاعت إدارة الجيش السوري الالكتروني أن تفك لغز تحول الخطاب التركي اتجاه سورية عندما عثرت على نص اتفاق موقع بين فرنسا وتركيا حمل اسم (اتفاق جوبيه- أردوغان) وقدم الدليل على طبيعة هذا التحول في الموقف التركي، وذلك بعد أن نشرت نسخة منه على موقع فرنسي.
ويقول نص الاتفاقية: "إن فرنسا عبر وزير خارجيتها آلان جوبيه تنظر بعين الاهتمام لتركيا بخصوص طلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوربي، ونظراً للدور المهم لها في الشرق الأوسط، فقد قرّرت فرنسا تقديم الدعم اللازم لدخول تركيا إلى الاتحاد الأوربي بعد تعهد تركيا بتنفيذ مضمون هذا الاتفاق والذي يعود بالفائدة على الاتحاد الأوربي وتركيا وفرنسا.
1 - تقدم فرنسا الدعم اللازم لتركيا من أجل تسهيل دخولها إلى الاتحاد الأوربي قبل نهاية عام 2012.
2 - تقوم تركيا بتقديم الدعم اللازم لفرنسا بشأن مشروعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط وخاصة في لبنان وسورية و"إسرائيل".
3 - تسمح تركيا "لإسرائيل" بمتابعة نشاطاتها العسكرية في تركيا ودعم وحداتها العسكرية•
4 - تقوم فرنسا بالمقابل بتقديم الدعم اللازم لأردوغان في الانتخابات النيابية القادمة من أجل تغيير الدستور التركي بما يخدم عملية دخوله في الاتحاد الأوربي.
5 – تُسهل تركيا عمل المعارضة السورية من خلال استضافة اجتماعات هذه المعارضة في تركيا وذلك تحت إشراف فرنسا الممثلة للاتحاد الأوربي.
6 - تقوم تركيا بفرض مجموعة من الضغوطات على النظام السوري من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وإسقاط نظام الأسد الوطني والرافض لعملية التغيير في الشرق الأوسط.
7 - تُسهل تركيا عملية دخول المهجرين السوريين وتسمح للإعلام الفرنسي أو أي إعلام متحالف بتقصي الحقائق في منطقة لجوء السوريين المهجرين.
8 - يسمح لتركيا بالسيطرة على منطقتي إدلب وحلب من الشمال السوري مقابل السماح لفرنسا وبريطانيا بالسيطرة على باقي الأراضي السورية .
9 - تلتزم تركيا بعدم ممانعة إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة دير الزور شرقي سورية وتقديم الدعم اللازم لذلك .
10 - تقوم فرنسا بالاستفادة من وضعها في الاتحاد الأوروبي باستصدار قرار أممي بشأن الأكراد في تركيا واقتراح حلول لهم بإنشاء دولة كردية في شمال العراق تحت إشراف مباشر من تركيا وفرنسا.
11- تلتزم فرنسا باستخدام حق النقض بشأن حقوق تركيا برسم الحدود التي تراها مناسبة بينها وبين الدولة الكردية المزمع إنشاؤها في شمال العراق.
12- تسهيل العمليات التجارية عبر الأراضي التركية إلى سورية ولبنان، وعدم التدقيق على محتويات الناقلات الفرنسية العابرة من تركيا إلى سورية ومنها إلى لبنان - استمرار التزام تركيا بالاتفاقية الفرنسية التركية بخصوص شؤون لبنان.
13- تُقدم فرنسا الدعم اللازم وغير المشروط لتركيا بشأن القضايا العالقة بين تركيا وقبرص.
14- تمنح فرنسا تركيا مبلغ 54 مليار يورو من حسابات الاتحاد الأوربي لدعم عمليات التطوير في تركيا بعد التزام تركيا ببنود هذا الاتفاق ويتم صرف هذه المبالغ على دفعات بحسب التزامات تركيا ببنود هذا الاتفاق.
كلوني 2-11-2010"
وبعد نشر بنود هذا الاتفاق اللعين أصبح بإمكان أي مواطن سوري أن يصل إلى تحليل منطقي وعقلاني للأسباب التي أدت إلى ارتكاب عدة مجازر بحق أفراد الجيش والقوى الأمنية في أكثر من مدينة سورية وعلى الأخص في المدن الواقعة على الحدود مع تركيا ولاسيما "جسر الشغور"..!!!!
سيريانديز
تعليق