تويت
«دار البر» الجمعية الأكثر شفافية عربياً
الجمعية ترعى 600 يتيم داخل الدولة. أرشيفية
حققت جمعية دار البر المركز الأول ضمن قائمة الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأكثر شفافية في العالم العربي حسب ما ذكرته مجلة فوربس الشرق الأوسط.
ونوهت رئيس تحرير المجلة خلود العميان بالتعاون الذي أظهرته الجمعيات، ممثلة في القائمين عليها، من خلال تقديمها الكشوف المالية الموثقة وغيرها من المعلومات الأساسية، مضيفة أن ذلك يؤكد أنها تدرك حجم تأثيرها في حياة الناس، وتجسيد العمل الذي وجدت من أجله بشفافية مطلقة.
وأضافت أن جمعية دار البر تصدرت القائمة، واستطاعت ان تحقق دخلاً إجمالياً في عام 2010 وصل إلى 5 .59 مليون دولار، تم إنفاق 50.2 مليون دولار منها على المساعدات الخيرية. وأثبتت أن العمل الخيري في الإمارات صورة مشرفة، ترسمها الحكومة في هذا البلد الذي عرف بأنه دولة العطاء.
وذكر عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع المشروعات الخيرية في جمعية دار البر محمد أحمد الحمادي، أنه من الطبيعي أن يرتبط العمل الخيري بالشفافية المطلقة وهذا ما تحققه الجمعية في مشروعاتها الخيرية ومصارف أموالها.
وقال الحمادي إن الشفافية تعد حجر أساس راسخ، إذ يمكن بسهولة متابعة المشروعات الخيرية التي تتبرع لها الجمعية لبناء مسجد أو حفر بئر ماء أو بناء مدرسة وغيرها من المشروعات الخيرية، من خلال استحداث نظام المراقبة والرصد عبر برنامج «غوغل ايرث» الذي يسمح لمستخدميه بالاطلاع على صور حقيقية وآنية لسير عمل إنشاء المشروع الخيري على الأرض وفي موقع المشروع في أي بقعة من العالم، وفي أي زمان حتى بعد مرحلة إتمامه.
وتحدث الحمادي عن تقدم أساليب جمع التبرعات وتميزها بدار البر للحرص على الاقتراب أكثر من المتبرعين، إذ تقوم الجمعية في حالات كثيرة بقبول تبرعات لبناء صفوف دراسية بدلاً من انتظار متبرع واحد لبناء المدرسة كاملة، مشيراً إلى أن الجمعية ترعى حاليا أكثر من 600 يتيم داخل الدولة وأكثرمن 26 ألف يتيم في الخارج.
- دبي ــ وام
الجمعية ترعى 600 يتيم داخل الدولة. أرشيفية
حققت جمعية دار البر المركز الأول ضمن قائمة الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأكثر شفافية في العالم العربي حسب ما ذكرته مجلة فوربس الشرق الأوسط.
ونوهت رئيس تحرير المجلة خلود العميان بالتعاون الذي أظهرته الجمعيات، ممثلة في القائمين عليها، من خلال تقديمها الكشوف المالية الموثقة وغيرها من المعلومات الأساسية، مضيفة أن ذلك يؤكد أنها تدرك حجم تأثيرها في حياة الناس، وتجسيد العمل الذي وجدت من أجله بشفافية مطلقة.
وأضافت أن جمعية دار البر تصدرت القائمة، واستطاعت ان تحقق دخلاً إجمالياً في عام 2010 وصل إلى 5 .59 مليون دولار، تم إنفاق 50.2 مليون دولار منها على المساعدات الخيرية. وأثبتت أن العمل الخيري في الإمارات صورة مشرفة، ترسمها الحكومة في هذا البلد الذي عرف بأنه دولة العطاء.
وذكر عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع المشروعات الخيرية في جمعية دار البر محمد أحمد الحمادي، أنه من الطبيعي أن يرتبط العمل الخيري بالشفافية المطلقة وهذا ما تحققه الجمعية في مشروعاتها الخيرية ومصارف أموالها.
وقال الحمادي إن الشفافية تعد حجر أساس راسخ، إذ يمكن بسهولة متابعة المشروعات الخيرية التي تتبرع لها الجمعية لبناء مسجد أو حفر بئر ماء أو بناء مدرسة وغيرها من المشروعات الخيرية، من خلال استحداث نظام المراقبة والرصد عبر برنامج «غوغل ايرث» الذي يسمح لمستخدميه بالاطلاع على صور حقيقية وآنية لسير عمل إنشاء المشروع الخيري على الأرض وفي موقع المشروع في أي بقعة من العالم، وفي أي زمان حتى بعد مرحلة إتمامه.
وتحدث الحمادي عن تقدم أساليب جمع التبرعات وتميزها بدار البر للحرص على الاقتراب أكثر من المتبرعين، إذ تقوم الجمعية في حالات كثيرة بقبول تبرعات لبناء صفوف دراسية بدلاً من انتظار متبرع واحد لبناء المدرسة كاملة، مشيراً إلى أن الجمعية ترعى حاليا أكثر من 600 يتيم داخل الدولة وأكثرمن 26 ألف يتيم في الخارج.