تويت
كتاب جديد يتناول علوم اللغة فى مقدمة ابن خلدون
غلاف الكتاب
كتبت نورا النشار
أصدرت مجلة الرافد الإمارتية كتابا بعنوان «اللسان وعلومه فى مقدمة ابن خلدون» لمجدى بن عيسى، يحتوى الكتاب على فصلين، الأول وهو «اللغة واكتسابها»، تناول فيه ابن عيسى تعريف ابن خلدون للغة وتصوره لطرق اكتسابها واستقرار ملكتها، كما تناول استقراءه لتطور ملكة اللسان العربى انتشارا وفسادا، وموقفه من لهجات عصره.
ويعرض الفصل الثانى «علوم اللسان فى مقدمة ابن خلدون» تناول ابن خلدون للمسألة اللغوية فى المقدمة، وهو الجانب المتعلق بما سماه علوم اللسان أو العلوم اللسانية.
وأوضح الكاتب فى خاتمة الفصل الثانى " ثبت لنا ان علوم اللسان تعود فى تصور ابن خلدون إلى منتجات العقل النظرى، وهو الصنف الثالث من أصناف الفكر الإنسانى. وإذا كان ابن خلدون قد أشار إلى منتجات العقل النظرى، وإذا كان ابن خلدون لم يصرح بذلك، فإن الخصائص التى حددها لهذا الصنف من أصناف الفكر من جهة، كونه تأملا ونظرا فى الوجود على ما هو عليه، يمكن أن يطول العلوم اللسانية من جهة كونها نظرا فى ظاهرة من أوكد ظواهر الوجود الإنسانى، ألا وهى الظاهرة اللسانية".
وختم مجدى كتابه موضحا أنه عندما ختم ابن خلدون الباب السادس والأخير من أبواب المقدمة؛ كان بصدد شرح دور الذوق فى معرفة البلاغة، والتأكيد من جديد على مبدأ المخالطة ودوره فى ترسيخ الملكة اللسانية.
غلاف الكتاب
كتبت نورا النشار
أصدرت مجلة الرافد الإمارتية كتابا بعنوان «اللسان وعلومه فى مقدمة ابن خلدون» لمجدى بن عيسى، يحتوى الكتاب على فصلين، الأول وهو «اللغة واكتسابها»، تناول فيه ابن عيسى تعريف ابن خلدون للغة وتصوره لطرق اكتسابها واستقرار ملكتها، كما تناول استقراءه لتطور ملكة اللسان العربى انتشارا وفسادا، وموقفه من لهجات عصره.
ويعرض الفصل الثانى «علوم اللسان فى مقدمة ابن خلدون» تناول ابن خلدون للمسألة اللغوية فى المقدمة، وهو الجانب المتعلق بما سماه علوم اللسان أو العلوم اللسانية.
وأوضح الكاتب فى خاتمة الفصل الثانى " ثبت لنا ان علوم اللسان تعود فى تصور ابن خلدون إلى منتجات العقل النظرى، وهو الصنف الثالث من أصناف الفكر الإنسانى. وإذا كان ابن خلدون قد أشار إلى منتجات العقل النظرى، وإذا كان ابن خلدون لم يصرح بذلك، فإن الخصائص التى حددها لهذا الصنف من أصناف الفكر من جهة، كونه تأملا ونظرا فى الوجود على ما هو عليه، يمكن أن يطول العلوم اللسانية من جهة كونها نظرا فى ظاهرة من أوكد ظواهر الوجود الإنسانى، ألا وهى الظاهرة اللسانية".
وختم مجدى كتابه موضحا أنه عندما ختم ابن خلدون الباب السادس والأخير من أبواب المقدمة؛ كان بصدد شرح دور الذوق فى معرفة البلاغة، والتأكيد من جديد على مبدأ المخالطة ودوره فى ترسيخ الملكة اللسانية.