تويت
كتاب جديد للناشئة يضيء
على إبداع (إسحق الموصلي) الشعري والموسيقي
على إبداع (إسحق الموصلي) الشعري والموسيقي
دمشق - سانا
يروي خليل البيطار في كتابه (اسحق الموصلي).. الفنان الموهوب ونديم الخلفاء السيرة الذاتية والغنائية لهذا الفنان العراقي الأصل محاولاً الإضاءة من خلاله على عالم الأغنية والنغمة وارتباطها بالقصائد.
ويبدأ البيطار كتابه بمقاربة بين الشعر والغناء متحدثاً عن النشأة الغنائية للشعر العربي منذ العصر الجاهلي حيث كان الشعراء يغنون اشعارهم مبيناً أن أداء الشعر والترنم به ارتبط بحاجات الحياة العربية في البوادي كالترحال والصراعات والرثاء والفراق والحنين الى الديار.
ويلفت إلى أن بعض الشعراء كانوا يلازمون المغنين وينظمون لهم قطعاً شعرية ليغنوها كما كانوا يتعلمون الغناء كي يستطيعوا نظم أشعار ملائمة لأداء المغنين وكان عدد من المغنين بالمقابل يقبل على تعلم نظم الشعر.
ويشير الكاتب إلى أن نشأة الغناء الأولى كانت عند العرب في الحجاز ثم انتقل معهم الى الشام وبعد ذلك إلى العراق في العصر العباسي حيث كثر المغنون والمغنيات في هذا العصر.
ويسرد البيطار سيرة الفنان اسحق الموصلي مبيناً إنه أخذ صناعة الغناء والتلحين واكتشاف المواهب الفنية وتدريبها عن أبيه ابراهيم الموصلي وبرع في ذلك واتقن نظم الشعر الغنائي ووضع ألحانا جميلة أخذها عنه مغنون ومغنيات كثر.
ويبين هذا الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب إن اسحق اشتهر وأصبح أستاذاً ومرجعاً ومحكماً في معرفة جمال الألحان وتمييز مواضع الضعف والخطأ والاختلال فيها مشيراً إلى إن الموصلي صار موضع تقدير عند الرشيد إذ قدمه على أعلام الغناء في عصره كما حاز على تقدير الخلفاء الذين توالوا على الحكم بعده.
ويوضح العدد الثالث ضمن سلسلة أعلام الناشئة إن ملازمة الموصلي لنخبة من مثقفي عصره وإصغاءه إلى أشعارهم وسعة اطلاعه وقوة حافظته ودقة التفافه الى ما يختاره الملحنون من شعر جميل كانت بوابة لتفتح قريحته وحافزا له لنظم الشعر وحسن سبكه.
كما يتطرق بيطار إلى مهارة العزف عند الموصلي وإجادته الغناء حيث أدى أغنيات معاصريه وطرب الخلفاء لغنائه وفضلوه على من حضر مجالسهم من المغنين وصعب على مشاهير المغنين أداء أغنيات اسحق كما يؤديها هو ويجود بها.
ويبين الكاتب أن اسحق أسس مدرسة فنية لها قواعد وضوابط التزم بها الدارسون والمغنون المعروفون في زمنه تقوم على اكتشاف طبقات الصوت واتقان صنعتي الغناء والعزف بالتدريب.
وتقوم هذه المدرسة على حسن اختيار الشعر الرقيق المتناغم الحروف كي يتلاءم مع اللحن وتتطلب أن يكون المغني مجيداً وقادراً على اكتشاف الخلل في اللحن أو الصوت أو عدم ملاءمة الشعر للحن الذي وضع له.
يذكر أن الكاتب خليل البيطار من مواليد محافظة السويداء عام 1946 وهو صحفي وقاص وسياسي حاصل على إجازة من قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة دمشق ودبلومي التأهيل التربوي والدراسات العليا في التربية.
يروي خليل البيطار في كتابه (اسحق الموصلي).. الفنان الموهوب ونديم الخلفاء السيرة الذاتية والغنائية لهذا الفنان العراقي الأصل محاولاً الإضاءة من خلاله على عالم الأغنية والنغمة وارتباطها بالقصائد.
ويبدأ البيطار كتابه بمقاربة بين الشعر والغناء متحدثاً عن النشأة الغنائية للشعر العربي منذ العصر الجاهلي حيث كان الشعراء يغنون اشعارهم مبيناً أن أداء الشعر والترنم به ارتبط بحاجات الحياة العربية في البوادي كالترحال والصراعات والرثاء والفراق والحنين الى الديار.
ويلفت إلى أن بعض الشعراء كانوا يلازمون المغنين وينظمون لهم قطعاً شعرية ليغنوها كما كانوا يتعلمون الغناء كي يستطيعوا نظم أشعار ملائمة لأداء المغنين وكان عدد من المغنين بالمقابل يقبل على تعلم نظم الشعر.
ويشير الكاتب إلى أن نشأة الغناء الأولى كانت عند العرب في الحجاز ثم انتقل معهم الى الشام وبعد ذلك إلى العراق في العصر العباسي حيث كثر المغنون والمغنيات في هذا العصر.
ويسرد البيطار سيرة الفنان اسحق الموصلي مبيناً إنه أخذ صناعة الغناء والتلحين واكتشاف المواهب الفنية وتدريبها عن أبيه ابراهيم الموصلي وبرع في ذلك واتقن نظم الشعر الغنائي ووضع ألحانا جميلة أخذها عنه مغنون ومغنيات كثر.
ويبين هذا الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب إن اسحق اشتهر وأصبح أستاذاً ومرجعاً ومحكماً في معرفة جمال الألحان وتمييز مواضع الضعف والخطأ والاختلال فيها مشيراً إلى إن الموصلي صار موضع تقدير عند الرشيد إذ قدمه على أعلام الغناء في عصره كما حاز على تقدير الخلفاء الذين توالوا على الحكم بعده.
ويوضح العدد الثالث ضمن سلسلة أعلام الناشئة إن ملازمة الموصلي لنخبة من مثقفي عصره وإصغاءه إلى أشعارهم وسعة اطلاعه وقوة حافظته ودقة التفافه الى ما يختاره الملحنون من شعر جميل كانت بوابة لتفتح قريحته وحافزا له لنظم الشعر وحسن سبكه.
كما يتطرق بيطار إلى مهارة العزف عند الموصلي وإجادته الغناء حيث أدى أغنيات معاصريه وطرب الخلفاء لغنائه وفضلوه على من حضر مجالسهم من المغنين وصعب على مشاهير المغنين أداء أغنيات اسحق كما يؤديها هو ويجود بها.
ويبين الكاتب أن اسحق أسس مدرسة فنية لها قواعد وضوابط التزم بها الدارسون والمغنون المعروفون في زمنه تقوم على اكتشاف طبقات الصوت واتقان صنعتي الغناء والعزف بالتدريب.
وتقوم هذه المدرسة على حسن اختيار الشعر الرقيق المتناغم الحروف كي يتلاءم مع اللحن وتتطلب أن يكون المغني مجيداً وقادراً على اكتشاف الخلل في اللحن أو الصوت أو عدم ملاءمة الشعر للحن الذي وضع له.
يذكر أن الكاتب خليل البيطار من مواليد محافظة السويداء عام 1946 وهو صحفي وقاص وسياسي حاصل على إجازة من قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة دمشق ودبلومي التأهيل التربوي والدراسات العليا في التربية.
تعليق